تبين الدراسات أن الباذنجان ضعيف القيمة الغذائية،
إذ أن تناول مئة غرام منه يمنح الجسم 29 سعرة حرارية،
وهو يحتوي على مقادير ضئيلة من فيتامين C, A، والكبريت،
والحديد، والفوسفور، والكالسيوم، والبوتاسيوم،
والمواد الدسمة، والنشوية، والبروتينية.
ويشير خبراء التغذية إلى أن الباذنجان الأسود يحتوي كمية أكبر من العناصر المعدنية،
بينما الباذنجان الأبيض يحتوي على كمية أكبر من المواد النشوية.
ونظراً إلى أن هذه العناصر الغذائية تتوضع بشكل أساسي في قشرته، لهذا ينصح بتناول الباذنجان دون تقشيره.
ومن أهم فوائد الباذنجان نذكر أنه يدر البول، لذلك ينصح الذين يعانون من حصى المسالك البولية بتناوله،
ويعتبر مفيداً لمن يعاني من الإسهال، إذ أن الألياف الغذائية التي يحتويها الباذنجان تنبه حركة الأمعاء،
وتساعد على تنظيم وإفراغ الفضلات منها.
ولهذا نجد أن المصاب بالإسهال يكثر من تناول الباذنجان النيئ الذي يعمل على إيقاف الإسهال،
إذ أن الباذنجان يقوم بعملية تنقية للأمعاء، ويساهم في قتل الجراثيم وطردها خارج الجسم.
من أهم الإرشادات التي يركز عليها خبراء التغذية والصحة العامة، نذكر:
** عدم الإكثار من تناول الباذنجان، وخصوصاً ذوي المعدة الضعيفة، والأطفال والمسنين،
والذين يعانون من عسر الهضم، لأنه صعب الهضم إذ يستغرق هضمه أربع ساعات،
وهي مدة تعتبر طويلة بالنسبة إلى الأغذية الأخرى.
** تناول الباذنجان المسلوق أو المشوي أفضل من المقلي.
** عدم تقشيره، لأن معظم العناصر الغذائية تتوضع في القشرة أكثر من اللب