* ذكر ابن كثير رحمه الله ما نصه:يخبر تعالي أن أول بيت وضع للناس أي لعموم الناس, لعبادتهم ونسكهم, يطوفون به, ويصلون إليه, ويعتكفون عنده( للذي
ببكة) يعني الكعبة التي بناها( رفع قواعدها) إبراهيم الخليل عليه السلام( وولده إسماعيل عليه من الله السلام), ولهذا قال تعالي:(مباركا) أي وضع مباركا( وهدي للعالمين). عن أبي ذر رضي الله
عنه قال:قلت: يا رسول الله أي مسجد وضع أول؟ قال:المسجد الحرام, قلت: ثم أي؟ قال:المسجد الأقصي, قلت: كم بينهما؟ قال: أربعون سنة, قلت: ثم أي؟ قال:ثم حيث أدركتك الصلاة فصل فكلها
مسجد( رواه أحمد, وأخرجه الشيخان بنحوه).
وعن علي رضي الله عنه...... قال: كانت البيوت قبله ولكنه أول بيت وضع لعبادة الله. وزعم السدي أنه أول بيت وضع علي وجه الأرض, مطلقا..( وهذا فهم رائع وسابق لزمانه بقرون طويلة علي الرغم من إضافة
ابن كثير قوله:والصحيح قول علي رضي الله عنه).