اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعليآله وصحبه في العلمين انك حميد مجيد
وأرجوا أن نعي التالي :
وبالصريح .. يكون المسفيد هو الجاني ؟
من يتفق معي ومن لا يتفق ؟
كما أنني أؤيد هذا الكلام التالي :
قرأت هذا الكلام .. وهو ما كنت أتوقعه و أخشاه ..
وينبغي أن يكون واضحاً وجلياً أن المسلمين ليسوا سبباً في ظلمهم حقهم مع الحكومة .. واليكم ما قرأت
حذر الدكتور محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان المسلمين في مصر، أمس، من سماهم «الكارهين للمشروع الإسلامي» من «اللعب بالنار»، معتبرا أنه من الخطر استثمار الأجواء المشحونة لمحاربة مظاهر التدين، والتحريض على
المتدينين، والدعوة إلى الخلاص من الالتزام الديني، والطعن في تعاليم الدين.
وقالت مصادر في الجماعة إن «الإخوان» يخشون من استغلال الحادث الإرهابي للنيل من هوية البلاد الإسلامية، وغلو التيارات العلمانية التي وجدت بيئة مناسبة وبدأت تنادي بإلغاء مواد من الدستور تحد هوية البلد
الإسلامية.
ودعا بديع من سماهم بعقلاء الأمة إلى «ضبط النفس وعدم الانجرار وراء دعوات الإثارة، والنعرات الطائفية الضيقة، وردات الفعل غير العاقلة بعد غضب الصدمة الأولى الذي قد نتفهم أسبابه، وأن يتم النظر إلى مصلحة
الوطن باعتبارها العنوان الأبرز، وتغليبها على أي مصالح فئوية أو طائفية». وقال مرشد «الإخوان» في رسالته الأسبوعية، أمس، إنه «من أعظم الخطر أن تستدرج الأمة للوقوع في الفخ الذي نصبه مرتكبو الجريمة من
خلال اتهام عموم المسلمين بارتكابها، أو أن يلعب الكارهون للمشروع الإسلامي بالنار من خلال استثمار الأجواء المشحونة لمحاربة مظاهر التدين، والتحريض على المتدينين». واعتبر بديع أن استغلال الأجواء المشحونة
من شأنه استفزاز «جماهير الأمة المعروفة بالتدين»، مشيرا إلى أن ذلك يعطي وقودا مغذيا للعنف والتطرف، ويمهد الأجواء لاستغلال القوى المعادية لطلب التدخل في شؤون الأمة. وقال إن «الجريمة المروعة التي شهدتها
مدينة الإسكندرية ليست موجهة إلى طائفة دون طائفة»، مضيفا أن الإقرار بدور الجهات الخارجية المعادية في إثارة الفتنة يجب ألا يشغلنا عن الإقرار بأن هذه الجهات في الأساس تستغل ما وصفه بـ«تردي الأحوال
السياسية الفاسدة والاقتصادية والمعيشية والاجتماعية المتدنية للمواطنين» لتحقيق أهدافها الخبيثة. من جانبه، قال الدكتور عصام العريان، المتحدث الرسمي باسم الجماعة، إن «الإخوان» يستشعرون الخطر من استغلال
الحادث الإرهابي للنيل من هوية الأمة، والتضييق على الإسلام المعتدل الذي تعد الجماعة إحدى ركائزه في البلاد. وأضاف أن غلاة العلمانيين وجدوا بيئة مناسبة للمطالبة بإلغاء المادة الثانية من الدستور (الإسلام
دين الدولة، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع)، معتبرا أن التيار المعتدل الذي تمثله الجماعة كفيل بنشر روح التسامح التي تؤدي إلى التعايش الحقيقي.
وتخشى الجماعة الأكثر تأثيرا في البلاد و«المحظورة قانونيا»، من فرض مزيد من القيود على حركتها في الفترة المقبلة، خاصة بعد أن نجح الحزب الحاكم في إقصائها كليا عن البرلمان المصري الذي شغل أعضاء الجماعة
20 في المائة من مقاعده في دورته السابقة عام 2005. إلى ذلك، تطلق اليوم بوابة «أون إسلام» موقعا جديدا قالت إنه يهدف إلى «تعزيز الحياة المشتركة بين عنصري الأمة المصرية، في مبادرة تشهد دعما من رموز
إسلامية ومسيحية».