بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله وصحبه وسلم إلى يوم الدين
كثر الكلام عن نهاية العالم و عن قيام الساعة وذلك منذ أزمان بعيدة من قبل مبعث الرسول صلى الله عليه وسلم و في حياته و بعدها وهذا كله خوف من المجهول فقد عمرنا الدنيا وخربنا الأخرة فلا نريد الذهاب من
العمار إلى الخراب لهذا الناس تسأل عنها دائماً .
ويعللونها بعلل من أحداث كونيه و ظواهر طبيعية و خلافه وهل هذا التعليل لنهون على الله أمراًوهو القادر على كل شيء (و إنما أمره إذا أراد شيء أن يقول له كن فيكون ) وما القول إلا لشيء كائن فإنه جل جلاله
إذا أرد شيء كان و أمر الساعة في يده وفي لحظة قد يكون الأمر منتهي و الأفضل لنا أن نستعد لذلك لا أن نتمنى على الله بأربعين سنة أخرى و بأن الناس ما زالت تصلى وتقرأ القرآن فإن لله الأمر و إن شاء لما صلى
و قرأ احد الأفضل لنا أن نستعد للآخرة بما فرض الله علينا وبطاعته وخذوا الحكمة من أفواه المجانين ناهيك عن علماء درسوا وخرجو بعلم نأخذ منه الحكم و ليس الإعتقاد و الإيمان و نتعظ بما يقال لا أن نسعى لنفيه
و تكفيرهم فهم في الأصل كفار و ليس بعد الكفر ذنب ، عن قيام الساعة لم يأتوا بأمر جديد عن قرب قيامها لم يأتوا بأمر جديد كل مسلم مؤمن معتقد بذلك أما كونهم ذكرونا ونحن نسيناه فهذه حقيقة ولأننا لا نريد أن
تذكرها سعينا لقول أنهم منجمون و أنهم كفار و أنهم وأنهم وأنهم لا يقول الدين أن نؤمن بهم أنما أن نتعظ بما يتوافق مع الشرع و لا يوجد مسلم ينكر قيام الساعة .
يجب علينا أن ندرس و نتعلم حتى لا نكون في مهاوي الردى و مهالك الشيطان ومن يتسلح بالعلم يعرف الحقيقة مهما كانت و الحكمة ضالة المسلم أنى وجدها ، و لا يزال فينا من يعتقد أن الشمس هي التي تدور حول الأرض و
ليس الأرض أمن باب أولى لنا أن نتعلم لكي نعرف ما يسعى لفتنتنا أم يسعى لوحدتنا و نسأل الله حسن الخاتمة و ان لا يجعلنا مع الظالمين الذين تقوم عليهم الساعة و الله المستعان و هو القادر على ذلك