فيتامين (ج ) : فيتامين "ج "يحمي من أمراض الأوعية الدموية المخية .. مضاد
للتأكسد.. ينشط الأداء الذهني
البرتقال غني بيفيتامين (ج)
فيتامين (ج) مضاد تأكسد فائق القوة اكتشفه الباحثون مؤخرا وله القدرة على عبور
الحاجز الدموي المخي، ويوجد بتركيز عال في أنسجة المخ ويساهم أيضا في خلق النواقل
العصبية كالدوبامين ويحمي الخلايا من مضار الشوارد الحرة. ذلك هو السبب وراء ما
أظهرته العديد من الدراسات من أن كميات أعلى من فيتامين (ج ) بمجرى الدم تنشط
الأداء الذهني في جميع الأعمار وتحمي المخ من أمراض تدهور المخ ومنها داء ألزهايمر
والسكتات الدماغية. " راجع فوائد الفيتامينات "
الحجامة : حجامة الرأس من الخلف من أفضل ما يعالج به النسيان .
النوم والرياضة :
وما ينطبق على الغذاء ينطبق أيضا على المحافظة العامة على صحة الجسم وراحته وبخاصة
النوم ، حيث تشير أحد الدراسات إلى النوم هو من حاجات العقل وليس البدن ، فالإنسان
يحتاج للنوم وإن لم يتحرك طوال يومه ! لماذا ؟ مع أنه أراح عضلاته ولم يجهدها ..
يرجع السبب إلى أن العقل يعمل جاهدا ولا يكف عن التفكير وحفظ كل ما تراه العين
وتسمعه الأذن وخلاف ذلك ، وبالتالي فهو يحتاج لفترة لا تقل عن 8 ساعات من الراحة .
موضوع صحة الجسم موضوع متشعب ، ويكفي هنا أن نشير إلى أهمية رياضة المشي ، قم
بالحوار مع أي شخص يمارس رياضة المشي واكتشف حيويته وقدرته المتميزة على التذكر ،
وإن اقتنعت بالنتائج ابدأ منذ الغد وأعطي جسمك المسكين الذي لا تهتم به نصف ساعة
على الأقل من المشي ولاحظ الفرق بنفسك سواء في حيويتك العامة أو في قدرتك على
التذكر
الهرولة تحسن النشاط الذهني : كما أثبتت دراسات يابانية جديدة بأن الرياضة
والنشاطات البدنية تقوي القدرات الدماغية وترفع نسبة الذكاء. وأوضح العلماء في
اجتماع الجمعية الأميركية لعلوم الأعصاب, أن الهرولة تنشط الدماغ وتزيد طاقته وقوته
لأداء وظائفه الحيوية.
ووجد الباحثون بعد متابعة سبعة أشخاص واظبوا على ممارسة الهرولة ضمن برنامج خاص, ثم
خضعوا لفحوصات الذاكرة والإدراك واختبارات الذكاء, أن الذين مارسوا الهرولة سجلوا
درجات أفضل في اختبارات الذكاء, بينما لم يظهر الأشخاص الذين لم يمارسوا هذا
النشاط, أي تحسن.
وبالرغم من أن السبب في قدرة الرياضة, والهرولة بالذات, على تحسين النشاط الذهني
للإنسان , حيث يُعتقد أن زيادة استنشاق الأكسجين الذي يسببه الركض يحسّن قدرة الجسم
على إيصال كمية أكبر من الأكسجين إلى الدماغ, يقترح الباحثون ضرورة ممارسة المسنين
المصابين بالخرف أو داء الزهايمر أو من يعانون من ضعف الوظائف الذهنية والمهارات
الإدراكية لرياضات ونشاطات بدنية فعالة.
في حالة نسخ أي صفحة من صفحات هذا الموقع الرجاء ذكر المصدر على النحو التالي
نقلاً موقع الحواج موقع الحواج
والدال على الخير كفاعله
الدوخة والصداع
الرقية الشرعية والحجامة من أنفع العلاجات للصداع والدوخه
الدوخــــــــة
الدوخة حالة يشعر فيها الشخص بأن ما حوله يدور، أو انه يسقط. وهناك نوع آخر من
الدوخة يتميز بالاحساس بخفة الرأس، وهو الأحساس الذي يسبق الاغماء، ويتسبب في ترنح
الشخص وسقوطه. وفي أغلب الاحيان تكون الدوخة مصحوبة بالقيء، وتحدث الدوخة اثناء
اللحظات القصيرة التي يقل فيها تدفق الدم إلى الدماغ، كما انه يمكن ان تحدث نتيجة
لاختلاف الضغط في القناة شبه الدائرية في الاذن الداخلية، وغالباً ما تكون الدوخة
مصاحبة لبعض الاضطرابات، مثل الانيميا والصرع وامراض القلب وامراض الاذن الداخلية،
كما تنشأ من سوء الهضم والامساك وتخمر الطعام في الامعاء ومن بعض امراض الكلى، كما
ان لضغط الدم المرتفع كثيراً من المتاعب احدها الدوخة، وكذلك السمع والبصر يتأثران
بالدوخة، وقد ينشأ الدوار من ضربة على الرأس، ومن اصابة اخرى أو من ارتجاج في
الدماغ، وقد يسبب خوراً عاماً وقلة استقرار وتبلبلا.. ونلاحظ في بعض الأحيان ان
الشخص يحسب بانه هو وما يحيط به يدورون، فتبدو الاشياء الثابتة كأنها تتحرك في
اتجاهات مختلفة، وقد يجد الشخص انه يتعذر عليه ان يقف منتصباً أو قد يسقط فعلا على
الأرض.
وهناك أربعة انواع من الدوخة أو الدوار وهي:
- النوع الاول: شعور عابر أو قصير بالدوار لا يلبث ان يزول، فالشخص الذي يصاب به
لا يطيب له البقاء في اماكن مرتفعة وعادة مايمسك بأي شيء حواليه كأن ينزل من درج
عمارة متعددة الادوار فتجده يتمسك بالدربزين الخاص بالدرج، كما انه عند صعوده إلى
مكان عالٍ كقمة جبل مثلا أو برج من الابراج العالية أو فوق سطح عمارة شاهقة، فاذا
نظر إلى الأسفل فانه لا يكون عنده توافق حسن بين الرأس والاقدام ويشعر بالدوار
وربما يسقط.
- النوع الثاني: يشعر الشخص بالدوخة عندما يقف فجأة بعد جلوس وتجده يتمسك
بالاشياءخوفاً من السقوط، وكثير من الناس يعتقدون ان سبب ذلك يعود إلى النظر فيذهب
إلى محل نظارات ويقطع نظارة آملا أنها تمنع ظهور الدوار عنده والمصاب عادة لا
يستطيع ان يغادر مضجعه في الصباح الا بعد ان يجلس عند منامة لمدة 5- 10دقائق
والا اصيب بعد نهوضه بالدوار، وقد يزول هذا الدوار بعد لحظات وقد يمكث إلى حوالي
ساعة أو ربما ساعتين. وسبب مثل هذا الدوار أو الدوخة وجود مرض في الصفراء.
- النوع الثالث: ان المصابين يضطرون ملازمة الفراش اياماً كثيرة متتابعة إذ لا
يستطيعون النهوض وارتداء ملابسهم لشعورهم المستمر بالدوار، وإذا نهضوا فانهم يفقدون
توازنهم ويعرضون انفسهم إلى خطر السقوط، وهذا النوع من الدوار لا يرافقه في العادة
غثيان.
- النوع الرابع: تكون نوبات الدوار أو الدوخة شديدة ويرافقها غثيان وطنين في الاذن
وفي بعض الأحيان بالسمع، والمصابون بهذا النوع يلازمون الفراش في بعض الأحيان
اسابيع متعددة ولا يستطيعون النهوض إذ يرون كل شيء حولهم يدور ويعجزون عن الوقوف
والمشي ويسقطون إلى الارض حال وقوفهم وهناك عدة اسباب للدوار منها ما يلي:
- دوار البحر: وهذا النوع يتسبب من حركة البواخر نتيجة اضطرابات جهاز التوازن
بالاذن الداخلية لدى الشخص واعراضه غثيان وقيء ودوار وصداع ويشحب لون وجه المصاب
ويتصبب عرقاً بارداً.
وعلاج هذا النوع بسيط حيث يجب الجلوس في هواء متجدد مع الاكل الخفيف والابتعاد كل
البعد عن الاغذية الدسمة وتناول ادوية مضادة للغثيان وهي مشهورة جداً ومتوفرة في
الصيدليات ومن أهمها نوع يعرف باسم درامامين.
- دوار الجبال: وهذا النوع من الدوار يحدث في المرتفعات العالية مثل قمم الجبال
وذلك نظراً إلى قلة ضغط الهواء، ويجب للاشخاص الذين يفكرون في صعود الجبال
وللسائحين بالسيارات توقع التعرض لدوار المرتفعات واتخاذ الاجراءات اللازمة لذلك،
وعلاج هذا النوع التقليل من المجهود البدني ومن الاكل والشرب مدة يومين إلى ان يكيف
الجسم نفسه للموقع الجديد.. ويجب على مرضى القلب والصدر تجنب الذهاب إلى الأماكن
المرتفعة.
- دوار الحركة: يشعر بهذا النوع فئة من الناس وليست الغالبية عندما يركبون قطاراً
أو طائرة أو حتى سيارة أو باخرة أو مصعداً أو ارجوحة وسبب الدوار الذي يشعر به بعض
الأشخاص ان الحركة غير المألوفة أو غير المنتظمة تحدث اضطراباً بأعضاء التوازن
بالاذن الداخلية، واعراضه دوار وصداع وشحوب اللون وعرق بارد، وتزول جميع هذه
الاعراض غالباً وبسرعة بعد انتهاء الرحلة غير مسببة فيما بعد اضراراً، فالشخص غير
المعتاد على السفر بحراً أو بالطائرة يصاب بالدوار من مجرد الجوع أو سوء الهضم أو
التخمة الزائدة أو شم روائح كريهة وبالاخص رائحة دخان التبغ.
وعلاج مثل هذا النوع تناول مهدئات قبل ركوب الطائرة أو الباخرة وتناول وجبة خفيفة
عند الاقلاع، ويجب الاستلقاء على المقعد واغماض العينين، وتجنب الجلوس في الاماكن
السيئة التهوية والاكلات الدسمة ويفضل ان يتناول الشخص فنجاناً من القهوة المركزة.
- دوار الهواء: وهذا النوع يحدث لبعض الاشخاص الذين يرحلون على متن الهواء أو على
الطائرات العمودية ومن اعراضه الغثيان والقيء والصداع وهذا النوع إلى حد ما يشبه
دوار الحركة.
- دوار المرتفعات: وهي حالة تترتب على الصعود إلى مرتفعات عالية متسببة مما يلابس
ذلك في نقص في ضغط الهواء وهي تسمى طبياً بهبوط الاوكسجين الدموي، واعراضها تتوقف
على مدى علو المكان المرتفع ومدى السرعة التي يرتفع بها إلى هذا المكان، وعلى الشخص
الذي يعاني من بعض الامراض وبالاخص امراض القلب أو الرئة استشارة الطبيب قبل ذهابه
إلى مثل هذه الاماكن.
( علاج الدوخة )
يتوقف علاج الدوخة على معرفة السبب وهي عادة سريعة الزوال إذا زال السبب أو العلة،
فاذا كان الشخص يعاني من دوار مستديم فيجب في هذه الحالة استشارة المختص لفحصه
فحصاً دقيقاً وعمل التحاليل اللازمة للبول وغيره، وفي حالة عدم وجود الطبيب فيجب
ان يمدد المصاب على فراش في غرفة مهواة ويجعل رأسه اوطأ من جسمه ويغمض عينيه ويعطى
الهواء التام حتى يرتاح من الدوار إلى حين وصول الطبي