هذه القصيدة التي منها هذا البيت مشهورة جدا، والكثيرون
لا يعرفون قائلها، الذي هو :
سعيد بن أحمد ين سعيد 1774م والده هو الذي أسس الدولة
البوسعيدية في عمان، وشاعرنا هو الحاكم الثاني ...
وقد ترجم له المؤرخ: حميد بن محمد بن رزيق في تاريخه:
(الفتح المبين في سيرة السادة البوسعيديين)
وترجم له الشيخ نور الدين السالمي في تاريخه: (تحفة الأعيان
بسيرة أهل عثمان)
وهذه أبيات من القصيدة :
يا مـن هـواه أعـزه وأذلنـي= كيف السبيل إلى وصالـك دلنـي
تركتنـي حيـران صبّـا هائمـا= أرعى النجوم وأنت في نوم هني
عاهدتني ألاَّ تميل عـن الهـوى= وحلفت لي يا غصـن ألا تنثنـي
هبّ النسيم ومال غصـن مثلـه= أين الزمان وأين مـا عاهدتنـي
جاد الزمان وأنت مـا واصلتنـي =يا باخلاً بالوصـل أنـت قتلتنـي
واصلتني حتى ملكـت حشاشتـي= و رجعت من بعد الوصال هجرتني
لما ملكت قيـاد سـري بالهـوى= وعلمت أني عاشق لـك خنتنـي
و لأقعدن على الطريق فأشتكـي= في زي مظلوم وأنـت ظلمتنـي
ولأشكينك عند سلطـان الهـوى= ليعذبنـك مثـل مـا عذبتـنـي
ولأدعونّ عليك في جنح الدجـى =فعساك تبلى مثـل مـا أبليتنـي