نزل الفلم الدنماركي (فتنة) الذي يسخر من الرسول صلى الله عليه وسلم
وطبعــاً,, يرفض الدنماركيين الإعتذار....
اعتبر مختصون شرعيون إصدار فيلم مضاد للفيلم الهولندي "الفتنة" بالطريقة نفسها تصرفاً غير مسؤول
وغير عقلاني ويخالف النهج الإسلامي في السماحة وحسن التعامل.
وكان شخص يدعى رائد السعيد ويقال إنه سعودي قد أعد فيلما مدته 5 دقائق وأسماه "الانشقاق"
وعرضه على شبكة "يوتيوب". وجاء إنتاج الفيلم حسب رأي معده للتدليل على إمكانية توظيف نصوص
معينة من الكتب السماوية والعمل على تفسيرها على نحو غير الذي وردت لأجله للتدليل على أنها
تدعو للعنف والحرب.
وشدد الداعية بوزارة الشؤون الإسلامية ماجد المرسال على خطورة أن يكون الرد على الإساءة بصورة
عشوائية غير منضبطة. أما القاضي بديوان المظالم الشيخ عبداللطيف القرني فيرى أن الرد الحقيقي
يكون بتوضيح سماحة الإسلام وحقيقته.
وكان "الفيلم المضاد" الذي جاء تحت عنوان "الانشقاق" عرض لمدة 6 دقائق يوم الخميس المنصرم على
"يوتيوب"، واحتوى على نصوص من الإنجيل تدعو للحرب، وهو من إنتاج شاب عربي (قيل إنه سعودي)
يدعى رائد السعيد.
وجاء إنتاج الفيلم ـ حسب رأي السعيد ـ للتدليل على إمكانية توظيف نصوص معينة من الكتب السماوية
والعمل على تفسيرها على نحو غير الذي وردت لأجله للتدليل على أنها تدعو للعنف أو الحرب.
وأثار فيلم "الانشقاق" ردود فعل مسيحية خصوصا في هولندا تؤكد رفضها "ربط الإنجيل بالعنف".
وقال اتحاد الكنائس الهولندية: لا يجب السير وراء إثارة العداء أو الكراهية وربط الكتب السماوية بدعوات
العنف أو الحرب، فكما سبق وأن رفضت الكنيسة توصيف القرآن بالتحريض على العنف، ترفض أيضا ربط
الإنجيل بهذه المعاني، فقلة من الأشخاص ليسوا هم كل المسيحيين، كما أن قلة من المسلمين تسيء
للدين الإسلامي ليسوا هم كل المسلمين.
يُذكر أن فيلم "فتنة" يُظهر آيات من القرآن تتلوها مشاهد لاعتداءات ارتُكبت في الفترة المنصرمة،
مثل هجمات الحادي عشر من شهر سبتمبر/أيلول من عام 2001 على برجي مركز التجارة العالمي
في نيويورك، والجثث المتناثرة لضحايا تفجيرات قطارات مدريد والصور المثيرة للرعب للهجمات التي
استهدفت كلا من لندن ونيويورك.
http://www.al3zeza.com/vb/t7282.html