السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

هل ارتكب العثمانيين مذابح للارمن ؟ ام ان الارمن هم من قام بمذابح للمسلمين؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 16، 2015 في تصنيف التاريخ بواسطة لؤي (151,940 نقاط)

من حين لأخر تثار قضية مذابح العثمانيين للارمن في عهد السلطان عبد الحميد الثاني ..
فهل ارتكب العثمانيين مذابح للارمن ؟ ام ان الارمن هم من قام بمذابح للمسلمين؟
ارجوا الاجابة بمراجع تايخية و وقائع محددة

8 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 17، 2015 بواسطة كرمة العنب. (150,770 نقاط)
 
أفضل إجابة
إبادة الأرمن على أيدي العثمانيين .. الأكذوبة الكبرى
بقلم د. هاني السباعي
http://www.forsanelhaq.com/showthread.php?t=151747‏
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 20، 2015 بواسطة شذى (156,800 نقاط)
المجزرة الارمنية حقيقة رغم ان الاتراك كانوا يتكلون على التاريخ لنسيانها
في صغري جلست مع اناس ارمن كبار فبي السن كانوا يحكون لي كيف اتى الجنود الاتراك الى القرى والمدن و طلبوا من السكان الرحيل بحجة الحرب و كيف كانو يجمعون الرجال و يقتلونهم كانوا يمسكون الفتى و ينظرون الى
جوزة حلقه اذا بدت فمعناه انه كبير فيقتل كيف سبيت النساء و يتم الاطفال هناك امرأة حكت لي كان لها اسبوع على زواجها و قد اخذوا زوجها و في اليوم التالي رأت جنديا تركيا يلبس حذاء زوجها اذهب الى مدينة دير
الزور السورية وشاهد العظام المكومة و انظر الى الجالية الارمنية المنتشرة في كل البلدان وهي تحكي قصص المجزرة وهناك العديد من الصور التقطت تبين المجزرة و من المعيب لاشخاص لادخل لهم ان ينكروا
الابادة
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 21، 2015 بواسطة هديل (161,680 نقاط)
اما مذابح الارمن وقعة في سوريا  ... نحن ارمن لا نبحث عن من يساندنا في هذا القضية ..ايماننا قوي و يسندنا دماء شهدائنا على تلال و وديان و صحراء
السوري...كما شعب السوريا يعلم جيدا بهذا  مذابح   ..فضل  يعود لهم  بمن نجى من مذابح ... كما اسمي مستعار هوا (شكرا للعرب ) لتعبير شكري للعرب بما قاموا من اجل الارمن
عن اي مواقف شجاعة التركية تتكلمون ؟..عن مذابح الغزة؟؟
- تركيا فتح لاميريكا مطار العسكري- الانجرلك - لذبح الشعب العراقي ..كم سكت لذبح تركمان العراق بيد اكراد و تنزل عن حقوق  ابناء شعبها في عراق لصالح اكراد .. و الان يرتفع صوتها ضد مجازر الغزة؟؟؟
انها سيناريو لاعطاء دور محواري لتركيا في شرق الاوسط ...انها اكبر عميل لصهيونية بعد امريكا و بريطانيا
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 23، 2015 بواسطة شاهين (152,720 نقاط)
إحصائية بضحايا المجازر الجماعية التي ارتكبت بحق مختلف شعوب الإمبراطورية العثمانية:
السنة   عدد الضحايا    الجنسية
1822/ 50000                يوناني في جزيرة كيوس
1850/ 12000                أرمني واشوري
1860 /11000                لبناني وسوري
1876 /15000                بلغاري
1877-1878/ 6000         أرمني
1892/ 8000                    يزيدي في الموصل
1894/ 500000               أرمني
1896/ 55000                 يوناني في جزيرة كريت
1909/ 30000                 أرمني
1915-1916/ 1500000  أرمني
1917-1923  /400000   أرمني
1922/ 50000                يوناني
1894-1924/ 450000   اشوري
عن كتاب -- "المصادر العربية حول جريمة إبادة الأرمن"
- هذا ليسا شريعة الله ..
عن حــق كتب فولتير: يحكم الشعب التركي الكبير، اكثر من عشرين قومية، بديانات مختلفة بشكل سلمي. ويمكن للمسيحيين أن يتعلموا منهم، كيف يكون المنتصر سمحا وشهما.
وعندما وقفت تركيا على الحياد في الحرب العالمية الثانية، استطاع الكثير من المهاجرين الألمان، أن يجدوا هناك الحماية والأمان.
كيف حصل أنه في العام 1915 تم تخريب هذا التراث ؟!.
بادئ ذي بدء، لم يكن الإسلام هو الذي دفع إلى المذابح الأرمنية، الكثير من المسلمين أخفوا جيرانهم المسيحيين عندهم. لقد وجد الجنرال العثماني محمود جميل نفسه مجبراً، أن يصدر أمراً بتعليق كل مسلم أمام
بيته، فيما لو أنه أنقذ أرمنياً.
الطبقة التركية العليا كانت خائفة من انهيار السلطنة العثمانية، والقوى الكبرى كانت تتربص للحصول على تركة الرجل المريض. تفسير أنقرة الرسمي للتراجيديا، يعيد الأحداث إلى ظروف الحرب على جبهة القوقاز، لكنها
تنسى أن القضاء العسكري التركي قد أجاب على هذا السؤال بتجريم الجناة.
في 3 آذار  1919 ، أسس السلطان أول محكمة في التاريخ، لمحاكمة المجرمين ضد الإنسانية. محكمة استنبول هذه، والتي أتت تحت ضغط القوى الكبرى، فرنسا وإنكلترا آنذاك، وبالعكس من محاكمات نيرنينبورغ، تــم
الحكم فيها وفــق القانون العثماني.
الاتهام رفض كل المبررات التي تقول: بأن وضع الحرب على الجبهة الشرقية كان سبباً لتهجير الأرمن من مدن غرب تركيا. وأثبتت المحكمة، بأن لا الضرورات العسكرية، ولا الأحوال الاستثنائية، كانت تستدعي هذا
التهجير و الطرد.
أيضا ادعاءات أنقرة اليوم، بأن أرشيف الحكومة آنذاك، لا يحتوي على أية أوامر بالقتل والإبادة ،لا بل انه كان يتضمن توجيهات للإدارات العثمانية،  بتأمين الحماية والإمدادات للمهاجرين، قد فندتها المحكمة
آنذاك. بان منظم التهجير، وزير الداخلية طلعت باشا، ولإخفاء المسؤولية عن ذلك، كان يستخدم دفتراً للأوامر السرية لهذه الغاية. في الأوامر الرسمية، كان يوصي بحماية ورعاية المهجرين، وبعقوبات قاسية
 للذين يتعرضون لهم بالأذى. ولكن الأوامر الحقيقية، كانت تأتى من المبعوثين الخاصين، الذين أوفدهم إلى المناطق، للقيام بهذه المهمة.
في 1919 لم يكن قد ظهر بعد، مصطلح الإبادة الجماعية أو الجينوسيد , لكن الاتهام أستخدم تعبيراً رديفاً لذلك. آنذاك " قتل شعب بالكامل " . وبسبب ذلك، وفي ثلاث قضايا في محكمة استنبول تم إصدار 17 حكماً
بالإعدام ثلاثة منها بشكل قطعي.  بحق هؤلاء الذين يعدون اليوم أبطالاً.
القيادة التركية الفتية، والتي حكم عليها غيابياً بهذه الأحكام، وزير الداخلية طلعت باشا، ووزير  الحربية أنور باشا، هربوا في تشرين الثاني 1918 في عنبر سفينة ألمانية إلى الخارج. طلعت قتل في برلين،
في 1921 على يـد طالب كان قد فقد كل عائلته في مسيرة الموت تلك, وأنور قتل في أب 1922 في أواسط آسيا في اشتباك مع أحد الفرق البلشفية.
هكذا قضت القيادة التركية الفتية، والتي كانت تنتمي إلى مدرسة متراصة متشددة، استمرت لقرن كامل. هذه المدرسة التي أرادت تحديث السلطنة القديمة، وفق الأفكار الأوربية الحديثة, منظمتهم " جمعية الاتحاد
والترقي، كانت تبحث لدى المفكرين البارزين أمثال غوستاف لوبن والداروينية، عن مشروعية حكمها، لكي تصقلت السلطنة العثمانية في مجتمع ودولة تركية متجانسة، اسمته " وطن " .
رسالتها، هي ما تسميه توران، وتعني توحيد جميع الشعوب، ذات اللغة التركية في أواسط أسيا. هذا الهدف هو الذي جر تركيا للوقوف إلى جانب ألمانيا والنمسا في الحرب العالمية الإولى.
إفناء أو استئصال الأرمن ــ كما وصفتها محكمة استنبول ــ  كانت عبارة عن تنظيف السلطنة من الأثنيات القومية، لجعل إمكانية قيام دولة تركية حديثة، إمكانية واقعية, لكن لم يسمح للقضاء التركي البحث عن
الحقيقة آنذاك مطولاً. حيث بدأت بالفعل، عملية تحويل السلطنة إلى دولة حديثة، بعد الحرب العالمية الأولى مباشرة،و بأيدٍ حديدية، ولكن ليس بنفس الدرجة من العنف والقتل. لذلك يعتبر كمال مصطفى، والذي تم
تكريمه بتسميته أتاتورك " أبو الأتراك "، عن حق في كتب التاريخ، بمؤسس ومبدع تركيا الحديثة.
ولكن الذي لا يعلمه الجيل الحالي في تركيا، انه في 24 نيسان 1923 وبعد يوم واحد من تأسيس أول برلمان لتركيا الحديثة، أدان كمال أتاتورك إبادة الأرمن، واعتبره عملاً مخزياً ولو أنه أردفه بأنه عمل مخـزٍ من
الماضي.
بعد ذلك بقليل، أحتل العديد من مدبري المجازر مواقع قيادية في حركته القومية، وحكومته الجديدة.
من وسط حالة اليأس والضياع، خرجت المجموعات الإرهابية الأرمنية منذ العام 1973 .
هكذا يبين المؤرخ التركي أكجام، أن شكري كايا وزير الداخلية، فيما بين الأعوام1927- 1938، كان يحتل دوراً مركزيا في قيادة عملية تهجير الأرمن.
مصطفى عبد الخالق، قائد منطقة حلب، والذي عمل بدون رحمة في إبادة الأرمن، كما قال القنصل الألماني فالتر روسلا، اصبح بالتتالي، وزيراً للمالية، فالتربية، ثم وزيراً للدفاع. توفيق روشتو، الذي أوصل الإبادة
إلى ذرى عالية، بقي من 1925 الى 1938 وزيراً للخارجية. هذه الأمثلة وغيرها، توضح لماذا كان ومازال العسكريون في مقدمة حماة الكمالية. ولماذا كان مؤسسي ومدافعي تركيا الحديثة، يرفضون دائما دراسة وبحث وقائع
الماضي القريب. ولكن كانت هناك أيضا،ً أوربا، تلك التي غضت الطرف عن ذكر المذبحة في العام 1923 في معاهدة لوزان مع الحكومة التركية القومية الحديثة، ولم يتم ذكر أية كلمة عن الأرمن. حيث استحالت تركيا إلى
جبهة أمامية ضد القوة المتنامية للاتحاد السوفيتي. بعد عقدين من الزمن، أرست الحرب الباردة  تركيا، عضواً لا يستغنى عنه في حلف الناتو. هكذا غطت الدبلوماسية على الإبادة الجماعية للأرمن.
من حالة الضياع واليأس، خرجت المجموعات الإرهابية الأرمنية، منذ العام 1973. والتي حاولت بقتلها الدبلوماسيين الأتراك، حتى الثمانينيات، أن توصل قضيتها وتجعل من نفسها ممثلة لها. لكن الوضع العالمي كان
محبطاً، وأدت هذه العمليات إلى تقوية الجانب التركي، ولذلك لم تجد هذه المجموعات، دعماً قوياً من الدياسبورا الأرمنية في الخارج.
ما كان محبطاً حقا،ً وغير محسوب بالنسبة لأحفاد الناجين، هو أن إسرائيل لم تعترف بأول إبادة جماعية في القرن العشرين كعملية جينوسيد . وذلك عائد للعلاقات العسكرية الوطيدة بينها وبين تركيا من جهة ومن جهة
أخرى يجب إبقاء الهلوكوست مثالاً وحيداً في العالم.
حتى بالنسبة للمؤرخين الذين اختصوا بدراسة هذا العصر، بقي الموضوع الأرمني جانبيا،ً لا بل تحول في الواقع إلى تــابــو. كما كتبـت المؤرخة رايا كوهين في إحدى المجلات الفرنسية.
لم يكن الأمر دائما هكذا, مع صعود النازية في ألمانية، أصبحت المذابح الأرمنية محوراً مركزياً  لدى اليهود حيث كانت بالنسبة لهم، وخاصة الـ " أربعون يوماً في جبل موسى" ، صورة  ما ينتظرهم في
المستقبل. تلك القصة الدراماتيكية للقرى الأرمنية الستة التي هربت، وتحصنت في جبل موسى، مبدية مقاومة يائسة. والتي قارنها فرانس فرفل بما ورد في نصوص التوراة.
لم يقرأ كتاب أخر في الغيتو ، كما قرأ كتاب" أربعون يوماً في جبل موسى " . جبل موسى الذي يقع غرب تركيا بالقرب من البحر المتوسط. الشبان كانوا في مقدمة من قرروا أن يقاوموا، مثل أبطال الرواية، وبالسلاح حتى
اللحظة الأخيرة. لقد كتب في محضر اجتماع للحركة الشبابية، درور هالتس في غيتو بياليستوك في شباط 1943 .  لم يبق لنا إلا أن نقاوم، وبأي ثمن، لنحيل الغيتو إلى جبل موسى آخر.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 28، 2015 بواسطة يمنى (161,630 نقاط)
مذابح الأرمن
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
المراجعة الحالية (غير مراجعة)
اذهب إلى: تصفح, البحث
عن هذه الصورة كتب السفير الأمريكي قائلا [1], : "مشاهد كهذه كانت شائعة في جميع المقاطعات التي يسكنها الأرمن، في أشهر الصيف والربيع من هذا سنة 1915، الموت كان في عدة صور -مذابح، مجاعات، تهجير قصري-
تسببت في أذية السواد الأعظم من اللاجئين، السياسة التركية كانت تقضي بالإبادة مع النفي في العلن"...-سفير الولايات المتحدة في إسطنبول 1915-
جزء من المقالات المتعلقة بالتمييز
التمييز
الأشكال العامة
عنصرية
عنصرية جنسية
عنصرية عمرية
عنصرية صنفية
عنصرية دينية
زينوفبيا
أشكال خاصة
أجتماعية
رهاب المثلية · رهاب مغيري الجنس (ترانسفوبيا) · بيفوبيا
قدرية · حجمية · طولية · رشدية
كره النساء · كره الرجال · شكلية
فوبيا التقدم بالسن · طبقية · نخبوية
معاداة شعوب و ثقافات :
الألبان
أمريكيين
عرب
أرمن
أستراليين
بوسنيون
كاتالونيون
كنديون
صينيون أنجليز
أوروبيين
كروات
فرنسيين
ألمان
هنغار
هنود
إيرانيون أيرلنديون
طليان
يابان
يهود
ماليون مكسيك باكستانيون
بولنديون
برتغالييون
كوبيكيون
الروما
روس
صرب
أتراك
ضد ديانات:
البهائية · المسيحية · الكاثوليكية · الهندوسية · اليهودية · المورمون · الإسلام · البروتستانتية
'ظواهر تمييز
عبودية · التنميط العرقي · اعدام بدون محاكمة
خطابات الكره · جرائم الكره · جمعات الكره
العزل العنصري · ابادة جماعية · التطهير العرقي لفلسطين . الهولوكوست · مذابح الأرمن · مذبحة مدبره
·تطهير أثني (Ethnocide) · تطهير عرقي · حرب الأعراق . اضطهاد ديني ·
تشهير دموي (Blood libel) ·
اللأسطورة السوداء
الخوف من الأطفال (Pedophobia) · الخوف من الشباب (Ephebiphobia)
حركات
تمييزية
الآريه · نازيون جدد · كو كلوكس كلان
الحزب الوطني (جنوب أفريقيا)
الحزب النازي الأمريكي
الكاهانية · شوفينية
مناهضة للتمييز
التحرير من العبودية · الحريات المدنيه · الحقوق المدنية · تصويت النساء · حق التصويت · أنثوية
حقوق الذكور/حقوق الأباء · الرجولية (Masculinism)
حقوق الأطفال · حقوق الشباب
حركة حقوق الاعاقة · احتواء حقوق المعوقين
النموذج الأجتماعي للاعاقة · حركة الأوتيزم
سياسات
تمييزية
عزل: العزل العنصري/عرقي/اثني /جنسي/ ديني
أبارتيد · الخط الأحمر · معسكر اعتقال
-مناهضة للتمييز
تحرر · الحقوق المدنية
قوانيين
مشجعة على التمييز
منع أختلاط الأجناس · منع الهجره
حركات التحريض على الغرباء · قوانيين نورنبيرغ
قوانين جيم كرو · الشفيرة السوداء · قوانين الفصل (جنوب أفريقيا)
-مناهضة للتمييز
قائمة بالقوانيين المناهضة للتمييز
أشكال أخرى
محسوبية
تمييز اللون · تمييز اللغة
التعصب للعرق · تمييز أقتصادي
Adultcentrism · أنعزالية
مواضيع متعلقه
التصحيح السياسي · التمييز العكسي · تكافؤ النسب · تحامل
قام العثمانيون سنة 1915 بالتذرع بأن الأرمن تحالفوا مع الروس للاستقلال بدولتهم فقاموا بما بات يعرف اليوم مذابح الأرمن (أرمنية: Հայոց Ցեղասպանութիւն, تركية: Ermeni Soykırımı) التي راح ضحيتها أعداد
كبيرة من الأرمن وبعضاً من الطوائف المسيحية الأخرى كالسريان والكلدان والآشوريين وغيرهم. تعتبر مذبحة الأرمن ثاني أكبر قضية عن المذابح بعد الهولوكست[1]. إلى الآن توجد العديد من المنشآت التذكارية التي
تضم بعض رفات ضحايا المذابح ويذهب إليها الأرمن كل سنة للتذكار.
محتويات
[أخفِ]
   * 1 نبذة تاريخية
   * 2 بداية الأزمة
   * 3 التهجير والإبادة
   * 4 أعداد الموتى وأسباب موتهم
   * 5 ما بعد التهجير
   * 6 مصادر
[عدل] نبذة تاريخية
يدعي مؤرخون أن الأرمن عاشوا قرونا عديدة في سلام في ظل الحكم العثماني، وكانوا يتمتعون بحرية العقيدة ويعاملون كأهل الذمة (حسب الشريعة الإسلامية). ولذلك كانت هناك قوانين تحكمهم وغيرهم من الذميين تختلف
عن القوانين التي تحكم المسلمين ووضعت الدولة العثمانية محاكم خاصة لمشاكل الذميين ولكن إذا كان هناك خلاف بين أرمني ومسلم، كانت المحكمة حسب الشريعة الإسلامية. وكانوا معفيين من الانخراط في القوات
العسكرية ولكن مجبرون مقابل ذلك على دفع ضريبة "الجزية". انصرف الأرمن إلى التجارة والصيرفة والصياغة والزراعة. وخلا تاريخهم حتى أواخر القرن التاسع عشر من أي حركة عصيان مسلحة، حتى أن الأتراك أطلقوا عليهم
لقب "الأمة المخلصة". وكانت أعلى الوظائف الحكومية مفتوحة أمامهم فكان منهم الوزراء والأعيان والنواب والمدراء العامون والمستشارون. وفي احصائية أجريت سنة 1912 م تبين أن عدد التجار المسجلين في الغرفة
التجارية والصناعية في استنبول يبلغ ثلاثين ألف تاجر 25% منهم من الأرمن، و45% من الروم، و15% فقط من الأتراك والباقي من قوميات أخرى[2].
[عدل] بداية الأزمة
بدأت القضية في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، إذ قالت الدولة العثمانية أن روسيا قامت بإثارة الأرمن الروس القاطنين قرب الحدود الروسية العثمانية، فبدأت بتحريضهم وإمدادهم بالمال والسلاح والقيام بتدريبهم
في أراضيها وتشكيل الجمعيات المسلحة من أمثال خنجاق وطشناق. وقدمت بريطانيا دعماً قوياً لتلك المنظمات كذلك لأنها كانت تريد تفتيت الدولة العثمانية. حتى أن الزعيم مصطفى كامل يقول في كتابه المسألة الشرقية:
"فالذين ماتوا من الأرمن في الحوادث الأرمنية إنما ماتوا فريسة الدسائس الإنكليزية"[2].
وكان قبول الدولة العثمانية إقامة دولة أرمنية في مركزها (في الولايات الستة في شرقي الأناضول) وفي مناطق يشكل المسلمون فيها الأكثرية بمثابة عملية انتحارية للدولة العثمانية. إذ كان عدد الأرمن –حسب
الإحصائيات العثمانية والأجنبية كذلك– يتراوح بين مليون ومئتي ألف إلى مليون ونصف مليون في جميع أراضي الدولة العثمانية. لذا لم يعبأ السلطان بالضغوطات الخارجية ولا بتهديد انكلترا وقيامها بإرسال أسطولها
إلى جنق قلعة. وحاولت تلك المنظمات المسلحة اغتيال السلطان سنة 1905 بتفجير عربة عند خروجه من المسجد. ولكن السلطان نجا، وألقي القبض على الجاني، ولكن السلطان عفا عنه[2].
[عدل] التهجير والإبادة
يقول الباحث الجامعي الأرمني آرا سركيس آشجيان: "وتتفق مصادر عديدة على أن يهود تركيا ومحافلها الماسونية كانت عاملاً مساعداً كبيراً على ارتكاب حزب الاتحاد والترقي -غالبية أعضائه من يهود الدونمة والماسون
المتنفذون في محفل سالونيكا الماسوني- والسلطات التركية لهذه المجازر"[3]. وللذلك ازداد الوضع تأزماً في عهد حكومة الاتحاد والترقي الماسونية، خاصة بعد دخولها في الحرب العالمية الأولى. فاخترقت الجيوش
الروسية الحدود الشرقية للدولة العثمانية لتفوقها في العَدد والعُدد بنسبة ثلاثة أضعاف في الأقل. وقامت بمذابح وحشية في القرى الحدودية والمناطق التي استولت عليها. كما قام الجيش الروسي بتشكيل ميليشيات
مسلحة من الأرمن لتكون طابورا خامسا. ثم بدأ الأهالي المسلمون يتسلحون أيضا للدفاع عن أنفسهم، ويقابلون هجوم الأرمن بهجوم مثله. يقول المؤرخ التركي البرفسور أنور كونوكجو: "يندر وجود قرية في شرقي الأناضول
لم تتعرض لمذبحة أرمنية"[2].
يقول الأتراك أن الحكومة العثمانية لم تتمكن آنذاك من حل هذه المشكلة إلا بالقيام بتهجير الأرمن من تلك المناطق الحدودية لتقطع الصلة بين الأرمن وبين الجيوش الروسية. فقامت بعملية تهجير واسعة وكبيرة إلى
سوريا ولبنان والموصل. وكان عدد المهجرين كبيرا.ونظرا لضخامة عدد المهاجرين -600 ألف- وعدم توفر الإمكانيات لدى الدولة العثمانية لتنفيذ هذه العملية في ظل فقر الدولة وأهوال الحرب العالمية، تم هذا التهجير
بطرق بدائية جدا، فمات من هؤلاء أعداد كبيرة من البرد والجوع والمرض إضافة لتعرضهم لهجومات مستمرة من السكان المحليين. ويقدر البعض هذا العدد بحوالي نصف المهاجرين أي 300 ألف[2]. على أن هذا العدد هو محل
خلاف واسع كما سيأتي.
ثم إن عملية التهجير لم تقتصر على الأرمن، بل شملت المسلمين كذلك القاطنين قرب الحدود الروسية. يقول سعيد النورسي واصفاً عملية تهجير المسلمين: "كانت الثلوج قد تراكمت بارتفاع ثلاثة وأربعة أمتار، وبدأ
الأهالي بالاستعداد لترك المدينة والهجرة منها بأمر الحكومة. والعوائل التي كانت تملك ستة أو سبعة من الأطفال كانوا لا يستطيعون سوى أخذ طفل أو طفلين فقط، ويضطرون إلى ترك الأطفال الباقين على الطرق الرئيسة
وتحت أقواس الجسور مع قليل من الطعام... وبين دموع الأطفال وصراخهم وبكاء الأمهات يتم مشهد فراق يفتت أقسى القلوب". وبينما يقول بعض المؤرخين الأتراك بأن عدد الضحايا من المسلمين في المذابح الأرمنية يقارب
المليون[2].
[عدل] أعداد الموتى وأسباب موتهم
بينما المؤرخون الأتراك يشيرون إلى مقتل 10 آلاف أر
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 3، 2015 بواسطة زيدون (157,330 نقاط)
أيا كانت الحقيقة فوقت الحرب لاتتخذ دائماً القرارات الأصوب
فأن تركيا اليوم نموذج سياسى واقتصادى يحتذى به ورغم العلمانية المعلنة إلا ان هناك توجه اسلامى لدى ساستها وبين الشعب ( وليس كل الأتراك كما فى المسلسلات الأستهلاكية التى أنجذب أليها العرب) وعلاقتها
بالعرب جيدة وحتى مع أيران وموقفها مع الولايات المتحدة وأسرائيل وحتى الأتحاد الأوروبى موقف قوة وليس كالمواقف العربية
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 12، 2015 بواسطة شذى (156,800 نقاط)
مذبحة الارمن التي حصلت اثناء الحرب العالمية الاولى في نيسان 1915 هي حقيقة واقعة وليست اكذوبة كما يقول يدعي هاني السباعي . وهنالك صور وتقارير محفوظة تؤكد حصول
المذبحة التي راح ضحيتها اكثر من مليون ارمني . وقد ادعت السلطات العثمانية حينها ان الارمن تأمروا مع روسيا القيصرية ضد العثمانيين . وقد بدأت المذبحة في الاناضول حيث تم هدم البيوت وسبي النساء والفتيات
واغتصابهن بشكل جماعي وتم ترحيل مئات الالاف منهمسيرا على الاقدام الى بلاد الشام حيث توفي قسم كبير منهم في الطريق بسبب الجوع والبرد والمرض والتعب . وحتى الان فان تركيا تشكل كيانا مصطنعا في الشرق الاوسط
وهي محاطة بشعوب تكرهها وهذه الشعوب هي تحديدا السوريين التي سلب الاتراك الاقليم الشمال يمن اراضيهم ، واليونان التي ارتكب الاتراك بحقهم مجازر والاكراد والروس والايرانيين الذين يناصبونهم عداء تاريخيا.
مع العلم ان الاتراك شعب دخيل على الشرق الاوسط وموطنهم الاصلي هو في تركستان شمال ايران .
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 14، 2015 بواسطة يمنى (161,630 نقاط)
مذابح الأرمن وقصة خيانة أوباما لأتاتورك
محيط - جهان مصطفى
[مصطفى كمال أتاتورك]
مصطفى كمال أتاتورك
يبدو أن الصدام العلني وليس التحالف الوثيق أصبح هو سيد الموقف في العلاقات بين تركيا وأمريكا لدرجة دفعت البعض لإطلاق الرصاصة الأخيرة على مشروع مؤسس الدولة العلمانية مصطفى كمال أتاتورك لسلخ تركيا من
محيطها الإسلامي والقذف بها في أحضان الغرب .
فتصويت لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي في 4 مارس / آذار لصالح مشروع قرار يصف مذابح الأرمن بأنها عمليات إبادة جماعية لم يكن أمرا عفويا وإنما كان مخططا له بعناية بالنظر إلى أن الغرب يهدف
من إثارة تلك المسألة بين الفينة والأخرى إلى الضغط على الحكومة التركية لتنفيذ أجندته من ناحية وتزوير التاريخ والافتراء على الإسلام من ناحية أخرى.
وكانت لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي اجتمعت على مدى ثلاثة أيام لمناقشة نص حول مذابح الأرمن بين عامي 1915 و1917 ، واتخذت قرارا في 4 مارس بتأييد 23 صوتاً في مقابل معارضة 22 يصف مذابح
الأرمن في عهد العثمانيين بأنها إبادة جماعية .
وعلى الفور ،  قامت تركيا باستدعاء سفيرها في واشنطن احتجاجا على تلك الخطوة ، كما حذر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان من أن القرار الذي زعم أن الدولة العثمانية ارتكبت أعمالا ترقى إلى مستوى
"الإبادة الجماعية" ضد الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى سيلحق ضررا بالغا بالعلاقات بين تركيا والولايات المتحدة ، مؤكدا أن بلاده اتهمت بجريمة لم تقترفها.
وفي السياق ذاته ، أعلن الرئيس التركي عبد الله جول أن تركيا أحد أهم حلفاء الولايات المتحدة في حلف الناتو لن تكون مسئولة عن العواقب السلبية التي سيتمخض عنها القرار.
ويبقى تصريح وزير الخارجية التركي أحمد داود أوجلو هو الأكثر وضوحا في تحميل إدارة أوباما مسئولية ما حدث ، حيث حذر من أن تلك الخطوة تضر بجهود المصالحة التركية مع أرمينيا ، قائلا :" يثبت تبني القرار أن
الإدارة الأمريكية لم تتدخل في شكل كاف لمنعه ونحن منزعجون للغاية من التصويت".
ويبدو أن هناك ما يدعم صحة وجهة نظر أوجلو ، فمعروف أن اللجنة ذاتها ناقشت نصا مماثلا قبل عامين لم يتمكن من بلوغ مرحلة التصويت بعد أن ضغطت إدارة الرئيس السابق جورج بوش من أجل وقف التصويت عليه ، ولذا
يتساءل كثيرون عن السر في تغير الموقف الأمريكي خاصة وأن الأمور كانت تسير في اتجاه حل تلك القضية نهائيا بعد أن وقعت تركيا وأرمينيا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي اتفاقا تاريخيا لتطبيع العلاقات بينهما
بعد قرن من العداء.
مؤامرة اللوبي الصهيوني
والإجابة على الأرجح لن تخرج عن الانتقام من أنقرة بسبب مواقفها الشجاعة منذ العدوان الأخير على غزة والتي انتقدت خلالها إسرائيل بشدة ، الأمر الذي دفع اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة للتحرك بسرعة
لمعاقبتها.
هذا بالإضافة إلى أن جذور التوتر في علاقات أنقرة وواشنطن تعود إلى 7 سنوات مضت حينما رفضت تركيا فى عام 2003 انتشار نحو 60 ألفاً من الجنود الأمريكيين على أراضيها للمشاركة فى غزو العراق ، مقابل عرض
أمريكي بتقديم مساعدات اقتصادية لها تصل لنحو 30 ملياراً من الدولارات .الرفض السابق للإغراءات الأمريكية ما كان ليحدث لولا وجود حكومة ذات جذور إسلامية على رأس السلطة فى تركيا التى طالما عانت لعقود من
الفصل التام بين الدين والدولة تنفيذا لمبادىء مؤسس الجمهورية العلمانية كمال أتاتورك ، ولذا سرعان ما اتخذت واشنطن عددا من الخطوات الانتقامية من أبرزها قيام مجلس الشيوخ الأمريكي قبل عامين بإقرار مشروع
قرار بشأن تقسيم العراق إلى ثلاثة كيانات شيعية وسنية وكردية ، وهو أمر لايهدد فقط وحدة العراق وإنما استقرار تركيا أيضا التى تتخوف بشدة من قيام دولة كردية في العراق وبالتالى تشجيع النزعات الانفصالية
لمواطنيها من الأكراد.
وفي 11 أكتوبر 2007 ، ناقشت لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي مشروع قرار يصف عمليات قتل الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى على يد أتراك الامبراطورية العثمانية بأنها إبادة جماعية ، وفى الشهور
الأخيرة ، أثارت حكومة رجب طيب أردوجان استياء واشنطن مجددا عندما أعلنت صراحة رفضها استخدام الأراضى التركية لضرب سوريا أو إيران  ، بالإضافة إلى انتقادها اللاذع لإسرائيل والذي ظهر بوضوح في منتدى
دافوس عام 2009 .
وأمام ما سبق ، فإن كثيرين يرجحون أن قرار لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي في 4 مارس حول مذابح الأرمن لن يكون الأخير من نوعه حتى وإن عرقلت إدارة أوباما مؤقتا اقراره في الكونجرس بمجلسيه
لحاجتها لمساعدة تركيا في تسهيل الانسحاب من العراق .
قصة مذابح الأرمن
[اتفاق تاريخي بين تركيا وأرمينيا]
اتفاق تاريخي بين تركيا وأرمينيا
ولعل إلقاء نظرة على قضية مذابح الأرمن وموقف الغرب منها يدعم صحة الفرضية السابقة ، فمعروف أن أرمينيا طالما زعمت أن الجيش العثماني قتل بين عامي 1915 و1917 نحو 5و1 مليون أرميني ودمر مئات القري والبلدات
لإجبارهم على الرحيل ، مشيرة إلى أن الناجين من عمليات القتل فروا إلي سوريا ولبنان وفلسطين والأردن وبعضهم سافر إلى مصر .
وفيما سعت أرمينيا إلى أن تقر تركيا بأن مقتل الأرمن كان إبادة جماعية ، إلا أن الحكومات التركية المتتالية رفضت ذلك واعترفت أنقرة فقط بحدوث فظائع لكنها بررتها بكونها وقعت في سياق الحرب ولم تصدر عن نية
مبيتة لإبادة المسيحيين الأرمنيين ، مؤكدة أن كثيرا من الأتراك المسلمين لاقوا حتفهم إلى جانب الأرمن المسيحيين إثر اندلاع اقتتال عرقى واسع النطاق أثناء انهيار الإمبراطورية العثمانية.
وفى مواجهة دعوات أرمينيا لاعتراف دولى بأن عمليات القتل التي تعرض لها الأرمن ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية ، فإن أنقرة رفضت بشدة تقديم اعتراف بالمسئولية وحذرت الدول الأخرى من الاعتراف بمزاعم أرمينيا
ودعت في الوقت ذاته إلى بحث علمى دقيق ومستقل فى تلك الحوادث.
ورغم أن 20 دولة وصفت الأمر بأنه إبادة جماعية ، إلا أن هناك دراسات بريطانية أشارت إلى أنه عندما دخل الانجليز إلى اسطنبول محتلين في 13 نوفمبر من عام 1919 أثاروا المسألة الأرمينية واعتقلوا عددا من
الأتراك الذين مثلوا أمام محكمة عسكرية بريطانية إلا أنها لم تستطع إصدار أي حكم لعدم وجود أى وثيقة تدينهم.
وبالإضافة إلى ماسبق ، فإنه فى عام 1985 ، نشر 69 مؤرخاً أمريكياً من المختصين بالتاريخ العثماني بياناً نفى بشدة مزاعم وقوع أي عملية تطهير عرقي للأرمن من قبل الأتراك العثمانيين.
وما يدحض مزاعم أرمينيا أيضا هو رفضها دعوة تركيا لتشكيل لجنة مؤرخين مشتركة لبحث المسألة وذلك بعد أن قام رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوجان فى 15 مارس 2005 بتشكيل لجنة من المؤرخين لجرد كل الأرشيف
العثمانى .
بل وهناك أيضا دراسات تاريخية تؤكد أنه في القرون الوسطي ، ظهرت دولتان أرمينيتان ، واحدة في منطقة القوقاز وهي أرمينيا الحالية وأخري في منطقة كيليكيا الواقعة شمال مدينة حلب علي الحدود بين تركيا وسوريا
وقد سقطت هذه الدولة بيد السلاجقة الأتراك بعد احتلالهم لآسيا الصغرى عقب معركة منزيكرت عام 1071 التي انهزم فيها البيزنطيون ومن ثم أصبحت كيليكيا ضمن امبراطورية الأتراك العثمانيين.
وعندما اندلعت الحرب العالمية الأولى عام 1914 ، دخلت تركيا فيها إلي جانب دول الوسط "ألمانيا والنمسا" ضد الحلفاء "فرنسا وبريطانيا وروسيا"، وخلال الحرب دأب الأرمن فى كيليكيا وهم من الأرثوذكس على تزويد
روسيا بمعلومات عن الجيوش التركية بعد أن وعدتهم روسيا بمساعدتهم فى بناء دولة مستقلة ولذا قررت الدولة العثمانية ترحليهم خارج أراضيها ولقي الآلاف منهم حينها مصرعهم بسبب الجوع أو المرض .
وأمام ما سبق ، فإن أنقرة لن تقبل بأي حال من الأحوال وصف الأمر بالإبادة الجماعية وما يستتبعه من اعتذار وتعويضات ومحاكمات ، ولعل هذا ما ظهر واضحا عندما أقدمت تركيا بالفعل على وقف تعاونها العسكرى مع
فرنسا بعد إجازة البرلمان الفرنسي في 12 أكتوبر 2006 مشروع قانون يعاقب من يتنكر للمجازر ضد الأرمن بالحبس لمدة سنة وبدفع غرامة مالية تصل إلى 000‚45 يورو ، بل ويتوقع البعض أن تلجأ أنقرة للتهديد بمنع
الولايات المتحدة من استخدام قاعدة أنجرليك الجوية التركية التى توفر الدعم اللوجيستي للعمليات العسكرية فى العراق وأفغانستان ووقف التدريبات العسكرية المشتركة ، في حال لم تعرقل إدارة أوباما القرار الأخير
للجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي .
والخلاصة أن تركيا دفعت ثمنا فادحا للانسلاخ عن محيطها الإسلامى مقابل إرضاء الغرب ، فواشنطن طالما اعتمدت على تركيا كحليف إقليمي رئيسي فى إطار حلف الناتو لتنفيذ مخططاتها فى منطقة الشرق الأوسط ، حيث تمثل
قاعدة إنجرليك الجوية وغيرها من خطوط الإمدادات أمورا حيوية للقوات الأمريكية فى العراق وأفغانستان، إلا أنه عندما رفعت تركيا راية العصيان تجاهل الغرب خدمات أتاتورك وجاء الانتقام سريعا حيث وصل الأتراك
رسالة مفادها أن التحالف مع الإمبراطور لايعني الحماية من مخالبه
...