يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ (22) الرحمن
فقال بعضهم: اللؤلؤ : ما عظم من الدر، والمرجان : ما صغُر منه. الطبري
عن ابن عباس( اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ) قال: اللؤلؤ : العظام. العظام {الشئ الكثير}
كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23)الواقعة
كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ) يقول: هنّ في صفاء بياضهنّ وحسنهن، كاللؤلؤ المكنون الذي قد صين في كِنٍّ.الطبري
. { كأمثال اللؤلؤ المكنون } صفة لحور أو حال . ابي السعود
{ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ } أي: كأنهن اللؤلؤ الأبيض الرطب الصافي البهي، المستور عن الأعين والريح والشمس، الذي يكون لونه من أحسن الألوان، الذي لا عيب فيه بوجه من الوجوه، فكذلك الحور
العين، لا عيب فيهن [بوجه]، بل هن كاملات الأوصاف، جميلات النعوت.
فكل ما تأملته منها لم تجد فيه إلا ما يسر الخاطر (3) ويروق الناظر.
وذلك النعيم المعد لهم . السعدي
راجع المكتبة الشاملة ان ارت