انتهت الدولة العباسية سنه 656هـ وذلك على يد المغول.
لقد عانت بلاد المسلمين من خراب المغول، وقد زحفوا حتى وصلوا الي بغداد التي كانت عاصمة الدولة العباسية، وكان يحكمها الخليفة المستعصم بالله.
ارسل هولاكو رساله الي الخليفة، وكانت الرسالة تحتوي على لغة التهديد والوعيد حتى يسلمهم المدينه.
عندما علم الخليفة ان ليس في استطاعتة صد عدوان المغول،ذهب الية بنفسه لكي يطلب منه الامان لسكان المدينه عندما يتسلمها هولاكو.
وافق هولاكو على طلب الخليفة، ولكن عندما فتحت بوابة المدينه، عاثوا في الارض فسادا، وقتلوا ونهبوا وخربوا كل ما تقع علية اعينهم.
وتقول بعض المصادر ان الخليفة العباسي قد قام بتخبأت امواله ونقودة ودفنهم في ساحتة قصرة. ولكن الذي كان له دور كبير في اسقاط الخلافة العباسية ما قام به الوزير الخائن ابن العلقمي.
وهكذا سقطت الدولة العباسية على ايدي هؤلاء، وتقدموا حتى مصر ولكن استطاع المماليك صد تقدمهم وهزيمتم في معركة عين جالوت