الريفليكسولوجي : علم من أهم علوم الطب البديل أو الطب التكميلي
تعرف واكتشف مسارات الطاقة في جسدك
على الرغم أن المعدة هي بيت الداء والدواء الا أن علم الطب البديل أضاف اليها القدم الذي يتم حاليا علاج العديد من الأمراض من خلالها ..
هذا ما يؤكده علم الريفليكسولوجي،
وحسب هذا العلم فان لكل عضو منأعضاء جسم الانسان ابتداءاً من الرأس وانتهاءاً بأسفل الجسم نقطة في القدمين يتم تحديدها ومن خلالها يتم ارسال نخبات من الطاقة الشفائية بالضغط على هذه النقاط . بهذه الطريقة
يتم التخلص من الكثير من الأمراض بسهولة وكذلك تنشيط جميع الأجهزة الحيوية بالضغط على نقاط معينة في القدمين.
التساؤل هنا هو كيف تتكون شحنات الطاقة التي تدخل القدمين ؟
للاجابة على هذا التساؤل يجب أن نعود الى بداية هذا العلاج أو الريفليكسولوجي ومسارات الطاقة.
على الرغم من أن هذا العلاج عرف منذ خمسة آلاف سنة في الشرق لكنه لم يدخل الى الولايات المتحدة إلا سنة 1913 م بواسطة الدكتور وليم فيتز جرالد .
يعرف الدكتور ريتشارد جوردن الطاقة :
بأنها المادة اللطيفة الدقيقة الكهرومغناطسية التي هي مبعث التيار الحياتي الفيزيائي الحقيقي في الجسم .
عرف قدماء المصريين( الفراعنة ) هذه الطاقة عبر تعاليم همرس وكانوا يسمونها ( الكا ) وعرفها الصينيون تحت اسم تشيCHI
الأبحاث الروسية الحديثة تسميها طاقة البيوبلازم وجماعة اليوغا الهنود يسمونها بران أو برانا PRANA وباراسلسوس PARACELSUSسماها منياMUNIAوأبقراط كان يسميها طاقة الحياة LIFEFORCE. هذه الطاقة تسبح في مسالك
ومدارات غير مرئية وهي تشحن في سيرها كل خلية .
يشار الى انه يوجد في الجسم خمسة حقول زونز ZONES على كل جهة .
مسارات الطاقة
حسب مفاهيم الريفليكسولوجي فإن هذه الطاقة الحيوية توجد داخل الجسم البشري الحي في مدارات محددة غير مرئية فتشحن كل خلية تطالها وتمر عبرها خلال حركتها المستديمة.
ويبلغ عدد هذه المسارات خمسة ويقسم الجسم الى جهتين يمنى ويسرى عبر خط نظري ينطلق عموديا من منتصف أعلى الرأس حتى نهاية الابهام ويسمى هذا زون رقم 1.
تحتوي الجهة اليمنى من الجسم على التيار الموجب (يانج) بينما تمثل الجهة اليسرى التيار السالب ( بين)
الريفليكسولوجي REFLEXOLOGY
كلمة ريفلكسولوجي مشتقة من كلمة ريفلكس أي فعل انعاكسي والريفلوكسلوجي مشابهة تماما لما يسمى المعالجة بالضغط بالأصبع Acupressure .
يتم ذلك عن طريق العلاج من خلال تنبيه النقاط الانعكاسية في القدمين حيث بامكاننا ارسال شحنات من الطاقة الشفائية بالضغط على هذه النقاط. وعادة ما تكون النقطة المقفلة المحتاجة الى تسليك بواسطة الضغط
بالابهام مؤلمة في البداية ويستطيع المرء تحديدها وكأنها حصاة أو دمل صغير تحت الابهام. في المرة الأولى كما اشرنا تكون مؤلمة وفي المرة الثانية يكون الألم أقل كثيرا وفي الجلسات التالية يتلاشى الى أن يزول
هذا الألم نهائيا .
القاعدة الأولى المتبعة هي ان تبحث عن النقطة التابعة للعضو المراد تنشيطه وعلاجه الى ان نجدها عند ذلك نضغطها الى ان يزول ويتلاشى الألم .. وبعد ذلك نقوم بتدليكها بحركة دائرية على ان لا يتجاوز الضغط على
النقطة الواحدة في المرة نصف دقيقة ومن ثم ننتقل للبحث عن نقطة أخرى .
القاعدة الثانية : هي أن تعالج أية نقطة متصلبة أو مؤلمة حتى لو لم تعرف الى أي عضو تتبع . فلو لم يكن هناك عائق او ما لم يكن هناك نقطة متصلبة ومؤلمة وبقدر النقاط التي نجدها ونقوم بضغطها وتدليكها نكون قد
أرسلنا طاقات شفائية منعشة لجسدنا .
القاعدة الثالثة : هي أن لا نعالج النقطة الواحدة أكثر من مرتين يوميا، غالبا ما تكون النقاط في القدمين مؤلمة أكثر مما هي في اليدين وبقية أعضاء الجسم لأنه بحسب قوانين الجاذبية ووقوفنا الكثير على قدمينا
تترسب مواد معينة وتسبب اغلاق مسارات أو تيارات الطاقة الكهرومغناطيسية
ونحن بالضغط على النقطة المتصلبة نفتح قنوات هذه الطاقة وبذلك يتسنى لها أن تسير في مداراتها بحركة طبيعية فتعود بذلك الحيوية الى جميع الأعضاء التابعة لهذه المدارات
وهنا يجب علينا أن نتبع التعليمات الآتية:
أولا: النقطة التي في القدم اليمنى تابعة للعضو في الجهة اليمنى من الجسم والنقطة في القدم اليسرى تابعة للعضو في الجهة اليسرى من الجسم .
توجد فوارق هنا، فالقلب مثلا يقع على الجهة اليسرى من الجسم فنجد النقطة التابعة له موجودة في القدم اليسرى تحت الأصبع الصغيرة أي في الجهة العليا من الجسم. والكبد موقعه في الجسم على الجهة اليمنى فنجد أن
النقطة التابعة له تقع في القدم اليمنى تحت الأصبع الصغير والطحال يقع تحت نقطة القلب في القدم اليسرى بحسب موقعه في الجسم ونقطة المرارة تقع بجانب نقطة الكبد في القدم اليمنى ونقطة الزائدة الدودية تقع في
القدم اليمنى أي بحسب موقعها في الجسم اما بقية الأعضاء فنقاطها موجودة في القدمين .
الجهتان الجانبيتان للقدم في منطقة القوس توجد فيها نقطة المنطقة القطنية من الظهر وذلك لأن العمود الفقري متمثل من الجانب الخارجي للابهام نزولا الى كعب القدم ولذلك فالذين يشكون من آلام في المنطقة الوسطى
أو أسفل ( القطنية) من الظهر يجدون فائدة كبرى في معالجة هذه النقاط .
ومنطقة القوس معروفة بتأثيرها المباشر في سلامة العمود الفقري ولذلك نجدان الدول التي تعتمد على نظام الخدمة العسكرية الاجبارية تستثني من هذا القانون وتعفي صاحب القدم المسماة القدم السطحية وتعرف بالفلات
فوت .
عند الجهة الامامية من مفصل القدم توجد نقطة مهمة للجهاز اللمفاوي وعند الجهة الجانبية ابتداءاً من عظم المفصل لغاية فوق الكعب قليلا توجد نقاط المثانة والبروستاتا ومن جهة الخلف توجد نقطة عرق النسا
والبروستاتا .
الجهة الجانبية الخارجية من جهة الخلف يوجد نقطة ثانية لعرق النسا وتحتها نقطة ثانية للبروستاتا وجهة العظم توجد نقطة للكلية ونقطة للصمام بين الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة وتحتها نقطة الحوض .
وهنالك نقاط كثيره اساسيه
النقاط في كعب القدم التي تمثل منطقة الحوض سميكه اللحمية والضغط بالابهام لا يكفي فعلينا الضغط على حافة العتبة أو حافة الطاولة ونلقي بثقلنا عليها. ويوجد لدى المختصين بالريفليكسولوجي معدات خشبية مصنوعة
خصيصا لهذه الغاية.
النقاط الانعكاسية
لتدليك اليدين بواسطة الابهام أو الأصابع، نضغط بها عميقا فوق النقاط المراد تنشيطها ضغطا عميقا وكافيا لنشعر بالعظمة أو العضلة وليس الجلد فقط على اليد.
نستعمل طريقة الضغط أولا والتدليك بحركة دائرية ثانيا وعلى الاصابع، متبعين اسلوب الضغط اولا والشد أو السحب ثانيا وأخيرا تحريك الأصبع بحركة دائرية، احفظ مكان النقط التي تجدها لتعود اليها في المرات
التالية.
النقاط في الابهام تؤثر في الرأس، الابهام الأيسر ينشط الجهة اليسرى من الرأس والابهام الأيمن ينشط الجهة اليمنى منه .
ابتداء من السلامية الأولى في الابهام حيث تقع نقطتان مهمتان جدا وهما نقطة الغدة النخامية ونقطة الغدة الصنوبرية وهما أهم الغدد الصماء على جانبي الابهام
كما توجد نقاط للأعصاب وكذلك في الأصابع الأخرى وفي قاعدة عنق الابهام توجد نقاط للرقبة والحنجرة .
إذا أمسكت بالابهام وحركته بحركات دائرية الى الجهة اليمنى والى الجهة اليسرى فكانك تقوم بتمرين للرقبة وذلك يخفف من تقلص عضلاتها
وتأكد أنك تقوم بعمل التمرين ذاته للابهام الآخر وذلك لكي نخفف من تقلص العضلات في الرقبة كلها.
لتدليك رأس الابهام استعمل ظفر الابهام الآخر الجهة الداخلية من جهة منبت الظفر ولكن لا تضغط كثيرا بعد ذلك أمسك السلامية الأولى من الابهام بابهام وسبابه اليد الأخرى
وأنزل الابهام جهة قاعدته من الجهة الداخلية ومسد جانبي الابهام من رأسه لغاية أسفله وللضغط على نقاط الابهام تأثير مباشر لازالة الآلام .
انتقل الآن إلى الابهام الآخر وكرر الأسلوب والآن لنبدأ بالأصبع الثاني السبابة في قمته توجد احدى نقاط الجيوب الأنفية
كما في بقية الأصابع اضغط ومسد السلامية الأولى ومن ثم السلامية الثانية وبعد ذلك السلامية الثالثة من جميع الجهات
وعندما تصل الى قاعدته اضغط ومسدها ومن ثم انتقل الى الأصبع الثالث الأوسط كرر نفس التمرين. بعد ذلك انتقل الى الأصبع الرابع ( أصبع الخاتم)
ولهذه الأصبع كما للأصبع الخامس تأثير في الجهة الخارجية من الجسم والأذنين وبعد ذلك مسد الأصبع الخامس ثم انتقل الى أصابع اليد الأخرى ومسدها بابهام اليد الأخرى
الطاقة الكهربائية
باطن اليد اليمنى يحتوى على تيارالطاقة الايجابية ويحرك الطاقة المقوية
وباطن اليد اليسرى يحتوى على تيارالطاقة السالبة، أي المهدئة والمسكنة والمنظفة
وبذلك نرى أنه يجب أن تدلك باطن اليدين لنحصل على تعادل في التيارين السالب والموجب
وحسب التعبيرالصيني ( اليين واليانج) وبهذا تتم عملية معادلة الطاقة polarity .
قفا اليد اليمنى يحتوي على الطاقة السلبية بعكس باطن اليمنى وقفا اليد اليسرى يحتوى على الطاقة الموجبة بعكس باطن اليد اليسرى..
الجهة الخلفية من الرأس تحتوي على التيار السالب واذا وضعنا باطن اليد اليمنى على الجزء الاسفل من الرأس ووضعنا باطن اليد اليسرى على الجزء الأمامي من الرأس جهة الجبهة نحركالطاقة الطبيعية في الرأس وهذا
يعمل على معادلة الطاقة