السلام عليكم ورحمة الله
ما الاعتبارات العليا عند واضعي سياسات التعليم والتعليم العالي محلياً أو في عموم بلداننا ؟
وما مدى كفاءة المناهج الدراسية والعملية التعليمية في تحقيق مثاليات واضعي هذه السياسات ؟
تحديث للسؤال برقم 1
وعلى الشجاعة السلام والرحمة والاكرام: نعلم انه حتى العملية التعليمية أخضعوها لاعتبارات سياستهم ليس من بعد عملية السلام(سلامهم هم وليس سلامنا)وحسب بل منذ تأسيس البلد،وهدف
السؤال ليس اكتشاف ذلك بل إظهاره.في الاصل عندما يتعارض العلم مع السياسة تتغير السياسة وفي بلادنا يتغير العلم لعيون الساسة. هذا الموضوع مقلق لسببين: اولاً لانه عبث بالعقل فالمعطيات المعرفية هي التي
تنتج التصورات التي تنتج عنها الاحكام العقلية. وثانياً لانها تخرج اجيالاً لا تعرف عن نفسها الحقيقة وتحمل شعوراً بالدونية إزاء المستتبع اليه. أليس هذا هو الاستعمار الجديد المتأسس على القوة
الناعمة؟
تحديث للسؤال برقم 2
التطبيقات العلمية والتقنيات هي من مخرجات البحث العلمي والاستثمار في العلم والتعليم، لكن هذا الاستثمار الآمن والمنظم بدوره من مخرجات مجتمع مستقر ولا تشغله قصايا الشرعية
والحرية والامن المعيشي والوظيفي وأحياناً الشخصي، فمجتمعاتنا فيها من الجراح النازفة ما يجعل الحديث في الاستثمار في البحث العلمي يبدو ترفاً فكرياً، ومن الناحية العملية نعم، فمن يحمي العلماء وحقوقهم
والاسرار العلمية ومختبراتها ومصانعها ؟ الحكومات العربية مشغولة بحماية نفسها وثباتها في مراكزها وتركت المجتمعات بيد المهنيين السياسيين الذين ينهلون من مدرسة العولمة والكفر والانحلال ويوردون قومهم دار
البوار.
والله أجل وأعلم
http://ejabat.google.com/ejabat/thread?fid=60681e8f4508f1fe000480d983c7ca20&tid=60681e8f4508f1fe&table=/ejabat/user%3Fuserid%3D09019966104918056096%26tab%3Dwtmtor&unsafe=1