السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما معنى : سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 1، 2015 في تصنيف الحديث الشريف بواسطة شذى (156,800 نقاط)
عن ابن عباس قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عند جويرية وكان اسمها برة فحول اسمها فخرج وهي في مصلاها ورجع وهي في مصلاها فقال لم تزالي في مصلاك هذا قالت نعم قال قد قلت
بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت لوزنتهن سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1503
خلاصة الدرجة: صحيح
- * - * - *
أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح ، وهي في مسجدها . ثم رجع بعد أن أضحى ، وهي جالسة . فقال " ما زلت على الحال التي فارقتك عليها ؟ " قالت : نعم . قال النبي صلى الله عليه وسلم
" لقد قلت بعدك أربع كلمات ، ثلاث مرات . لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن : سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته " .
الراوي: جويرية بنت الحارث المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2726
خلاصة الدرجة: صحيح
- * - * - *
فما معنى : سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ؟
( اذكر مرجع إجابتك .. جزاك الله خيرًا )

إجابة واحدة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 9، 2015 بواسطة لبيبة (147,160 نقاط)
 
أفضل إجابة
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالكلمات المذكورة جزء من حديث أخرجه مسلم في صحيحه وغيره عن جويرية بنت الحارث رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال:
ما زلت على الحال التي فارقت عليها؟! قالت نعم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد
كلماته.
ومعنى سبحان الله تنزيها له وتعظيما وتقديسا له سبحانه وتعالى، وهذا الذكر من أعظم الأذكار وأكثرها أجرا.
والمراد بالعدد والرضى والزنة والمداد المبالغة في كثرة التنزيه والتسبيح لله تعالى والثناء عليه.
والمعنى: أسبح الله تعالى عددا كعدد خلقه كثرة، ورضى نفسه عمن رضي عنه من عباده، وهذا لا ينقطع ولا ينقضي، ومعى زنة عرشه: بمقدار وزنه، يريد عظم قدرها، ومداد كلماته: يجوز أن يكون قطر البحار، كما قال
تعالى: [قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي] (الكهف: 109).
ويجوز أن يكون المراد المدد الواصل من الله تعالى لكل شيء، وقيل: مداد كلماته أي مثل عددها، وقيل: قدر ما يوازيها في الكثرة.
ذكر هذه المعاني النووي والسيوطي في شرحهما للحديث.
والله أعلم.
المصدر
اسلام ويبhttp://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=50694&Option=FatwaId‏
...