أثناء مرور طفل فلسطيني على أحد الحواجز أوقفه الجندي
وطلب منه أن يدخل غرفة بجانب الحاجز ويجهز ابريق شاي للجنود ,
رفض الطفل فما كان من الجندي سوى
أن صفعه على وجهه فدخل الطفل الغرفة وبدأ بتجهيز الشاي حتى يتجنب الضرب
وبقي الجنود على الحاجز قدم لهم الشاي فأعجبهم وتعبيرا عن شكرهم له
بصق الجندي في وجهه وقال له هيا إنصرف الى بيتكم
وقبل أن يبتعد قال له الجندي :
هل تعتقد أنه سيكون هناك سلام بين العرب واليهود
فأجاب الطفل: بالتأكيد سيكون هناك سلام
فأنت من جانبك تضربني وتبصق علي
وأنا من جانبي
أتبول في ابريق الشاي