بسم الله الرحمن الرحيم
في بداية ملاحظتي لطبيعة العصر تشكل لدي انطباع بأنه عصر "كسر الحواجز" وخصوصاً حواجز التواصل الثقافي وتساءلت هل سينتهي هذا التواصل العنكبوتي إلى أن تفرض ثقافة واحدة -بشكل رقيق وهادئ- أن تفرض نفسها على
العالم بحكم "قوتها الموضوعية"
لقد وصف بأنه "عصر تفجر المعلومات" ،لكن إن كانت المعلومات تعني "توفر الإجابات" فإنه في نفس الوقت ازدادت الأسئلة لدرجة يمكن القول أن الروح العالمية المعاصرة متلبسة للسؤال بشكل كامل
في هذه اللحظة من المفترض أن ملايين البشر يتواصلون الآن عبر الإنترنت معرفياً وعاطفياً ،كيف يمكن التنبؤ بنتيجة هذا التواصل بين العناصر الثقافية المختلفة؟