الميكروب السبحي يهاجم الحلق واللوزتين ويصيبها بالتهاب صديدي يكون من أعراضه ارتفاع درجة حرارة الجسم وصعوبة في البلع وألم في المفاصل.
وفي أحيان أخرى يهاجم جلد الإنسان ويصيبه بالحمرة مع ارتفاع شديد في الحرارة وقشعريرة.
وقد يكون من مضاعفات الاصابة بالميكروب السبحي «التهاب الحلق واللوزتين والجلد» التهاب الكلى واصابتها بالنزيف في البول.
وقد ينتقل وينتشر الميكروب السبحي من الحلق إلى القصبة الهوائية والقصيبات والشعب الهوائية ويصيبها بالتهاب الذي من أعراضه ارتفاع درجة الحرارة والسعال وآلام الصدر.
وقد يكون من مضاعفاته الالتهاب الرئوي والغشاء المبطن للرئة «البلور» أو تجمع سائل صديدي في الرئة.
وفي فترة النفاس بعد الولادة تكون المرأة معرضة للاصابة بحمى النفاس بسبب انتقال العدوى لها بالميكروب السبحي المنتشر في الجو والمضاعفات خطيرة على المرأة المصابة بحمى النفاس، ولطالما ترك الميكروب السبحي
الذي ينتشر في فصل الخريف آثارا ومضاعفات سيئة وخطيرة مثل الحمى الروماتيزمية والتهاب الكلى وتسمم الدم وكلها كانت أمراضا تقضي على حياة الإنسان.
واكتشاف الميكروب السبحي لا يحتاج إلى فحوص كثيرة أو مكلفة بل تشير الأعراض إلى الاصابة به وأخذ عينة من الميكروب وزرعها يكشف عن وجود الميكروب.
واختبارات مصل الدم تستطيع أن تحدد فصيلة أو مجموعة الميكروب السبحي.
وبفضل اكتشاف البنسلين تخلصت البشرية من الاصابة بالميكروب السبحي ومضاعفاته القاتلة.
ثم بعد ذلك تطورت وتقدمت المضادات الحيوية فزادت فعاليتها وقوتها وقللت من الاصابة بالميكروب السبحي المرعب وسمومه الفتاكة.