العلمانية مصطلح غربى الاساس لا يمت للشعوب الاسلامية بصلة
ظهر هذا المصطلح فى اوروبا أوائل القرن الثامن عشر
كانت الكنيسة الغربية لها سيطرتها على الحالة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وكانت له القدرة على التغلغل فى جميع مناحى الحياة فى الدنيا وحتى الاخرة (منها صكوك من البابا يبيعها بقطع اراضى فى
الجنة)
ادى التسارع الرهيب فى جميع النواحى الاقتصادية والسياسية وحتى السكانية فى هذه الفترة الى ضرورة وجود تشريعات وتنظيم يرتب ويواحه هذا التسارع وتوجه النظر الى الكنيسة التى كانت كل تفسيراتها وتأويلاتها
الدينية لا ترتقى ولا تستوعب هذه المتغيرات
فلا يوجد تشريع جنائى محترم (فلا يوجد عقوبة صريحة للزنا ولا السرقة ولا الرشوة ولا.......)
ولا يوجد تشريع اجتماعى محترم (علاقة الاباء بالابناء والاحفاد ،كفالة الفقراء والايتام ، ولا تشريع عادل للميراث مما اوجد احقاد ، لا عقوبة لزنا المحارم ولا لمرتكب جريمة تحت السكر لانه غير محرم
ولا................)
ولا يوجد تشريع مالى اساسا (فى التجارة والبيع والشراء و....)
كل ذلك اوجد فراغ رهيب فى التشريع المسيحى الخالى من هذه الامور المنظمة للحياة عامة
فكانت العلمانية وهى تحكيم العقل الراهن فى الظروف الحالية بدون النظر الى التشريع السماوى
وبالتأكيد هذا لا يوافق المسلمين حيث ان لهم تشريع الهى من رب السوات والارض الذى هو خالقهم وادرى بشئونهم
اذن فقل معى (فلتذهب العلمانية الى الجحيم)