السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

معدن الماغنيزيوم.. ما فوائده، مضاره وماذا يسبب نقصه؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 2، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة قريبة من القلوب (160,650 نقاط)

2 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 6، 2015 بواسطة الحسناء (161,230 نقاط)
 
أفضل إجابة
آخر المستجدات والإدعاءات حول تناول المغنيسيوم. يعتبر عنصر المغنيسيوم من العناصر المعدنية الضرورية لصحتنا والتي يحتاجها جسمنا
بكميات قليلة إذ يحتوي جسم الإنسان البالغ على 28 غراما من المغنيسيوم. وتقدر إحتياجاتنا اليومية من المغنيسيوم بحوالي 350 ملغم للبالغين والبالغات بشكل يومي حسب ما تم إعتماده من قيل مجلس الغذاء والتغذية
التابع للمعهد الطبي الأمريكي . ويلعب المغنيسوم دورا مهما في العديد من وظائف الجسم الحيوية إذ يدخل في عمليات تمثيل وإطلاق الطاقة في الجسم، وفي عمليات بناء البروتين، وتنظيم درجة حرارة الجسم، وتقلص
العضلات، وتناقل السيلانات العصبية، وصحة وتثبيت العظام، وفي الحفاظ على ضغط الدم. ويدخل عنصر المغنبيسيوم في أكثر من 300 تفاعل من تفاعلات الجسم، وبالأخص تلك المتعلقة بتمثيل الأحماض الدهنية الأساسية،
وبناء البروتين، وإطلاق الطاقة من النشويات والسكريات المتناولة. ويعتبر المغنيسيوم ضروري لتنظيم توازن الكالسيوم في الجسم من خلال الإشتراك في تفاعلات الغدة الجارة درقية.
ويعتبر نقص المغينسيوم نادربالأساس لأن معظمنا يحصل على كميات كبيرة من هذا المعدن في الجسم من خلال ما نتناوله من مصادر غذائية. ومع ذلك، فإننا نشهد شيوع نقص المغنيسيوم في الآونة الأخيرة نظرا لوجود حالة
سريرية ما (مثل قلة نسبة حموضة الدم والتي بدورها تزيد من فقدان المغنيسيوم في البول)، أو نظرا لوجود مرض معين مثل أمراض الكلى، أو نظير تناول الأدوية التي تتداخل مع قدرة الجسم وامتصاص المغنيسيوم، أو التي
تتسبب في فقدان المغنيسيوم عبر البول، بما فيها أدوية إدرار البول. ولكن هنالك عامل آخر إضافي ألا وهو الإفراط في تناول الكحول، إذ أشارت الدراسات بأن من يتناول الكحول بكثرة أو بشكل يومي قد يتعرض لنقص
المغنيسيوم .
وتتمثل أعراض نقص المغنسيوم بعدم إنتظام ضربات القلب، والغثيان، والشعور بالإرتباك، والإكتئاب، والرجفة أو الوخز، والشعور بالضعف، فقدان الشهية، وانكماش وتقلصات العضلات، العصبية، والصعوبة في البلع.
وتتراوح هذه الأعراض في حدوثها، وفي حدتها ونسبتها حسب الحالات الفردية.
ولا بد من التنويه إلى أن هنالك حالات مرضية معينة تكون اكثر عرضة للإصابة بنقص المغنيسيوم في الجسم عدى أمراض الكلى، مثل عدم التحكم بمستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري، حالات الإضطرابات المعدية
والمعوية (كحالات الإسهال الشديد، التقيؤ الحاد والمزمن، جراحة إزالة جزء من الأمعاء، أو إلتهاب الأمعاء)، بالإضافة إلى إضطرابات في الإمتصاص كما يحدث في داء الكرون، والتليف الكيسي، وأمراض البنكرياس
والكبد والمرارة.
أما بالنسبة للأدوية التي تؤثر على مستوى المغنيسيوم في الجسم، فلعل أكثرها تداولا في الوقت الحالي يشمل ما يلي: 1) بعض أنواع مدرات البول تدعىsciteruid edizaiht والمعروفة لدينا باسم edizaihtorlohcordyH
ro xisaL ، 2) السيسبلاتين (nitalpsiC) وهو إحدى الأدوية المستخدمة في علاج السرطان، 3) بعض المضادات الحيوية بما فيها nicimatneG ، الأمفوتريسين ، وniropsolcyC.
ومن العوامل التغذوية التي تؤثر على مستوى المغنيسيوم في الجسم هو عملية التصنيع الغذائي المتمثلة في طحن دقيق القمح الكامل إذ تؤثر عملية الطحن على مستوى المغنيسيوم وتقلل نسبته بنحو 20% في الدقيق،
بالإضافة إلى تناول كميات كبيرة من الكالسيوم والتي بدورها تثبط من قدرة الجسم على إمتصاص المغنيسيوم.
أما بالنسبة إلى سمية المغنيسيوم، فهي تنتج عن الإفراط في تناول الملينات المحتوية على نسب عالية من المغنيسيوم، وتتمثل هذه السمية بحدوث الإسهالات. ولا تنتج السمية من الإفراط في تناول مصادره الغذائية.
ولكن المصابون بمرض في إحدى الكليتين أو كلاهما قد يتعرضون إلى سمية المغنيسيوم لأن الكلية مسؤولة على توازن المغنيسيوم في الجسم، وتتمثل هذه السمية بحدوث الأعراض التالية: الإسهال، الغثيان، التقيؤ، وهبوط
ضغط الدم، وقد تنتج عن مضاعفات في القلب، والأوعية الدموية والعضلات في مراحل متقدمة. ويعتبر الحد الأعلى لسلامة تناول المغنيسيوم بحوالي 350 مليغرام لدى البالغين حسب ما تم إعتماده من قيل مجلس الغذاء
والتغذية التابع للمعهد الطبي الأمريكي.
ومن أغنى المصادر بالمغنيسيوم هي المكسرات بأنواعها (خاصة اللوز والكاجو والفول السوداني)، والبذور (خاصة بذر عباد الشمس)، فول الصويا، الشوكولاتة، الخضار الورقية داكنة اللون (مثل السبانخ)، البقوليات
(خاصة الفاصوليا والعدس)، ومنتجات الألبان.
وقد شوهد في الآونة الأخيرة شيوع تسويق منتجات للمغنيسيوم تدعي بأنه يمكن أن يخفف من الأرق والقلق والإكتئاب والتهيج وضعف العضلات، والتعب، وضعف الذاكرة، واحتباس السوائل في الجسم، وآلام الدورة الشهرية،
ولكن لم تحظ هذه الإدعاءات بالدعم العلمي المطلوب للتوصية بأخذ جرعات من المغنيسيوم، وإنما تأتي التوصية نظير حالات مرضية معينة، أو حالات سريرية (إكلينيكية) معينة، أو عند تناول بعض الأدوية كما ذكرت سابقا
وحسب تأثيرها على الجسم، فلا بد إذن من أن نتوخى الحذر فيما يتم تداوله، وفيما يتم تناوله من أدوية ما مع الحرص على معرفة مدى تأثيرها على جسمنا.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 18، 2015 بواسطة تاني (159,380 نقاط)
المغنيسيوم
لقد اثبتت الدراسات ان اغلب الناس لايأخذون كفايتهم من المغنيسيوم في غذائهم، وهنالك دراسة تقول ان 1-3  يغفلون العمل على ان يحتوي غذائهم على عنصر مهم هو المغنيسوم، فالمغنيسيوم هو من العناصر المهمة
في الجسم، ويحتوي جسم الإنسان عادةً على 25غم منه، 60% منه متركزة في العظام، و40% الباقية تتوزع بين العضلات، الكبد، الكلية والدم .
يعمل المغنسيوم جنباً الى جنب مع الكالسيوم ويرتبط نشاطه الى حد كبير بتركيز الكالسيوم الموجود في الخلايا لذا فإنه يساهم في بناء العظام ومساعدة العضلات كي تعمل بشكل صحيح، لذا يجب المحافظة على نسبته في
الدم، لأن اي نقص في نسبته يضطر الجسم لأخذ المغيسيوم من العظام لكي يعوض النقص، مما يؤدي الى مرض هشاشة العظام
ان متانة العظام في جسم الإنسان تعود الى نوع الغذاء في مرحلة الطفولة، فعلى الوالدين الإنتباه لغذاء أطفالهم والحرص على وجود الكمية الكافية من المغنيسيوم، لكن هذا لا يعني ان المراحل التي تعقب مرحلة
الطفولة في حياة الإنسان لايستطيع فيها ان يعمل على تقوية العظام بنظام غذائي يحتوي على كمية كافية من المغنيسيوم، فان بعض الدراسات اثبتت ان الكبار بالعمر يستطيعون تحسين حالتهم الصحية بالعناية بتغذيتهم
وتناول الأطعمة المحتوية على مغنيسيوم كافي .
وتقول الدراسات ان جسم المرأة يحتاج الى 270 ملغم من المغنسوم بينما يحتاج الرجل الى 300ملغم، وقد اثبتت هذه الدراسات ان الاعراض التي تسبق فترة الحيض عند المراة من كآبة وتقلب المزاج، وآلآم الشديدة،سببها
نقص نسبة المغنيسيوم في الجسم، وكذلك لنقص المغنيسوم تأثير على النوم فوجوده يساعد على النوم الهادئ المريح لأن نقصه يؤدي الى نشاط الدماغ أثناء النوم، ممايجعله متيقضاً .
نقص المغنيسيوم ونشوء الأمراض
ان نقص المغنيسيوم في الجسم لفترة قصيرة لايشكل خطورة، الأّ ان نقصه لمدة طويلة يؤد ي للإصابة ببعض الأمراض ومنها :
ان نقص المغنيسيوم قد يكون ذا صلة بزيادة خطر الطراز 2 من مرض السكر لأن نقصه يؤدي الى مقاومة الأنسولين
يساعد المغنيسيوم على منع عدم انتظام دقات القلب بعد الجراحات القلبية، لقد وجدت الدراسات السويدية ان حالات الموت بالسكتات القلبية تنخفض في المناطق التي فيها مياه تحتوي على كميات عالية من
المغنيسيوم.
يسبب نقص المغنيسيوم مرض الربو والتشنج
نقص مستوى المغنيسيوم يسبب الشعور بالنقص بالطاقة ويؤدي الى الشعور بالخمول .
اين نجد المغنيسيوم
25 غرام من البندق البرازيلي يعطي 102 ملغم من المغنيسيوم
25 غرام من اللوز او الكاشو تعطي 67 ملغم من المغنسيوم
100غرام توفو تحتوي على 60 ملغم مغنيسيوم
بطاطة متوسطة بقشرتها تحتوي على 57ملغم من المغنيسيوم
100غرام سبانغ غير مطبوخ فيها 54ملغم مغنيسوم
علبة من سمك السردين تحتوي على 46 ملغم
50 غرام من التين المجفف تحتوي على 40 ملغم من المغنيسيوم
ان المياه الجوفية مصدراً هاماً للمغنيسيوم، فالينابيع الصحراوية والآبار غالباً ما تكون غنية بالمغنيسيوم، الاّ ان محطات التصفية الحديثة تستخدم الضغط الاسموزي، أو طرق اخرى تؤدي الى ازالة المغنيسيوم من
المياه،
وعلى المستوى العالمي هنالك 69 نوعاً من المياه المعبأة تحتوي على 110 ملغم في اللتر من المغنيسيوم، وكذلك يمكن تواجد ينابيع طبيعية تحتوي على بيكاربونات المغنيسيوم في التكوينات الصخرية الجيولوجية التي
تحتوي على صخور فيها خليط من الحديد والمغنيسيوم .
...