السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما هو المنهج الوصفي التحليلي؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 12، 2015 في تصنيف الحديث الشريف بواسطة يمنى (161,630 نقاط)

إجابة واحدة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 26، 2015 بواسطة أسيل (155,710 نقاط)
 
أفضل إجابة
المنهج الوصفي التحليلي :
يعتبر هذا المنهج مظلة واسعة ومرنة قد تتضمن عددا من المناهج والاساليب الفرعية مثل المسوح
الاجتماعية ودراسات الحالات والتطورية والميدانية وغيرها . اذ ان المنهج الوصفي يقوم على
اساس تحديد خصائص الظاهرة ووصف طبيعتها ونوعية العلاقة بين متغيراتها واسبابها واتجاهاتها وما
الى ذلك من جوانب تدور حول سبر اغوار مشكلة او ظاهرة معينة والتعرف على حقيقتها في ارض
الواقع . ويعتبر بعض الباحثين بان المنهج الوصفي يشمل كافة المناهج الاخرى باستثناء المنهجين
التاريخي والتجريبي . لان عملية الوصف والتحليل للظواهر تكاد تكون مسألة مشتركة وموجودة في
كافة انواع البحوث العلمية . ويعتمد المنهج الوصفي على تفسير الوضع القائم ( اي ما هو كائن )
وتحديد الظروف والعلاقات الموجوده بين المتغيرات . كما يتعدى المنهج الوصفي مجرد جمع بيانات
وصفية حول الظاهرة الى التحليل والربط والتفسير لهذه البيانات وتصنيفها وقياسها واستخلاص
النتائج منها .(مرسي , 1986: 96)
وتستند البحوث الوصفية الى عدد من الاسس مثل التجريد والتعميم . كما تتخذ اشكالا عديدة مثل
المسح survey النظري او الميداني وتحليل المضمون Content Analysis ودراسة الحالة ودراسة
النمو ( التتيع ) وغيرها . ومهما اختلفت اشكال المنهج الوصفي الا انها جميعا تقوم على اساس
الوصف المنظم للحقائق والخصائص المتعلقة بظاهرة او مشكلة محددة بشكل عملي
ودقيق .( العواملة , 1997: 103 )
*********************
المنهج هو الأسلوب الذي يتبعه الباحث والإطار الذي يرسمه لبلوغ أهدافه، و فيما ياي عرض وجيز لبعض خصائص هذا المنهج.
1- تعريف المنهج الوصفي
المنهج الوصفي هو طريقة من طرق التحليل والتفسير بشكل علمي منظم من أجل الوصول إلى أغراض محددة لوضعية اجتماعية أو مشكلة اجتماعية أو إنسانية، ويعطي " أمين الساعاتي " تعريفا شاملا للمنهج الوصفي فيقول: "
يعتمد المنهج الوصفي على دراسة الظاهرة كما توجد في الواقع ويهتم بوصفها وصفا دقيقا ويعبّر عنها كيفيا أو كميا. فالتعبير الكيفي يصف لنا الظاهرة ويوضح خصائصها، أما التعبير الكمي فيعطيها وصفا رقميا يوضح
مقدار هذه الظاهرة أو حجمها أو درجة ارتباطها مع الظواهر الأخرى ".
2- أهداف المنهج الوصفي
- جمع المعلومات حقيقة ومفصلة لظاهرة موجودة فعلا في مجتمع معين.
- تحديد المشاكل الموجودة أو توضيح بعض الظواهر.
- إجراء مقارنة وتقييم لبعض الظواهر.
- تحديد ما يفعله الأفراد في مشكلة ما والاستفادة من آرائهم وخبراتهم في وضع تصور وخطط مستقبلية واتخاذ قرارات مناسبة في مشاكل ذات طبيعة مشابهة.
- إيجاد العلاقة بين الظواهر المختلفة.
3- أسس المنهج الوصفي
هناك (05) أسس:
1- إمكانية الاستعانة بمختلف الأدوات: مقابلة- ملاحظة- استمارة.
2- بعض الدراسات الوصفية تكتفي بمجرد وصف كمي أو كيفي للظاهرة والبعض الآخر يبحث في الأسباب المؤدية للظاهرة.
3- تعتمد الدراسات الوصفية على اختبار عينات ممثلة للمجتمع توفيرا للجهد والتكاليف.
4- اصطناع التجريد حتى يمكن تمييز خصائص أو سمات الظاهرة المبحوثة (مثال دراسة القلق عند الشخص).
5- تصنيف الأشياء أو الوقائع، الظواهر محل الدراسة على أساس معيار مميز حتى يمكن التعميم (Généralisation).
4- خطوات المنهج الوصف
1- الشعور بالمشكلة وجمع بينات ومعلومات تساعد على تحديدها.
2- تحديد المشكلة وصياغتها بشكل سؤال محدد أو أكثر من سؤال.
3- وضع فرض أو فروض كحلول للمشكلة.
4- وضع الإطار النظري الذي سيسير عليه الباحث لدراسته (الافتراضات أو المسلمات).
5- اختيار العينة التي ستجرى عليها الدراسة مع توضيح حجم هذه العينة وأسلوب اختيارها.
6- اختيار أدوات البحث: مقابلة- اختبار- ملاحظة...الخ، ثم يقوم بتقنين هذه الأدوات وحساب صدقها وثباتها.
7- جمع المعلومات بدقة وتنظيم.
8- الوصول إلى النتائج وتنظيمها وتصنيفها.
9- تحليل النتائج وتفسيرها واستخلاص التعميمات والاستنتاجات.
**********************************
تمهيد:
أخذت الدراسة المصطلحية تستأثر باهتمام كبير من الباحثين والدارسين، بعدما أكدت حضورها على مستوى البحث العلمي والأكاديمي، فامتدت أفقيا وشملت مجموعة من الحقول المعرفية المرتبطة أساساً بعلوم الإنسان كما
امتدت عموديا لتسبر أغوار هذه الحقول، وتقدم نتائج طليعية للوصول إلى حقائقها ودقائقها.
وليس من قبيل التقّول الادعاء أن دراسة المصطلح عودة إلى الواقع العلمي الصحيح، وكشف لغطاء الغفلة المعرفية التي شملت كثيراً من الدراسات والبحوث سنين عددا، كما أنه ليس من التزيد الحكم بمصداقية الدراسة
المصطلحية في تقويم أولوية البحث العلمي.
وعليه فإننا من هذا المنطلق حريصون أن تجد هذه الدراسة وضعها الطبيعي وسبيلها الأمثل لتعطي أكثر وتحقق ما انتدبت همتها له.
في ضوء هذا التصور أتوخى التنبيه إلى خصوصية الدراسة المصطلحية عبر ما يحقق هدفها ويجنبها العثار، وذلك من خلال المنهج الكفيل بحل عقدها، وفك مغالقها، لأن مشكلة المنهج كما يقول الأستاذ الشاهد البوشيخي:
"هي مشكلة أمتنا الأولى ولن يتم إقلاعنا العلمي ولا الحضاري إلا بعد الاهتداء في المنهج للتي هي أقوم، وبمقدار تفقهنا في المنهج ورشدنا فيه يكون مستوى انطلاقنا كماً وكيفا"(1)، ومنهج الدراسة المصطلحية لابد
أن يتلاءم وخصوصيتها، ويتجانس مع مقوماتها، حتى لا تسقط النتائج ضحية التمحل والإجحاف.
يقول لانسون: "ليست هناك مناهج تصلح لكل شيء، وإنما هناك مبادئ عامة، وفيما عدا ذلك فكل مشكلة خاصة لا تحل إلا بمنهج خاص يوضع لها تبعاً لطبيعة وقائعها والصعوبات التي تثيرها"(2).
فما هو إذن منهج الدراسة المصطلحية؟
قبل الإجابة عن هذا السؤال، لابد من تحديد أولى لمصطلحي: المنهج والدراسة المصطلحية.
أولاً: تعريف المنهج:
من خلال تتبعنا للفظة "منهج" أو "منهاج" في المعاجم اللغوية القديمة(3)، نلاحظ أنها وردت أحياناً بمعنى الطريق(4)، وأخرى بإضافة الواضح أي الطريق الواضح(5)، وبهذا المعنى الأخير ترددت أيضاً في بعض معاجم
الاصطلاح(6)، وهذا ما عناه رب العزة من خلال قولـه تعالى: ﴿لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا﴾(7)، "فالمنهاج هو الطريق الموصل للغاية ووضوحها وتمامها وكمالها"(8)، إلا أن مصطلح "المنهج" لم يظل حبيس هذا التعريف
الفطري(9)، بل تجرد من بساطته بعد تطور العلوم والمعارف، وتداخل حقولها، وكذا بسبب الرغبة في تنويع الانتاجات المعرفية، والسمو بها إلى الدقة والموضوعية، فلبست حقيقته أكثر من ثوب، ومد نفوذه في أكثر من
صوب، وبدأت مسؤولية تحديده ترهق كل كاهل، ومشروعية تطبيقه تحرج كل داخل، فتعددت له التعريفات، ومضت تلهث في حصر أدواته الاستعمالات، من ذلك ما أشار إليه حسن عبد الحميد عبد الرحمن مستفسراً في قول: "ما الذي
نقصده على وجه التحديد – حين نستخدم لفظ "منهج" أو "منهجية"؟ هل المقصود هو مجموعة العلميات العقلية المنطقية من قياس شبه واستقراء واستنباط... الخ. تلك العمليات التي يلجأ إليها العقل البشري لاكتساب
المعرفة والبرهنة على الحقيقة؟ أم المقصود مجموعة الوسائل والخطوات الإجرائية العملية التي ينتقل الباحـث بحسبها من مرحـلـة إلى أخرى خلال بحثه؟ وهذه الوسائل تختلف – بطبيعة الحال – من علم إلى آخـر، أم
المقصود – أخيراً – "بالمنهج" الطريقة الخاصة بكل باحث في طرح وتناول المشكلات الموضوعة قيد البحث؟.."(10).
وبينما يتردد حسن عبد الحميد عبد الرحمن في الخروج بجواب من أسئلته الحائرة، تعمد منى عبد المنعم أبو الفضل إلى استلهام المعنى القديم معتبرة المنهاجية "علم بيان الطريق والوقوف على الخطوات أو الوسائط
والوسائل التي يتحقق بها الوصول إلى الغاية على أفضل وأكمل ما تقتضيه الأصول والأحوال"(11)، ويجعله محمد السرياقوسي "بالتأكيد هو أقصر طريق معبد محدد المعالم يوصل إلى شيء مطلوب الوصول إليه على نحو أيقن
وأسهل وأسرع"(12)، أما محمد سعيد البوطي فهوي يرى "المنهج ليس أكثر من ميزان يلجأ إليه الإنسان، في تقويم أفكاره، ابتغاء التأكد من صحة قراراته، وسلامتها من الشوائب والأخطاء"(13). وهكذا تنوعت التحديدات
حتى أصبح معنى اصطلاح "المنهج" الطريق المؤدي إلى الكشف عن الحقيقة في العلوم بواسطة طائفة من القواعد العامة التي تهيمن على سير العقل وتحدد عملياته حتى يصل إلى نتيجة معلومة(14). ومن ثم أصبح العلم الذي
يبحث في الطرق التي يستخدمها الباحثون لدراسة المشكلة والوصول إلى الحقيقة هو "علم المناهج"(15) وطبعاً "لا تصبح كلمة "منهج" عملية إلا إذا فهمناها مرتبطة بموضوع أو ظاهرة محددة"(16).
ثانياً: تعريف الدراسة المصطلحية:
إنها الدراسة التي تتخذ المصطلح موضوعاً لها، وتسعى إلى "ضبط المعرفة العلمية.. وإعادة صياغة النماذج اللغوية في أنساق دلالية وعلائقية"(17).
الدراسة التي تتوقف عند المصطلح في دقائق مكوناته وأصوله المرجعية لاستجلاء القصد منه لإزالة التباسه، الدراسة التي تمكن من الدخول الطبيعي إلى العلوم وفهمها فهماً سليماً ما أمكن الدراسة التي تستلزم فيما
تستلزم أيضاً وجود على ضرورة استلزام الاسم للمسمى، وتكشف فيما تكشف عن الجهاز المصطلحي والرؤية الكامنة خلفه(18). الدراسة المصطلحية هي الدراسة التي تسعف في تذوق وفهم
...