قوال في فضل الكتاب
قراءة العقول
لا تحزن، واعلم أنك بوساطة الكتب...
فوائد القراءة والمطالعة
وخير جليس في الأنام كتاب
إعارة الكتب
وخير جليس في الزمان كتاب
ليس كل قارئ مستفيد
وقال أبو عبيدة: قال المهلب لبنيه في وصيته: يا بني، لا تقوموا في الأسواق إلا على زرَّاد أو ورَّاق.
وحدثني صديق لي قال: قرأت على شيخ شامي كتاباً فيه من مآثر غطفان، فقال: ذهبت المكارم إلا من الكتب. وسمعت الحسن اللؤلؤي يقول: غبرت أربعين عاماً ما قلت ولا بت ولا اتكأت، إلا والكتاب موضوع على صدري.
وقال ابن الجهم : إذا غشيني النعاس في غير وقت نوم -وبئس الشيء النوم الفاضل عن الحاجة- تناولت كتاباً من كتب الحكم، فأجد اهتزازي للفوائد، والأريحية التي تعتريني عند الظفر ببعض الحاجة، والذي يغشى قلبي من
سرور الاستبانة، وعز التبين أشد إيقاظاً من نهيق الحمير، وهدّة الهدم.
وقال ابن الجهم : إذا استحسنت الكتاب واستجدته، ورجوت منه الفائدة، ورأيت ذلك فيه، فلو تراني وأنا ساعة بعد ساعة أنظر كم بقي من ورقه مخافة استنفاده، وانقطاع المادة من قلبه، وإن كان المصحف عظيم الحجم كثير
الورق، كثير العدد فقد تم عيشي وكمل سروري.
وذكر العتبي كتاباً لبعض القدماء فقال: لولا طوله وكثرة ورقه لنسخته. فقال ابن الجهم : لكني ما رغبني فيه إلا الذي زهدك فيه، وما قرأت قط كتاباً كبيراً فأخلاني من فائدة، وما أحصي كم قرأت من صغار الكتب
فخرجت منها كما دخلت!.
وأجل الكتب وأشرفها وأرفعها: ((كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ)).
--------------
أهمية القراءة
القراءة نافذة تطلع القارئ على ما عندالآخرين بكل يسر وسهولة وهذا ما دعا إليه ديننا الحنيف فأول آية نزلت على رسولنا الكريم هي (اقرأ), فالقراءة تعدت كونها حاجة الى اعتبارها ضرورة في هذا العصر
الحديث
وتحتل القراءة بالنسبة للإنسان اهمية كبرى فهي وسيلته للتعلم والتعليم وهي وسيلته لاكتساب المعرفة بصفة عامة، كما هي بعض وسائل استمتاعه وترفيهه
من ناحية أخرى تعتبر القراءة من أهم المهارات المكتسبة التي تحقق النجاح و المتعة لكل فرد خلال حياته و ذلك انطلاقاً من أن القراءة هي الجزء المكمل لحياتنا الشخصية و العملية وهي مفتاح أبواب العلوم و
المعارف المتنوعة
قيل
الإنسان القارئ تصعب هزيمته.
إن قراءتي الحرة علمتني أكثر من تعليمي فـي المدرسة بألف مرة.
من أسباب نجاحي وعبقريتي أنني تعلمت كيف انتزع الكتاب من قلبه.
و سئل أحد العلماء العباقرة: لماذا تقرأ كثيراً؟ فقال: (لأن حياة واحدة لا تكفيني!!).
القراءة هي إحدى الوسائل المهمة لاكتساب العلوم المختلفة ،والاستفادة من منجزات المتقدمين والمتأخرين وخبراتهم. وهي أمر حيوي يصعب الاستغناءعنه لمن يريد التعلم ، وحاجة ملحة لا تقل أهميتها عن أهمية الطعام
والشراب ، ولايتقدم الأفراد - فضلا عن الأمم والحضارات - بدون القراءة ، فبالقراءة تحيا العقول ،وتستنير الأفئدة ، ويستقيم الفكر.إن القدرة على القراءة نعمة من أهم نعم الله علينا ، كغيرها من الوسائل التي
آتاها الله ابن آدم، وإذا أردت أن تعرف هذه النعمة العظيمة فما عليك أيها القارئ، إلا أن تقارن بين نفسك وبين من لا يقرأ من أقاربك أوأصدقائك، لترى الفرق الهائل بينك وبينهم.
من فؤائد القراءة
اجتناب الخوض فى الباطل
الاشتغال عن الباطلين واهل البطاله
تعويد اللسان وتدريبه على الكلام والبعد عن اللغو الزائف
تنميه العقل وتجويد الذهن وتصفيه الخاطر
غزاره العلم والاستفاده من تجارب الناس وحكمه الحكماء واستنباط العلماء
زياده الايمان وخاصه فى قراءه كتب اهل الاسلام
راحه الذهن من التشتت والقلب من التشرذم
الرسوخ فى فهم الكلمه وصياغه الماده، ومعرفه اسرارالحكمه