تحديث للسؤال برقم 1
اتناقش معه أولاً في الاية التي وضعها ويستدل بها و أعتقد أنه نسخ الفتوى الموجودة في موقع إسلام أون لاين ( هل لا يعجبك ابن تيمية و ابن القيم و الشيخ ابن العثيميين و الشيخ ابن الباز ) أن تهنئة
النصارى تعد مشاركة لهم في دينهم ( من أولى الله عز وجل أم الصديق ) تهنئ النصارى على ماذا على صلب المسيح ؟ أم على عيد ميلاد الإله يسوع المسيح ؟
تحديث للسؤال برقم 2
الاية التي وضعتها عني بها من مشركي مكة من لم يقاتل المؤمنين ، ولم يخرجوهم من ديارهم; قال : ونسخ الله ذلك بعد بالأمر بقتالهم . >> أفتح معي تفسير محمد بن جرير الطبري
تحديث للسؤال برقم 3
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه
إذا كان رسول الله قد أمرنا بذالك ( فما بالك بتهنئتهم بعيد ميلاد الإله الذي قالوا عنه أنه ثالث ثلاثة )
تحديث للسؤال برقم 4
أختي فاطمة
الاية واضحة
حدثنا محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى; وحدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قوله : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في
الدين ) أن تستغفروا لهم ، ( أن تبروهم وتقسطوا إليهم ) ; قال : وهم الذين آمنوا بمكة ولم يهاجروا .
تحديث للسؤال برقم 5
حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد : وسألته عن قول الله عز وجل : ( لا ينهاكم الله ) . . . الآية ، فقال : هذا قد نسخ ، نسخه القتال ، أمروا أن يرجعوا إليهم بالسيوف ، ويجاهدوهم
بها ، يضربونهم ، وضرب الله لهم أجل أربعة أشهر ، إما المذابحة ، وإما الإسلام .
حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ، في قوله : ( لا ينهاكم الله ) . . . الآية ، قال : نسختها ( فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ) .
تحديث للسؤال برقم 6
أخي بارك الله فيك
أخي قال الدكتور يوسف القرضاوي الذي جعلني أخالف شيخ الإسلام ابن تيمية هو تغير الأوضاع العالمية ( كما أن الاية لا تدل على تهنئة النصارى بأعيادهم بل نسختها آية فاقتلوا المشركين حيث
وجدتموهم
جاء في كتاب أحكام أهل الذمه لابن القيم ( وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يُهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلِمَ قائله
من الكفر فهو من المحرّمات ، وهو بمنزلة أن تُهنئة بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشدّ مَـقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدِّين عنده
يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّـأ عبد بمعصية أو بدعة أو كـُـفْرٍ فقد تعرّض لِمقت الله وسخطه . انتهى كلامه - رحمه الله )
قال الشيخ ابن العثيميين ( وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نُجيبهم على ذلك ، لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها أعياد مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة لكن نُسِخت بدين الإسلام
الذي بَعَث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم إلى جميع الخلق ، وقال فيه : (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) .
وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها . )
تحديث للسؤال برقم 7
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه " اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم " : مُشابهتهم في بعض أعيادهم تُوجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال
الضعفاء . انتهى كلامه - رحمه الله - .
ومَنْ فَعَل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فَعَلَه مُجاملة أو تَودّداً أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المُداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بِدينهم .
والله المسؤول أن يُعزّ المسلمين بِدِينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم . إنه قويٌّ عزي
تحديث للسؤال برقم 8
أخي في الله ( قصدت هل لا يعجبك شيخ الإسلام ابن تيمية و غيرهم أقصد أقوالهم في هذه المسألة و ايضاً حجتهم قوية - كما نقلت لك قول الدكتور يوسف أنه خالف شيخ الإسلام ابن تيمية بسبب تغير الأوضاع
العالمية و لم يقل لأني أملك الدليل الاقوى
يا أخي في الله ( هل يجوز أن تنهىء صديق لك على معصية ) ؟
تحديث للسؤال برقم 9
يا أخي اياد أنا أنقل لك أقوال علماء الإسلام من جميع الجوانب سواء التشبه بهم أو تهنئتهم على أعياد لا يقبلها المولى عز وجل
سؤالي لك ( هل يجوز أن تهنىء عبد من عباد الله على معصية أو ذنب أو شىء لا يقبله المولى عز وجل ) أرجو الإجابة لأني خارج بعد خمس دقائق
تحديث للسؤال برقم 10
أخي اياد بارك الله فيك
و الحوار بالتأكيد هادىء - لا أدري لماذا لم تجيب على سؤالي الأخير ؟
كذالك ما الفرق بين إلقاء السلام و إلقاء التهنئة على النصارى ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه
فما بالك بتهنئة النصارى بأعيادهم التي لا يقبلها الله عز وجل
عيد الميلاد المجيد عندهم هو عيد ميلاد الإله كما يزعمون ؟ قال تعالى قول هو الله أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد
أخي في الله أسعدني الحوار معك - و غداً أعود في الصباح
فلذالك أتمنى رؤية ردك على كلامي
في امان الله