هذه فتوى للشيخ العلامة عبد الله بن جبرين
السلام عليكم شيخنا الفاضل
سؤال قد يكون محرجاَ ولكن لابد منه ولا حياء في العلم فقد كثر هذه الأيام الكلام عن جواز الجنس الفموي وهو
((مباشرة الفم للفرج من كلا الزوجين))
وقد سمعنا من يحرم ومن يحلل ذلك..
وبعد هذا الخلاف أتفق الجميع على سؤالك
عن حكمه في الشرع..
علماَ أن بعض الدراسات الطبية الحديثة
أثبتت أنهناك علاقة بين الجنس الفموي وبين سرطان الفم؟
نرجو منك يا شيخنا إيضاح المسألةوجزاكم الله كل خير أجاب
فضيلته :
لا شك أن هذا عمل يستقذر و أنه شيئا مما يأنفه المرء
العاقل من ان يعمله حتى النظر إلى الفرج
مجرد ينظر الرجل إلى فرج إمرأته أو نظر المرأة
إلى فرج زوجها
فقد ثبت عن عائشة رضيالله عنها قالت
" ما رأيت فرج رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكذلك قالت " مارآه مني ولا رأيته منه "
أي كل منا لم ينظر إلى عورة الآخر
التي هي الفرج بمجرد النظر
فكيف يصل الأمر إلى ان يضع فمه على هذا الفرج
الذي هو مخرج الدم والبول
وكذلك المرأة تضع فمها على هذا المخرج
الذي هو مخرج البول ومخرج المني ونحو ذلك
،فيكون هذا مستقذرا
ولكن لا يصل الأمر إلى الإثم ولا إلى التحريم
لأن التحريم تابع إلى الدليل القويم
والرجل قد ابيح له الإستمتاع بزوجته
على مايقدر عليه وعلى ما يباح له
واذا قال ان النظر إلى الفرج قد يثير الشهوة
ويحرك الشهوة
كان في ذلك مناطق محدده وكذلك ايضا بالنسبة للمرأةوعل كل حال يتضح لنا بعدم النظر إلى العورة
وبعدم الجنس الفموي كما يعبر عليه التقبيل للفرج من كلا الزوجين نقول انه شيء مستنكر في الطباع .............."
هذا والله أعلم.
-
شهد احد الأخوة هذا الموقف قال :
سمعته من العلامة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله :
في الحرم المكي ويعد انتهاء الشيخ ابن عثيمين من درسه ، تقدم له شاب وسأله عن ( لحس أو مص الذكر والعكس بالنسبة للزوج ) ، وكنت قريباً من الشيخ ، فأجابه الشيخ قائلاً : أعوذ بالله ... وهل يفعل ذلك مسلم
؟؟!!
فسأله الشاب مرة أخرى ( هل معنى ذلك أنه محرم ؟؟) ، فامتنع من الشيخ من الفتوى بالتحليل أو التحريم ، لكنه قال بأنه فعل مستقذر تشمئز منه النفوس السليمة ، أو بمعنى ذلك
هذه فتوى بن باز : يجوز مص كل ما في الجسم ما عدا الموضع الذي هو مضنة النجاسة
ولان الفرج هو موضع النجاسة فلا يجوز ان يضع الانسان فمه فيه
لان الانسان عن طريق الفم يأكل ويقرأ القران ولهذا لا يجوز
والفتوى موجودة لسماحته في كتابه(فتاوى الطلاق والنكاح)
فهل يجوز بعد هذا ان يسمح الرجل لزوجته بمص ذكره وبلع النجاسه ؟
وهل يسمح احد لنفسه ان يتبول بفم زوجته ؟ اذ انه لافرق بين المذي والبول فكلاهما نجاسة يجب ازالتها وناقضان للوضوء
اما اللحس فمعلوم ضرورة ان بمجرد استثارتها جنسيا تفرز افرزات المهبل لتسهيل عميلة الايلاج وهذه الافرزات نجسة
فكيف يستحل الزوج لحس وبلع هذه النجاسات
ثم ان الله شرف الوجه حيث جعله ساجدا له وحرم السجود به لغيره واعتبره شركا وحرم الضرب على الوجه والوسم فيه
فكيف ينحط مسلم بوجه زوجته او وجهه ليقابل به مخرج ........
وكل هذا لم نكن نعرفه او نشكو من فقدانه ولكنه الاعجاب بالكفرة المنحطين ..