مـاذا بعـد...هل تاملت يوماً في الأية الكريمة...؟؟؟

Question

ســورة يــس الأيـة رقم (40) :
(( لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون ))...
- مـا الذي يجعل الله عز وجل أن يذكر أمر تعاقب الليل و النهار و نفي أن أحدهما يسبق الأخر...؟؟؟
- مــا معنــى أن الليل لا يسبق النهار و أن النهار لا يسبق الليل...؟؟؟
- هل ذكـرت رداً علـى العـرب لأنهم يـرون بأن النهـار يسبـق الليـل لأن اليوم يبـدأ بشـروق الشمـس...؟؟؟
- مـا معنـى أن لا النهـار أو الليـل يسبـق أحـدهمـا الأخـر...؟؟؟

تحديث للسؤال برقم 1

أختنا الكريمة...ليالي العمر
تحيتي و شكراً على المشاركة...

تحديث للسؤال برقم 2

الأخ ماجد الفرطوسي...
تحيتي و شكراً على المشاركة...و لكن أين التأمل المنشود في السؤال...فالأسئلة التي طرحتها إلا تحفيزاً للتأمل المطلوب و دفعاً و تحريكاً للعقول...
و هذه الأية جاءت أولاً رداً على قضية كانت موجودة في عصرهم أنذاك بأن النهار قبل الليل بما يعني أن الشمس قبل القمر و هذا من معتقداتهم القديمة...
و جاء تأكيد الله عز وجل على هذا الأمر و نفيه بأن لا الشمس و لا القمر يسبق أحدهما الأخر ... أي بمعنى أخر أن الليل و النهار موجودان بنفس الوقت على الأرض...أي أن الأرض كروية و ليست بشكل أخر...
هذا ما قصدته بالتأمل أي أن عبارة بسيطة تصل بنا إلى تخيل للكون و تدبيره و دقته...
سبحان الله العظيم ...

Answer 1

هذه مجموعة من الآيات تبدأ بكلمة (وآية لهم ) وهي تعني بأن هذه الآيات يجمعها معنى واحد , وهو (الإبداع) الذي يدل على الخلق والقدرة ,
تشرح الآيات ماهو مشاهد ومحسوس , اي أن النظر كفيل في الدلالة على قدرة الله وتصرفه بما يخلق , وأنه صممه بشكل معجز وقدرة فائقة في التنظيم ...
وفي الآية المباركة يستعرض منظر الشمس وكيف تجري في الكون بفلك معين وبمظهر رائع , وهذا المشهد المرأي يجعل الشمس وكأنها تريد أن تلحق بالقمر , ولكن لاينبغي لها , لإن المدارات تختلف , فلكل فلكه الذي يسبح
به ...
الأسئلة
- مـا الذي يجعل الله عز وجل أن يذكر أمر تعاقب الليل و النهار و نفي أن أحدهما يسبق الأخر...؟؟؟
الجواب
هذا شرح للنظام القائم وأنه دقيق بحيث لايختل ولا يختلف ..
----------------------------------------------------------------------
- مــا معنــى أن الليل لا يسبق النهار و أن النهار لا يسبق الليل...؟؟؟
الجواب
هذا يعني بان آية الليل والتي هي هنا القمر لايسبق آية النهار وهي الشمس ...
---------------------------------------------------------------------
- هل ذكـرت رداً علـى العـرب لأنهم يـرون بأن النهـار يسبـق الليـل لأن اليوم يبـدأ بشـروق الشمـس...؟؟؟
الجواب
الليل والنهار يتعاقبان ولا معنى للبداية في هذه الحالة , ولكن من ناحية المجاز اللغوي بحيث يكون الليل دلالة على الظلم والجهل والنهار دلالة على العلم والهدى , فهنا لايمكن أن يتغلب الجهل على الهدى
...
-------------------------------------------------------------------------
- مـا معنـى أن لا النهـار أو الليـل يسبـق أحـدهمـا الأخـر...؟؟؟
الجواب
السؤال مكرر , ومع هذا فهو تنبيه للنظام الدقيق الذي تم به تصميم الكون

Answer 2

( والقمر قدرناه منازل ) أي : قدرنا له منازل ، قرأ ابن كثير ونافع ، وأهل البصرة : " القمر " برفع الراء لقوله : " وآية لهم الليل نسلخ منه النهار " وقرأ الآخرون
بالنصب لقوله : " قدرناه " أي : قدرنا القمر ) ( منازل ) وقد ذكرنا أسامي المنازل في سورة يونس فإذا صار القمر إلى آخر المنازل دق فذلك قوله : ( حتى عاد كالعرجون القديم ) والعرجون : [ عود العذق ] الذي
عليه الشماريخ ، فإذا قدم وعتق يبس وتقوس واصفر فشبه القمر في دقته وصفرته في آخر المنازل به . ( لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ) أي : لا يدخل النهار على الليل قبل انقضائه ، ولا يدخل الليل على النهار
قبل انقضائه ، وهو قوله تعالى : ( ولا الليل سابق النهار ) أي : هما يتعاقبان بحساب معلوم لا يجيء أحدهما قبل وقته . [ ص: 19 ]
وقيل : لا يدخل أحدهما في سلطان الآخر ، لا تطلع الشمس بالليل ولا يطلع القمر بالنهار وله ضوء ، فإذا اجتمعا وأدرك كل واحد منهما صاحبه قامت القيامة .
وقيل : " لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر " أي : لا تجتمع معه في فلك واحد ، " ولا الليل سابق النهار " أي : لا يتصل ليل بليل لا يكون بينهما نهار فاصل
( وكل في فلك يسبحون ) يجرون .