السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

من هو منصور حسن ؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 7، 2015 في تصنيف مصر بواسطة تامر (158,660 نقاط)
الذى يقال انه احد مرشحى الرئاسة فى مصر ؟

2 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 28، 2015 بواسطة حسان (165,890 نقاط)
 
أفضل إجابة
منصور حسن وزير شئون رئاسة الجمهورية، وزير الإعلام المصري في عهد أنور السادات.
في خريف عام 1980، ردد الكثيرون أن منصور حسن وزير شئون رئاسة الجمهورية، ووزير الإعلام كان مرشحا ليكون نائبا للرئيس السادات بدلا من النائب حسني مبارك ولم يكن هذا صحيحا.. فقد كان السادات يرى أن منصور
حسن لسه عوده طرى لكن بعد مرمطته ممكن يكون رئيس وزراء ناصح.. وكان الرئيس السادات يرى أن منصور حسن لم ينجح فى وزارة الإعلام وأن الناصريين والشيوعيين حطوه فى جيبهم..[1]
أما الحادثة التى قضت على منصور حسن فكانت خاصة بنقابة المحامين التى تحولت إلى مركز رئيسى للمعارضة ضد السادات وسياساته.. وتقدم منصور حسن باقتراح إلى الرئيس السادات وقال له إنه يستطيع حل المشكلة مع
المحامين وسأله السادات عن طريق من؟ فرد منصور حسن: عن طريق أحمد الخواجة نقيب المحامين شخصيا.. فرد عليه السادات:أحمد الخواجة مرة واحدة.. ده ياابنى ألعوبان وأنا أعرفه كويس قوى. ده مش هيحل حاجة.. ده
هيعقد الأمور أكثر، لكن منصور حسن أصر. فقال له السادات: طيب طالما أنت مصر كده هاته وتعالى.. وتمت المقابلة بين أحمد الخواجة والرئيس السادات ووصل الكلام إلى النتيجة التى توقعها السادات.. لتنتهى بذلك قصة
منصور حسن
قال عنه الدكتور علي السمان في مذكراته «أوراق عمري»، التي صدرت العام قبل الماضي «من الصعب أن أتكلم عن الإعلام المصري دون أن تكون لي وقفة خاصة مع الوزير الأسبق منصور حسن،
خصوصا أن هذا الرجل جاء إلي منصبه بفكر شاب وأسلوب قائم علي الحوار والنقاش والإقناع، وكان مختلفا بشكله ومظهره ومضمونه».
ويبدو أن السمان لخص بذكاء ملامح وسمات أصابت الهدف مباشرة لأن كل من يقترب من منصور حسن الذي شغل وزيرا للإعلام والثقافة وشؤون الرئاسة في آخر عهد السادات يعرف قدر هذا الرجل ودوره الوطني في المواقع التي
شغلها، ويعتبر حسن أحد أبرز أعضاء «نادي الصامتين» فهو معروف بصمته، لكن غير المعروف علي وجه التحديد ما إذا كان صمته الطويل، والذي لم يخرج عنه إلا قليلاً،
طواعية منه أو مفروضا عليه، مثله مثل عشرات الشخصيات والرموز البارزة في مصر، ووفقا لبعض المقربين منه فإن الرجل آثر الابتعاد بعد خروجه من السلطة عن كل شيء يمكن أن يورط اسمه أو ينال منه.
«مصر تعيش مرحلة «محلك سر» منذ ٢٥ سنة والإصلاح السياسي الحقيقي لن يأتي إلا من داخل النظام نفسه، رغم صعوبة ذلك».. هكذا يخرج منصور حسن قليلاً عن صمته في ندوة نظمها حزب الوسط الجديد تحت التأسيس وكان
موضوع الندوة عن الحركة الحزبية المصرية علي مدي ٣٠ عاما وأدارها أبوالعلا ماضي وكيل المؤسسين.
ويكشف حسن في تلك الندوة عن وعي بمشاكل وآلام الأمة الحقيقية، يلفت مثلاً إلي أزمة القضاة مع الدولة، والتي تصاعدت خلال العامين المنصرمين فيحذر قائلاً: «أكبر خسارة لمصر أن نهمل مؤسسة القضاء ونتحايل علي
قضاياها.. القضاء لابد أن يكون مهابا ومحترما وأن يقدم له كل الدعم والإمكانات».
يكشف الدكتور محمود جامع، الذي كان أحد المقربين من الرئيس الراحل أنور السادات أنه لم يكن يطلع زوجته السيدة جيهان التي كانت تعرف بسيدة مصر الأولي علي قراراته المهمة وأسرار الدولة، «فقد كان لها دولتها
وشلتها وأهدافها بمنأي عنه، وأنها كانت «تتجسس عليه بمعرفة سكرتيره الخاص فوزي عبدالحافظ وتسببت في تقديم نائبه حسني مبارك استقالته احتجاجا علي صلاحيات منحت لوزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية منصور حسن
علي حسابه».
يصف جامع، منصور حسن بأنه «شخصية ممتازة ورجل محترم لا يستطيع أحد أن يقول عنه شيئاً.. محب للسادات تماما ومكث معه بالفعل مدة طويلة».
وكان جامع قد قام بتأليف كتاب مثير للجدل قبل ١٠ سنوات باسم «عرفت السادات» أثار خلافا بينه وبين السيدة جيهان حول الكثير مما تضمنه، خصوصا عن دورها في حياة الرئيس الراحل وحجم تأثيرها في دوائر صنع القرار
أثناء فترة حكمه.
وقال جامع في حوار مثير أجراه معه الكاتب الصحفي جمال عنايت في قناة «أوربت» الفضائية إنها كانت تخطط مع أشرف مروان ـ زوج مني جمال عبدالناصر ـ وفوزي عبدالحافظ لتصعيد منصور حسن لمنصب نائب رئيس الجمهورية
ليخلف السادات في الحكم بعد ذلك.
ويؤكد جامع أن «السادات لم يكن يطلعها علي القرارات المهمة وأسرار الدولة، رغم أنها كانت تدعي غير ذلك، وهي التي أوقعت بينه وبين نائبه حسني مبارك، فقد كانت تريد منصور حسن بدلا منه، وتسببت هي وأشرف مروان
وفوزي عبدالحافظ في استقالة مبارك وذهابه إلي بيته، ولكن بسبب حب القوات المسلحة له، ذهب السادات إليه وطلب منه أن يعود».
وعن سيناريو دفع منصور حسن إلي قمة الدولة في عهد السادات يقول جامع «إنه بدأ بتعيينه وزير دولة لشؤون رئاسة الجمهورية، ليمر بطريقه البريد الذي يأتي للسادات من جميع مصالح الدولة ومنها جهات حساسة
بالطبع».
ويستطرد: «كان حسني مبارك بصفته النائب يطالع هذا البريد، فلم يكن للسادات جهد في القراءة مثل عبدالناصر، وخشيت جيهان أن يأخذ السلطة كلها في يده، لأن كل التقارير تصب عنده، ففكرت في تعيين منصور حسن وزير
دولة لرئاسة الجمهورية وحثت السادات علي إصدار قرار عرف بالقرار ١١٩ بأن تكون صلاحياته الاطلاع علي البريد الذي كان يذهب لنائب الرئيس، وبالفعل قام سكرتيره «صلاح» بإبلاغ سكرتير حسني مبارك بذلك،
وفي رواية آخري للقصة.. كان السادات غاضباً بشدة من مبارك بسبب تدخله في شؤون الجيش فقال لفوزي عبدالحافظ: قل لمبارك يقعد في بيته ولما أعوزه هابعت له، وذهب حسني مبارك ليقيم في قرية مجاويش لمدة أسبوع حتي
تهدأ الأمور، وأيامها ردد الكثيرون أن منصور حسن وزير شؤون رئاسة الجمهورية وزير الإعلام.. كان مرشحاً ليكون نائباً للرئيس السادات بدلاً من مبارك ولم يكن هذا صحيحاً، فقد كان السادات يري أن منصور حسن لسه
عوده طري، لكن بعد مرمطته ممكن يكون رئيس وزراء «ناصح»..
المهم أن منصور حسن، ورغم قربه من الرئيس السادات، عارض وبشدة حملة اعتقالات سبتمبر الشهيرة، وفقاً لرواية الكاتبين محمد سلماوي ومكرم محمد أحمد، مما كان سبباً في توتر العلاقة بينه وبين السادات، الأمر
الذي أدي إلي تقليص وجوده السياسي آخر أيام السادات ليقتصر علي دوره البرلماني.
(منقول)
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 29، 2015 بواسطة رمزي (156,260 نقاط)
لا اعرفه
هل يوجد نبذه عنه
...