تشير الحروق إلى اصابه بالجلد تسبب بها مصدر حراري أو مواد كيميائية، أو اشعاعات، بما فيها أشعة الشمس، و لو في عز الشتاء، تقسم الحروق إلى ثالث درجات، فتؤثر
الدرجة الأولى على طبقة الجلد العليا فقط و تتميز بالاحمرار و الألم الواخز و التورم و أحيانا الحمى الخفيفة، و تؤثر حروق الدرجة الثانية في طبقات الجلد الداخلية و أحيانا العضل الكامن تحتها، تتطلب معظم
حروق الدرجة الثانية و كل حروق الدرجة الثالثة معالجة طبية و ربما دخول المستشفى، يتوقف ذلك على خطورة و موضع و درجة الحروق. كما يمكن أيضا معالجة حروق الدرجة الأولى و بعض حروق الدرجة الثانية الخفيفة
ذاتيا في المنزل. لهذه الحالات، حيث الإصابة خفيفة أو لإسعاف المصاب قبل الوصول إلى الطبيب أو المركز الاستشفائي نقدم الاقتراحات التالية....
حروق الدرجة الأولى...
تغطس بأسرع ما يمكن حروق الدرجة الأولى التي تغطي مساحة صغيره في مغطس ماء بارد و مالح لمدة ثلاثين دقيقة، بعد ذلك تبلل منشفة بالماء المالح و تغطى مكان الحرق بهذه المنشفة لابقاء الحرق باردا. قد يؤدي
التعرض للهواء إلى تزايد الألم أو ربما تظهر الفقاقيع على الجلد، توضع طبقة رقيقة من زيت السمسم الجيد النوعية على مكان الحرق و يغطى بمنشفة غمست بزيت السمسم، تلف المنشفة و تربط، تبدل المنشفة كل 6 ساعات
لمدة أسبوع أو أكثر إلى أن يشفى الجلد....
حروق الدرجة الثانية القابلة للعلاج في المنزل...
يعالج الأمر بوضع ضمادة زيت بأسرع ما يمكن، و تبدل كل أربع 4 ساعات لمدة قد تصل إلى شهر. يفيد هذا العلاج في تخفيف الألم و يقي الجلد من الندب. و إن لم تكن مواد التحضير ضمادة الزيت متوفرة، فمن المهم منع
الهواء عن الحرق بوضع أي نوعية جيدة من العسل أو الميزو النيئ أو بطاطا أو عجينه التوفو، مباشرة فوق الحرق، تثبت اللصقة بالرباط الطبي، و تعاد الكرة كل أربع ساعات لمدة يومين إلى أسبوع, أو يمزج زلال البيض
مع ما يكفي من الطحين لصنع ما يشبة العجينة, و يوضع مباشرة فوق الحرق, تغير العجينة كل 4 ساعات لمدة يومين إلى نحو أسبوع.
عن مجلة الطب البديل
و الله يحمينا من نار الدنيا و الاخرة