أمراض القلب وتضيق وإنسداد الشرايين
علاج وشفاء طبيعي لمرض القلب وإنسداد الشرايين بدون بالون أو قثطرة أو عملية قلب مفتوح
إعداد: خبير التغذية والقزحية رائد طليمات
هل تعلم أنه يمكن شفاء أمراض القلب وإنسداد الشرايين بسهولة بنظام غذائي مناسب فقط دون أية أدوية كيماوية أو خلطات عشبية سرية مستوردة ومكلفة أو عمليات جراحية مكلفة وخطيرة؟ نحن لسنا في مجال تسويق أي أدوية
كيماوية أو خلطات سرية أو حبوب فيتامينات أو أعشاب أو غيره كما هو شائع حاليا. وليس هناك حاجة للسفر إلى بلد نائي للحصول على إكسير سحري مزعوم لأن الحقيقة الأزلية هي أن:
المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء
طريقة العلاج الطبيعي هذه لأمراض القلب وإنسداد الشرايين وغيره من الأمراض لن تلقى ترحيبا إعلاميا. هذه الطريقة غير مكلفة وليس فيها أي ربح لشركات أدوية أو تجار أعشاب, لذلك ليس هناك أي حافز مادي لنشر هذه
العلوم بين المرضى من قبل أي جهة علمية, طبية أو إعلامية.
ماهي أمراض القلب وتضيق أو إنسداد الشرايين؟
تتضيق الشرايين تدريجيا من تناول الأغذية الدسمة على مدى طويل من الزمن. الأغذية التي تتسبب في تضيق الشرايين هي المنتجات الحيوانية والتي تحتوي على نسبة عالية من الشحوم والدهون والكولسترول. المريض المصاب
بمرض قلب أو انسداد شرايين يمر بفترة طويلة من الزمن ترتفع فيها نسبة الكولسترول والشحوم. هذا الإرتفاع في نسبة الشحوم والكولسترول لمدة طويلة من الزمن هو الذي يتسبب في تضيق الشرايين تدريجيا. هناك أيضا
عامل وراثي حيث تتصف بعض الأجسام بعدم القدرة على تفكيك الشحوم والكولسترول وراثيا وذلك يزيد من فرص حدوث تضيق شرايين وأمراض قلب عند هؤلاء الأشخاص.
علاج تضيق أو إنسداد الشرايين في الطب الغربي التقليدي
العلاج التقليدي لتضيق وانسداد الشرايين في الطب الغربي هو عملية قثطرة أو زرع شبكة موسعة ثم عملية توسيع شرايين كعملية البالون ثم في الحالات المتقدمة عملية قلب مفتوح محفوفة بالمخاطر ومكلفة جدا. والتي هي
غير ضرورية كما سنرى! هذا كله هو طب من الدرجة الأولى والثانية من بين درجات الطب السبعة.
أمراض القلب وتضيق وانسداد الشرايين في طب الشرق الأقصى
هناك بعض أنواع من الأغذية التي توسع الشرايين وهي طبعا أغذية من نوع أنثى (ين) بالإضافة إلى بعض أنواع من الأغذية التي تساعد على تفكيك الشحوم والكولسترول المتراكمين والتي تسببت في تضيق هذه الشرايين
أصلا. ويمكن إزالة الخطر عن مريض تضيق الشرايين خلال أيام فقط من إتباع نظام التغذية المناسب.
الكثير من المرضى زارونا لأنهم يريدون تجنب عمليات القثطرة وعمليات القلب المفتوح لأسباب صحية و مادية. وجميع هؤلاء المرضى وجدوا الصحة والعافية وازالة انسداد الشرايين في الحمية الغذائية التي اتبعوها.
المعدة بين الداء والحمية رأس كل دواء.
هل تعلم أن أمراض القلب والشرايين وحصيات المرارة وغيرهم الكثير من الامراض نادرة ومستحيلة الحدوث عند النباتيين؟ هذه الأمراض تتواجد فقط في المجتمعات المترفة والتي تتناول الأغذية الدسمة بكميات كبيرة على
مدى طويل من الزمن..
علاج أمراض القلب وتضيق وانسداد الشرايين في الطب الصيني
عمليات القلب المفتوح ليست ضرورية على الإطلاق حتى لو كانت نسبة تضيق الشرايين 99%. تضيق الشرايين هو مرض من نوع (ذكر) أي يانغ في الطب الصيني. على عكس الأمراض من نوع أثى أو ين في الطب الصيني مثل الأمراض
الجلدية مثلا. لذلك من الضروري الإكثار من الأغذية التي هي من نوع ين وليس يانغ في علاج هذه الحالات. ومن الضروري الحذر في علاج الحالات المتقدمة من انسداد الشرايين لأن بعض الأغذية التي هي من نوع يانغ مثل
ورق الفجل مثلا ستتسبب في تضيق الشرايين أكثر وقد تسبب جلطة للمريض هو بغنى عنها في حالته هذه.
طريقة العلاج الطبيعي هذه لمرض القلب وتضيق وانسداد الشرايين وغيره من الأمراض لن تلقى ترحيبا إعلاميا كبيرا. هذه الطريقة غير مكلفة وليس فيها أي ربح لشركات الأدوية أو تجار الأعشاب الذين يبحثون عن ربح
كبير وسريع, لذلك ليس هناك أي حافز مادي لنشر هذه العلوم بين المرضى. على العكس تماما, فعادة الأدوية والعمليات الجراحية المكلفة والأعشاب الغريبة المكلفة هي التي يتم الترويج لها في الإعلام بهدف ترويجها
وحصاد الربح المادي الكبير والسريع منها.
الماكروبيوتيك وأمراض القلب وانسداد الشرايين والطب الصيني
غالبية الناس يظنون أن إتباع نظام الماكروبيوتيك من أجل الشفاء من أمراض القلب وإنسداد الشرايين يعني بالضرورة تناول الأغذية اليابانية. هناك بعض الأغذية التي تشكل جزءا من نظام الماكروبيوتيك مثل الميسو
والأوميبوشي والجوماشيو الغير متوفرة في منطقة الشرق الأوسط أو متوفرة بسعرباهظ. نحن لدينا في الشرق الأوسط أغذية ذات فوائد تكافئ فوائد هذه الأغذية اليابانية, هذه الأغذية المحلية رخيصة الثمن ومتوفرة في
كل مكان ويمكنها أن تعوض عن الأغذية اليابانية المذكورة. يجب على المريض أولا أن يفهم مبدأ الماكروبيوتيك ومبدأ التوازن في الماكروبيوتيك (ين ويانغ) أو (ذكر وأنثى) حتى يستطيع فهم حالته الصحية التي أدت إلى
ظهور مرض القلب أو إنسداد الشرايين وبالتالي الماكروبيوتيك ستساعد المريض على فهم طبيعة الأغذية واختيار الأغذية التي تناسب حالته الصحية وتشفيه من مرض القلب أو تضيق وإنسداد الشرايين. يرجى قراءة إذا كان
الماكروبيوتيك تدعو لتناول الأغذية المحلية فلماذا ينصحنا خبراء الماكروبيوتيك بتناول الأغذية اليابانية؟
أمراض القلب وإنسداد الشرايين ونظام رقم 7 في الماكروبيوتيك
نظام رقم 7 في الماكروبيوتيك يعتمد على تناول الرز الكامل فقط لعدة أيام أو أسابيع بدعوى تنظيف الجسم السريع من سمومه. ولكن هذا النظام لم يعد يصلح في وقتنا الراهن بسبب كثرة الأمراض وخطورتها. نظام رقم 7
لا يشفي من أي مرض خصوصا الإلتهابات بجميع أنواعها. والأهم من ذلك أن تناول الرز الكامل فقط لمدة طويلة من الزمن (عادة أسابيع) هو ممل ويولد عند المريض شعور بالملل والحيرة واليأس بعد مدة ويؤدي بالمريض إلى
العودة لطريقة عيشه السابقة التي أدت إلى المرض أصلا.
أمراض القلب وتضيق وانسداد الشرايين والهرم الغذائي
المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء, وهذا صحيح حتى لمرض القلب وتضيق وانسداد الشرايين. ولكن بعض الأغذية ستفيد مريض القلب وتضيق وانسداد الشرايين وتحد من انتشار المرض وتساعد على الشفاء التام التدريجي,
وأغذية أخرى ستزيد وتسرع من حدة وخطورة مرض القلب وتضيق وانسداد الشرايين وتجعل المشكلة أسوء. الهرم الغذائي هو فقط خطوط عامة وعريضة عن التغذية وليس فيها أية معلومات مفيدة للشفاء من أمراض القلب وتضيق
وانسداد الشرايين أو غيرهم من الأمراض.
أمراض القلب وتضيق وانسداد الشرايين وحبوب الفيتامين والمعادن
الغذاء دائما أفضل دواء. عند إتباع نظام تغذية مصمم خصيصا لمريض قلب وتضيق أو انسداد شرايين, ليس هناك ضرورة لتناول أية حبوب فيتامين أو معادن إضافية. بعض الفيتامينات والمعادن قد يكون لها تأثير سلبي على
مريض القلب وتضيق وانسداد الشرايين عندما يتم تناولها بشكل عشوائي أو بكميات كبيرة. مثلا, حبوب زيت السمك سيكون لها تأثير سلبي على مريض القلب وتضيق وانسداد الشرايين.
بعرف أنو الجواب طويل بس يلا قرأو معلش
هههههههه