السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

اسباب هبوط ضغط الدم اسبابه وعلاجه

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 5، 2015 في تصنيف الصحة بواسطة رشا (156,930 نقاط)
كيفية حدوث هبوط ضغط الدم؟
إنَّ الاستلقاء أو الجلوس مدة طويلة يؤدي إلى تجمع الدم في الأجزاء الأقرب إلى سطح الأرض بسبب الجاذبية الأرضية، وعند القيام المفاجئ يتأخر الدم في الوصول للقلب ليضخه إلى أجزاء الجسم المختلفة، ومنها
الدماغ، فيهبط ضغط الدم في حالة فشل الجسم في استخدام آلياته الفسيولوجية،
مثل وجود رد فعل انعكاسي عصبي سريع يؤدي إلى تسارع في ضخ القلب (زيادة الخفقان) وزيادة قوة انقباضه لزيادة كمية الدم التي يضخها في الانقباضة الواحدة، وكذلك إفراز الهرمونات اللازمة لانقباض الأوعية الدموية
وزيادة قدرتها على دفع الدم.
أسباب هبوط ضغط الدم الانتصابي (أي عند الانتصاب أو الوقوف):
إن توسع الأوعية أو نقص حجم الدم أو كليهما وعدم عودتهما بسرعة إلى وضعهما العادي يؤدي إلى هبوط ضغط الدم الانتصابي الذي قد يعود سببه إلى:
1. تناول أدوية القلب والأوعية الدموية، خاصة لدى كبار السن، ومنها المدرات البولية القوية وبجرعات عالية نسبياً، وما تسببه من ضياع لسوائل الجسم عبر الجهاز البولي، فيقلل ذلك من حجم الدم، وبالتالي يهبط
ضغط الدم.
2. تناول الأدوية التي لها تأثير على الجهاز العصبي، وبالتالي فقد تؤثر على المجسات العصبية الموجودة في الشرايين، فتقلل من كفاءتها ورد فعلها، مثل المنومات الباربيتالية، وتناول الكحول.
3. وجود نزف دموي، أو فقدان سوائل بسبب الإسهال، أو القيء الشديد، أو التعرق الشديد، الأمر الذي يؤدي إلى نقصان حجم الدم.
4. وجود أمراض مثل داء السكري، تصلب الشرايين، أو داء أديسون.
الأعراض:
الشعور بالإغماء، خفة الرأس، دوار، ارتباك، اضطراب الرؤيا، خاصة عند القيام المفاجيء من الفراش، أو الوقوف فجأة بعد جلوس مدة طويلة، ويزيد من هذه الأعراض: التعرض للتعب أو الرياضة، أو تناول الكحول، أو وجبة
غذائية ثقيلة.
الوقاية:
1. القيام ببطء وتدريجياً من وضعية الاستلقاء أو الجلوس، مثل أن يجلس المصاب بعد استيقاظه عن النوم على حافة السرير كمرحلة أولى، ثم الوقوف ببطء حتى يتجنَّب السقوط أو الإغماء.
2. تقليل الأدوية المسببة لهبوط ضغط الانتصابي أو تقليل جرعاتها.
3. عدم الوقوف دون حركة مدة طويلة.
4. تناول كميات كبيرة من السوائل، خاصة لكبار السن.
5. يمكن زيادة الملح نسبياً في الطعام، عندما لا يتعارض ذلك مع أمراض قلبية وعائية مع استشارة الطبيب.
6. الامتناع عن تناول الكحول.
العلاج:
قد يصف الطبيب بعض الأدوية، مثل الإفيدرين أو الفينيل إفرين أو الهرمونات التي تحجز الأملاح في الجسم لزيادة حجم الدم، وذلك حسب كل حالة، كما أن هناك أدوية أخرى يمكن وصفها من قبل الطبيب في حال فشل الأدوية
السابقة.
تحديث للسؤال برقم 1

واذا مرضت فهو يشفين

إجابة واحدة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 24، 2015 بواسطة صوت الحمام (153,980 نقاط)
 
أفضل إجابة
يُمثل ارتفاع ضغط الدم أحد عوامل خطورة الإصابة بأمراض شرايين القلب والدماغ، وأحد أسباب الإصابة بالنوبات القلبية وفشل القلب والسكتة
الدماغية، إضافة إلى اضطرابات وظائف الكلى وقدرات الإبصار وغيرها من المضاعفات الصحية البالغة الأثر.
من خلال مراجعات الأطباء للقراءات الأفضل في قياس مقدار ضغط الدم، تبين أن الطبيعي هو الحفاظ على ضغط دم بمقدار يقل عن 120 مليمتر زئبقي للضغط الانقباضي، ومقدار 80 ملليمتر زئبقي للضغط الانبساطي، أي قراءة
ما هو أقل من 120/ 80 . والسبب أن الأرقام الأعلى من 120/80 لضغط الدم، وحتى التي دون 140/89 ، تظل مصدر ضرر على الصحة.
ومما يُفهم من هذا التوجه الطبي حول مقدار أرقام قياس ضغط الدم، أن خفضه أفضل من ارتفاعه. وهذا صحيح بالعموم، إلا أن ثمة حالات ينخفض فيها ضغط الدم إلى مستويات ضارة بالصحة. وهنا لا يُصبح الانخفاض علامة
صحية جيدة، بل ربما أحد أعراض وجود اضطرابات بالجسم، مثل أمراض القلب أو الأوعية الدموية أو الغدد الصماء أو الجهاز العصبي.
وانخفاض ضغط الدم حالة تتسبب بالشكوى من الدوار أو الإغماء. وقد يمتد تأثيره إلى حرمان الدماغ، وغيره من الأعضاء الحيوية المهمة في الجسم، من التزود بالكميات اللازمة من الأوكسجين والمواد الغذائية، ما قد
يُؤدي إلى أحد الحالات الصحية الخطرة، وهي التي تُدعى حالة الصدمة أو "شُوكْ" shock.
وتنتشر هذه المشكلة لدى كبار السن. وتشير مصادر طب القلب إلى أن 20% ممن تجاوزوا سن 65 سنة يُعانون منها. لكن حتى الأصحاء من الشباب أو الشابات قد يُصابون بهذه الحالة.
* أعراض مرضية
* يمتاز الرياضيون وذوو اللياقة البدنية العالية بمقادير منخفضة نسبياً لضغط الدم. ولا يشعرون البتة بأية أعراض حينئذ. وغالبية الناس، حينما يُصيبهم انخفاض ضغط الدم، وخاصة في الحالات المفاجئة منه، تظهر
عليهم أحد الأعراض والعلامات التالية:
> دوار أو دوخة بالرأس.
> إغماء.
> غشاوة، زغللة، في الإبصار.
> غثيان.
> شحوب وبرودة ورطوبة الجلد.
> تنفس سريع وغير عميق.
> إعياء وإجهاد وتعب.
> اكتئاب.
> عطش.
ولو كان لدى الشخص انخفاض ثابت ومستمر في ضغط دمه، ولا يُسبب ذلك لدية الشعور بأي أعراض، فإن ما يطلبه عادة الأطباء مجرد متابعة ذلك عبر تكرار رصد القراءات.
* فحوصات طبية
* والمهم ليس مجرد مقدار الانخفاض في ضغط الدم، بل السرعة التي حصل فيها ذلك. و من الضروري مراجعة الطبيب لمعرفة السبب، كي يتمكن الطبيب من اختيار الوسيلة الصحيحة لإعادة الضغط إلى مقداره الطبيعي، ويتمكن
أيضاً من معالجة السبب المرضي، أي إما في القلب أو الدماغ أو غيره، الذي أدى إلى انخفاض الضغط بالأصل.
وللمساعدة في الوصول إلى معرفة السبب، سيستمع الطبيب إلى إجابات المريض حول مجموعة من الأمور، كما سيُتم الفحص السريري، وخاصة لضغط الدم في أوضاع مختلفة، وفي كل عضد، إضافة إلى القلب وبقية الجسم. وربما
يطلب الطبيب إجراء تحاليل للدم، لمعرفة مقدار الهيموغلوبين والسكر وغيره. وللتأكد من سلامة القلب، سيطلب الطبيب إجراء عدة فحوصات، لا يُغني بعضها عن الآخر، وهي رسم تخطيط القلب العادي ECG. وتصوير القلب
بالأشعة ما فوق الصوتية Echocardiogram. ورصد نبضات القلب خلال 24 ساعة، أو ما يُسمى بجهاز “هولتر” Holter monitor لمعرفة مدى وجود أي اضطرب في النبض. واختبار جهد القلب Stress test. وإجراء اختبارات
فسيولوجية للتأكد من سلامة تناغم عمل الجهاز العصبي مع جهاز القلب والأوعية الدموية، مثل رصد تغيرات النبض والضغط مع مراحل متنوعة من عملية التنفس، ومثل اختبار ميل الطاولة Tilt-table test ، وغيرها.
وتُجرى الفحوصات بأنواعها المذكورة أو غيرها وفق مرئيات الطبيب حول كل حالة.
* معالجة وعناية بالنفس
* انخفاض ضغط الدم الذي لا يتسبب بأي أعراض، لا يحتاج في الغالب إلى المعالجة. وتعتمد المعالجة، للأعراض المختلفة لانخفاض ضغط الدم، على السبب الأساسي وراء ظهور الحالة تلك. وهذا ما يُحاول الطبيب معرفته في
البدء، قبل تقرير نوعية العلاج. أي تقليل جرعات أدوية خفض الدم إن كانت زيادة كميتها هي السبب. وكذلك مع الحالات المرضية الأخرى التي تتسبب بانخفاض ضغط الدم.
وحينما لا يُوجد سبب محدد، فإن التوجه هو لرفع مستوى ضغط الدم. وبناءً على مجموعة من المعطيات لدى المريض، تكون النصيحة بتناول كمية إضافية قليلة من الملح، وتناول مزيد من الماء والسوائل الأخرى. هذا مع
مراعاة تأثيراتهما المتفاوتة على مختلف المرضى. كما قد يستفيد البعض من ارتداء جوارب ضاغطة على الساقين وأجزاء من الفخذ. وثمة عدة أنواع من الأدوية التي تُساعد على معالجة المشكلة لدى البعض.
وعلى الإنسان عموماً أن يهتم بتناول أطعمة صحية، وتناول كميات كافية من المياه، والنهوض بهدوء من السرير أو الكرسي، بعد أخذ عدة أنفاس عميقة، وتناول وجبات متوسطة الحجم. وثمة نصيحة لكبار السن بتناول القهوة
أو الشاي بعيد الفراغ من تناول الطعام، لأن الكافيين يُسهم في رفع مؤقت لضغط الدم <<br /> * أسباب متنوعة لانخفاض ضغط الدم
* الرياضيون ومنْ يُمارسون الرياضة بانتظام وذوو الوزن الطبيعي ومنْ يتناولون وجبات صحية عامرة بالخضار والفواكه، لديهم بالجملة مقدار ضغط دم أقل من غيرهم. إلا أن ثمة عدة حالات صحية، يصطحبها انخفاض مقدار
ضغط الدم. ويكون ذلك مؤشراً يحتاج إلى اهتمام طبي جاد.
وتُلخص رابطة القلب الأميركية أسباب انخفاض ضغط الدم فيما يلي:
* الحمل: ولأن النظام الدوري لدى الحوامل يتوسع بسرعة أثناء الحمل، فإن من المحتمل جداً أن ينخفض مقدار ضغط الدم لديهن. والطبيعي أن ينخفض مقدار ضغط الدم، في ألـ 24 أسبوعا الأولى من عمر الحمل، بمقدار ما
بين 5 و 10 مليمتر زئبقي للضغط الانقباضي، وما بين 10 إلى 15 مليمتر زئبقي للضغط الانبساطي.
* الأدوية: يتسبب تناول مجموعات واسعة من الأدوية بحالات انخفاض في ضغط الدم. وهي ما تشمل مُدرات البول، التي تُسهم في تخليص الجسم من السوائل، وغيرها من كافة أنواع أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم. وكذلك بعض
الأدوية النفسية أو العصبي، وأدوية معالجة ضعف الانتصاب، مثلا عندما تؤخذ فياغرا مع حبوب توسيع شرايين القلبية أو المخدرات أو الكحول. كما أن ثمة العديد من الأدوية، وحتى التي تُباع دونما الحاجة إلى وصفة
طبية، التي يُمكن أن يتسبب تناولها مع تناول أدوية معالجة ارتفاع ضغط الدم في انخفاض مقدار قراءة قياسه.
* مشاكل القلب: وأهمها حالات انخفاض معدل نبض القلب، وحالات أمراض صمامات القلب، وبُعيد الإصابة بالنوبة القلبية، أو حال ضعف القلب. وهنا لا يكون بمقدور القلب العمل بكفاءة على تزويد الجسم بما يحتاجه من
الدم، ولا على تعبئة الشرايين ما يُقيم صُلب إنشاء قدر معتدل من ضغط الدم فيها.
* اضطرابات الغدد الصماء: وهي متعددة، مثل كسل الغدة الدرقية hypothyroidism أو فرط نشاط الغدة الدرقية hyperthyroidism. وكذا النتيجة عند حصول ضعف نشاط الغدة الكظرية adrenal insufficiency ، أو انخفاض
نسبة سكر الغلوكوز في الدم ، أو وجود الإصابة بمرض السكري بذاتها وبتداعياتها على الجهاز العصبي والأوعية الدموية والقلب وغيره.
* الجفاف: وهو ما ينشأ عن فقد الجسم لكميات كبيرة من السوائل، ولا يتم تعويضها بالتناول للماء أو غيره. وحتى الدرجات البسيطة من الجفاف قد تتسبب بالضعف العام والدوار والتعب. ومن الأسباب المهمة للجفاف حصول
حالات الحمى أو القيء أو الإسهال أو كثرة تناول مدرات البول أو ممارسة مجهود بدني عنيف في أجواء حارة. وكنتيجة للجفاف وانخفاض ضغط الدم، فإن الجسم يضعف عن تزويد الأعضاء المهمة فيه بما تحتاجه من أوكسجين
وعناصر غذائية، ما قد يكون بالغ الأثر والضرر. وما قد يُهدد حتى سلامة البقاء على قيد الحياة.
* نزيف الدم: انخفاض ضغط الدم نتيجة طبيعية لحصول فقْد الجسم لكميات مهمة من الدم، نتيجة إصابات الحوادث الخارجية أو نتيجة لنزيف داخلي في الجهاز الهضمي.
* الالتهاب الميكروبي الحاد: عند حصول التهابي ميكروبي ودخول تلك الميكروبات إلى الدم، فإن النتيجة هي حالة تعفن الدم Septicemia. وهي حالة تُهدد سلامة الحياة، وإحدى آليات ذلك التهديد هي انخفاض ضغط الدم
septic shock. والتهاب أعضاء مثل الرئة أو البطن أو الجهاز البولي، قد تكون مصدر الميكروبات المُسممة للدم.
* تفاعلات الحساسية: وقد تصل الأمور إلى حالة "العوار" Anaphylaxis ، أي حالة تفاعل الحساسية الشديد والمهددة للحياة. وقد يستغرب البعض أن يكون السبب في حصول هذا كله مجرد تناول بعض الأطعمة أو بعض الأدوية
أو التعرض لقرص الحشرات أو غيرها. وهنا قد تظهر صعوبات في التنفس وانتفاخ في الحلق وحكة في الجلد وانخفاض ضغط الدم.
- نقص غذائي: مثل نقص فيتامين بي-12 أو فيتامين فولييت المتسببان في نقص إنتاج الدم، وحصول حالة الأنيميا. ومن المهم تذكر أن عدم تناول الطعام أو الشراب، بكل ما فيهما من عناصر غذائية، سبب في حصول انخفاض
ضغط الدم.
...