سأخط على أسوارك الشامخة بدمائي خطوطٌ تعبر عن معاناتي.
سأخرج تنهداتى فى سمائك ليسمعها كل قاصى ودانى.
سأضرب بيدي تلك الحجارة التى شهدت هدر دماء أبنائك.
سأبقى أسيراً لتلك الدموع التى لم تتوقف منذ ان وضع ذلك الخنزير قدمه على أرضك الطاهرة
سأصرخ صرخات تعبر عن جرح قلبى الذى لن يلتئم حتى تقر عينى بتلك الابتسامة الرائعة
من ذاك الطفل الذى ما زالت دموعه تبكى لجراحك.
يا قدس كيف السبيل وتلك الجبال حزينة من حولك منذ زمن
والدموع الحمراء ما زالت تسقط من تلك الشمس الحزينة.