الدوار Vertigo
هو عدم التوجه بالنسبة للمكان والشعور بعدم التوازن والثبات وشعور بحركة دورانية داخل الراس , خفة الراس وشعور بالسقوط , يغير الدوار احساسك بالتوازن ويزيد من احتمالية السقوط.
الدوخة أو الدوار هما إحساس المريض بدوران الجسم أو المكان أو الاثنين معاً
ويجب أن نعرف أن وضع الجسم يحدد بمعلومات تصل إلى المخ عن طريق العينين و مراكز الاتزان بالأذن الداخلية التي تحدد اتجاهات حركة الرأس ومراكز حس الاستقبال العميق (في أطراف الجلد والمفاصل والعضلات) التي
تحدد وضع الجسم.
بداية لابد أن نعرف أن داخل كل أذن منّا ثلاث قنوات صغيرة مليئة بسائل يساعدنا على المحافظة على توازننا، وبالتالي يرتبط وضع هذا السائل بما قد يصيبنا من دوار...
الدُّوَار المرتبط بدوراننا حول أنفسنا:
عندما ندوّر أجسامنا كالدوّامة يهتز السائل وهو ما يسمح للأعصاب بإنذار الدماغ بأننا ندور، ولكن عندما نكفُّ عن الدوران يستمر السائل بالتحرك بضع ثوان، لذلك نصاب بالدُّوَار.
علينا أن نفعل ما يفعله الراقصون كيلا نصاب بالدوار ، فماذا يفعلون كي يتجنبوا ذلك؟
إنهم يديرون رأسهم دفعة واحدة ويحاولون عند كل دورة أن يركِّزوا نظرهم على النقطة نفسها في المحيط، وهكذا لا ينتقل السائل الذي في داخل الأذن إلا مرة واحدة، بدلا من الاهتزاز باستمرار.
نتعرض للدوار عندما ندور حول أنفسنا أو عند ركوب السيارة وفي الأسفار، أو عند رؤية البحر وهو هائج..
دوار البحر ومنعطفات الطرق:
عندما يكون البحر هائجا ترسل أعضاء التوازن الموجودة داخل الأذن رسالة إلى الدماغ، بواسطة العصب السمعي لتُعْلِمَه بحركات الموج ووضعية الجسم.
وإذا لم تتبعِ العينان الحركة نفسها نصاب بالدوار، ونشعر بالانزعاج.
ما يحصل أن الدماغ يضيع لأن المعلومات التي تبلغه من العينين والأذنين ليست نفسها.
وهو ما يحصل معنا أيضا في السيارة عند المرور بالكثير من المنعطفات من دون النظر إلى الطريق.
ولنتجنب هذا الدوار:
ـ في السيارة يجب تجنب انحناء الرأس والقراءة، ويستحسن أن ننظر للأمام، ونصغي إلى الإذاعة مثلا، أو أن نخوض في نقاش مع ركاب السيارة.
وفي المنعطفات ينصح بتقليد تحركات السائق، فجسم الراكب عادة ما ينحني في الاتجاه المعاكس للمنعطف.
ـ في البحر يجب النظر إلى النقاط الثابتة، أي الساحل، أو الأفق، أو أي نقطة أخرى