1869 - إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط . فاستوصوا بأهلها خيرا . فإن لهم ذمة ورحما . فإذا رأيتم رجلين يقتتلان في موضع لبنة فاخرج منها . قال فمر
بربيعة وعبدالرحمن ابني شرحبيل بن حسنة . يتنازعان في موضع لبنة . فخرج منها .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2543
خلاصة الدرجة: صحيح
----------------------------------------------
1870 - إنكم ستفتحون مصر . وهي أرض يسمى فيها القيراط . فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها . فإن لهم ذمة ورحما . أو قال : ذمة وصهرا . فإذا رأيت رجلين يختصمان فيها في موضع لبنة ، فاخرج منها . قال : فرأيت
عبدالرحمن بن شرحبيل بن حسنة وأخاه ربيعة ، يختصمان في موضع لبنة ، فخرجت منها .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2543
خلاصة الدرجة: صحيح
----------------------------------------------------------------
218340 - مصر أطيب الأرضين ترابا ، وعجمها أكرم العجم أنسابا
الراوي: - المحدث: ملا علي قاري - المصدر: الأسرار المرفوعة - الصفحة أو الرقم: 307
خلاصة الدرجة: قيل لا أصل له أو بأصله موضوع
---------------------------------------------------------------------
214128 - مصر أطيب الأرضين ترابا ، وعجمها أكرم العجم أنسابا
الراوي: - المحدث: الزرقاني - المصدر: مختصر المقاصد - الصفحة أو الرقم: 945
خلاصة الدرجة: لا يعرف
------------------------------------------------------------------
ما صحة حديث: " إن جند مصر من خير أجناد الأرض لأنهم وأهلهم في رباط إلى يوم القيامة"؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالحديث المسئول عنه ذكره العجلوني في كشف الخفاء غير معزوٍ ولا محكوم عليه، ولم نره في غيره من المراجع التي بين أيدينا، ونصه: عن عمرو بن العاص قال: حدثني عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"إذا فتح الله عليكم مصر بعدي، فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً، فذلك الجند خير أجناد الأرض" قال أبو بكر: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: " إنهم في رباط إلى يوم القيامة" .
ومما ورد في فضل مصر ما أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي ذر مرفوعاً: "إنكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيراً، فإن لهم ذمة ورحماً" قال الزهري: الرحم باعتبار هاجر، والذمة باعتبار إبراهيم
عليه الصلاة والسلام، والذمة هنا بمعنى: الحرمة والحق.
والله أعلم.
فتاوى الشبكة الإسلامية - (2 / 4229)
رقم الفتوى 8717 أحاديث تتعلق بفضل (مصر)
تاريخ الفتوى : 28 ربيع الأول 1422
السؤال
ما صحة حديث: " إن جند مصر من خير أجناد الأرض لأنهم وأهلهم في رباط إلى يوم القيامة"؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالحديث المسئول عنه ذكره العجلوني في كشف الخفاء غير معزوٍ ولا محكوم عليه، ولم نره في غيره من المراجع التي بين أيدينا، ونصه: عن عمرو بن العاص قال: حدثني عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"إذا فتح الله عليكم مصر بعدي، فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً، فذلك الجند خير أجناد الأرض" قال أبو بكر: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: " إنهم في رباط إلى يوم القيامة" .
ومما ورد في فضل مصر ما أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي ذر مرفوعاً: "إنكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيراً، فإن لهم ذمة ورحماً" قال الزهري: الرحم باعتبار هاجر، والذمة باعتبار إبراهيم
عليه الصلاة والسلام، والذمة هنا بمعنى: الحرمة والحق.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه