حلفت لي وأقسمت أنها لم تخون
وأنا لم أصدق أنها لم تخون
فسألتني لماذا لا تصدقني
قلت لها لو انني لم اؤمن بجذب الارض فهل هذا سيمنعني من السقوط
من أعلى الجبل؟
قالت :بالتأكيد لا.
قلت"إذا إيماني بصدقك لن يمحو من عيني صورة خيانتك لي.
نظرت اليّ نادمة وقالت"سامحني! فقد خنتك
قلت:"ولماذا تعترفين بشيء قد كنتي تنفيه؟
قالت:كنت أود القفز بمظله الكذب,لكن فضلت أن أهبط في أرض مطارك
قلت لها"الاحوال الجويه سيئه,والجليد يتراكم على المدرج.
قالت:دعني أجرب هبوطا إضطراريا
قلت"وتتحملين العواقب؟؟
قالت: نعم
قلت"إهبطي اذا
إقتربت مني كي تعانقني
ودق جرس هاتفها الخلوي المشغول دائما فنظرت للرقم وتعللت بان ابيها
يطلبها
فانصرفت عنها .وأغلقت المطار في انتظار طائرة اخرى...