الجار والاحسان اليه :
\ان الاسلام حثنا على اعطاء الجار حقه، والاحسان اليه، ومعاملته المعاملة الحسنة، وحسن الظن به، سواء كان مسلما او غير مسلم، او كان ملتزماً بأخلاقيات الاسلام او فاسقاً، فهذا لا يمنع من الاحسان اليه، او
اعالته في مرضه، وتهنئته في الخير، والوقوف معه في الشدائد، لان من علامات الايمان اكرام الجار، وبذل المعروف اليه وكف الاذى عنه، والصبر على اخطائه. ولقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: مازال
جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه، فكما نحب الخير لانفسنا، والصلاح والهناء والطمأنينة، والا يمس اياً منا اذى في نفسه وماله وعرضه، فعلينا ان نحفظ هذه الحقوق للجار، وان نحفظ له ماله وعرضه.