يبدو والله أعلم أن أصحاب هذه الإجابات لم يشاهدوا الرابط ، ولا أعلم كيف يقول رجل مسلم مثل هذا الكلام مع أنه قد جاء في
السنة ما يدل على مشروعية الختان للنساء فقد كان في المدينة امرأة تختن فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تنهكي ؛ فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل ) رواه أبو داود ( 5271 ) وصححه الشيخ الألباني
في " صحيح أبي داود " ، وروى مسلم (349) عن عائشة رضي الله عنها قالت : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا الأَرْبَعِ وَمَسَّ الْخِتَانُ الْخِتَانَ
فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ ) .
فهل تظن أن الله يشرع لنا ما فيه الضر!! لا والله، فإن الله لم يشرع لنا إلا ما فيه الخير فى الدنيا والآخرة، فإننا نؤمن بكل ما أخبرنا الله به وأخبرنا
رسوله صلى الله عليه وسلم و إن قال الأطباء ما قالوا.
فإن الختان لم يشرع للإناث عبثا ، بل له من الحكم والفوائد الشيء العظيم .
وقبل أن اذكر الفوائد الطبية أذكر لكم أقوال العلماء من لدن النبي صلى الله عليه وسلم وحتى وقنا هذا، وهي على قولين إما الوجوب أو الإستحباب وليس هناك قول ثالث، فما الذى تغير؟! كل الذى تغير أن منظمة
الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة لم يعجبها هذا الوضع يريدون نساءنا متلهفات إلى الجنس مثل نسائهم، وليس للدين أي ذنب في الذين يختنون بطريقة خاطئة فتؤدى إلى نزيف و موت، وهناك من النساء من يموتون فى
عمليات الولادة فهل نقول على الولادة انها محرمة!!!!!!!
وجاء في فتاوى دار الإفتاء المصرية (6/1986) : " ومن هذا يتبين مشروعية ختان الأنثى ، وأنه من محاسن الفطرة وله أثر محمود في السير بها إلى الاعتدال , وأما آراء الأطباء عن مضار ختان الأنثى فإنها آراء
فردية لا تستند إلى أساس علمي متفق عليه , ولم تصبح نظرية علمية مقررة , وهم معترفون بأن نسبة الإصابة بالسرطان في المختتنين من الرجال أقل منها في غير المختتنين ، وبعض هؤلاء الأطباء يرمي بصراحة إلى أن
يعهد بعملية الختان إلى الأطباء دون النساء الجاهلات , حتى تكون العملية سليمة مأمونة العواقب الصحية , على أن النظريات الطبية في الأمراض وطرق علاجها ليست مستقرة ولا ثابتة , بل تتغير مع الزمن واستمرار
البحث , فلا يصح الاستناد إليها في استنكار الختان الذي رأي الشارع الحكيم الخبير العليم حكمته وتقويماً للفطرة الإنسانية , وقد علمتنا التجارب أن الحوادث على طول الزمن تُظهر لنا ما قد يخفى علينا من حكمة
الشارع فيما شرعه لنا من أحكام , وهدانا إليه من سنن , والله يوفقنا جميعاً إلى سبل الرشاد " انتهى .
أما بالنسبة للفوائد الطبية فهي
- ذهاب الغلمة والشبق عند النساء ( وتعني شدة الشهوة والانشغال بها والإفراط فيها ) .
- منع الروائح الكريهة التي تنتج عن تراكم اللخن (النتن) تحت القلفة .
- انخفاض معدل التهابات المجاري البولية .
- انخفاض نسبة التهابات المجاري التناسلية .
-ولقد سمعت من أحد كبار الأطباء المصريين فى أمريكا أن الأبحاث الجديدة تؤكد أن ختان الإناث يزيد من حساسية الأعصاب داخل المهبل فيزيد استمتاعها مع زوجها، كما قال رسول الله صلى اللله عليه وسلم (... فإن
ذلك أحظى للزوج)
وأدعوا كل من هاجم أو صرح برفضه لختان الإناث أن يتوب إلى الله من ذلك و يستغفره، ومن كمال توبته أن يبين الحق للناس فى هذه المسألة، و أسأل الله أن يهدينا إلى الحق بإذنه فإنه ولي ذلك والقادر
عليه.