السني حلال الدم والمال
قال داود بن فرقد ، قلت لأبي عبد الله جعفر الصادق : ما تقول في قتل الناصب ؟ قال : ( حلال الدم ولكني أتقي عليك ، فان قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في ماء لكي لا يشهد به عليك فافعل ، قلت : فما تقول
في ماله ؟ ، قال : توّه ما قدرت عليه ) الأنوار الرحمانية / 2/357 . والناصب عندهم : هو السني . قال الشيخ حسين بن الشيخ آل عصفور البحراني : ( بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصبة ما يقال عندهم سنيا
) .المحاسن النفسانية / 147 .
ألقرآن الذي بين أيدينا محرف ( بزعمهم ) .
قال نعمة الله الجزائري : ( ألأخبار مستفيضة بل متواترة والتي تدل بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة واعرابا ) ألأنوار النعمانية / 2ـ357 . والتحريف الذي زعموه قسمان :
أ) في النص :
ومن أمثلته ( الذين كفروا بولاية علي بن أبي طالب أولياؤهم الطاغوت ) البقرة/257 ذكرها المجلسي عن ابن شهراشوب . ( والله ما كنا مشركين بولاية علي ) الأنعام/23 ذكرها علي بن ابراهيم . ( ولقد عهدنا الى آدم
من قبل كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريته ) ذكرها الكليني والسياري . كذلك ( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا بالمتعة حتى يغنيهم الله من فضله ) النور/33 ذكرها السياري .
ب) في التفسير
( أليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ) ، عن أبي الحسن قال : كمال الدين واتمام النعمة ولاية علي .
( ان الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى ) محمد/25 . قالوا : المقصود بهم أبو بكر وعمر وعثمان .
( حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان ) الحجرات/7 . قالوا : الايمان هو علي ، والكفر : أبو بكر ، والفسوق : عمر ، والعصيان : عثمان .
( مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان …. يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ) الرحمن/17_22 رووا عن أبي عبد الله أنه قال : البحرين : علي وفاطمة ، واللؤلؤ والمرجان : الحسن والحسين
( أن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ) قالوا : البقرة : هي عائشة زوج النبي .
راجع لكل هذه : الكافي للكليني /1 ( 290 ـ 433 )
وقد ألف النوري الطبرسي ، المتوفى سنة 1320 هج ، كتابا أسماه ( فصل الخطاب في أثبات تحريف كتاب رب الأرباب ) ومما ذكر فيه : عن علي بن أحمد الكوفي قال : ( وقد أجمع أهل النقل والآثار من الخاص والعام أن هذا
الذي بين أيدي الناس من القرآن ليس هو القرآن كله ) ص/27 وفيه قال الطبرسي : ( من الأدلة على تحربف القرآن فصاحته في بعض الفقرات البالغة وتصل حد الأعجاز وسخافة بعضها الأخر ) .
ويذكر أن هناك سورة كاملة تسمى سورة الولاية يزعمون أن الصحابة رضي الله عنهم حذفوها ومنها ما يلي : ( يا أيها الرسول بلغ انذاري فسوف يعلمون ، قد خسر الذين كانوا عن آياتي وحكمي معرضين ، ان عليا من
المتقين ، انا لنوفيه حقه يوم الدين ، ما نحن عن ظلمه بغافلين ، وكرمناه على أهلك أجمعين ، فانه وذريته لصابرون ، وان عدوهم امام المجرمين ….. ألخ ) بل قال الحر العاملي عن تحريف القرآن : ( يمكن القول في
حكمه ـ يعني تحريف القرآن ـ أنه من ضروريات مذهب التشيع ) مرآة الأنوار / المقدمة الثانية ص : 36 .
جمي
تحديث للسؤال برقم 1
لقول بكفر أهل السنة
روى الكليني في ( الكافي ) عن الرضي قال : ( ليس على ملة الاسلام غيرنا وغير شيعتنا ) 1/233 قال ابن بابويه ـ رئيس المحدثين ـ : ( الذي ينكر الامام الغائب أشد كفرا من ابليس ) ـ اكمال الدين/13 .
كل من سوى الشيعة ابن زنى
روى الكليني : ( أن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا ) الكافي / الروضة 239 .
هل بالامكان أن يجتمعوا مع السنة ؟
قال محدث الشيعة نعمة الله الجزائري : ( انا لا نجتمع ـ يعني مع السنة ـ على اله ولا على نبي ولا على امام وذلك أنهم يقولون ـ يعني السنة ـ أن ربهم هو الذي كان محمد نبيه وخليفته بعده أبو بكر ونحن لا نقول
يهذا الرب ولا بذلك النبي ، بل نقول : ان الرب الذي خليفتة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا نبيه نبينا ) الأنوار النعمانية 2/287 .
تحديث للسؤال برقم 2
جميع الصحابة الكرام ارتدوا بعد النبي ، الا ثلاثة ( بزعمهم )
روى الكليني عن محمد بن علي الباقر : ( كان الناس ـ الصحابة ـ أهل ردة الا ثلاثة ) وفيه أيضا ( المهاجرون والأنصار ذهبوا الا ثلاثة ) وهم ( المقداد بن الأسود ، وأبو ذر ، وسلمان ) الكافي/244 .
وفيه عن جعفر بن محمد الصادق : ( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ، من دعى امامة ليست له ، ومن جحد اماما من الله ، ومن زعم أن لهما في الاسلام نصيب ) ج1 /373 والضمير في لهما
يعود على أبي بكر وعمر بلا شك ، حتى شمل هذا التكفير الذين أدعى الرافضة أنهم يحبونهم مثل حذيفة وعمار بن ياسر والعباس وأبناؤه عبد الله وعبيد الله والفضل وغيرهم.
ألغلو في ألأئمة
روى الكليني عن أبي بصير أنه سأل جعفر الصادق : ( أنتم قادرون على أن تحيوا الموتى وتبرؤا ألأكمه وألأبرص ؟ قال : نعم ) الكافي/ ج1 ـ 470
وفي كتاب ألأنوار الرحمانية /31 ، أن عليا قال : ( والله لقد كنت مع ابراهيم في النار وأنا الذي جعلتها بردا وسلاما ، وكنت مع نوح في السفينة وأنجيته من الغرق ، وكنت مع موسى فعلمته التوراة وكنت مع عيسى
فأنطقته في المهد وعلمته الانجيل ، وكنت مع يوسف في الجب فأنجيته من كيد اخوته وكنت مع سليمان على البساط وسخرت له الريح)
وروى الكليني عن جعفر الصادق أنه قال : ( عندنا علم ما كان وما هو كائن الى أن تقوم الساعة ) الكافي / ج1 ؛ 239 .
قال الخميني : ( ومن ضروريات مذهبنا أن للأمام مقاما محمودا ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات الكون ) الحكومات الأسلامية / 21 .
تعظيم قبور ألأئمة والصالحين ومقاماتهم المزعومة
بالرغم من تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من اتخاذ القبور مساجد وتحريمه البناء عليها ، وخصوصا قبور ألأنبياء والصالحين ، فقد لعن من يفعل ذلك كما ورد في الصحيحين : ( لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا
قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ) ، أقول بالرغم من هذا فان دين الشيعة يوجب الزيارات للقبور والأضرحة التي يشيدونها بأثمن ما يملكون ، فالزيارة عندهم دين وهم يطوفون حول القبور ويستغيثون بأصحابها ،
ويسألونهم مرادهم من الشفاء والرزق والعون والمدد كيف لا ؟ وهم يعتقدون ان جميع ذرات الكون خاضعة لسيطرتهم .
فهم يرون : ( أن الله تعالى يبدأ بالنظر الى زوار قبر أو مشهد الحسين بن علي عشية عرفة قبل نظره الى أهل الموقف ، قالوا : لأن أولئك أولاد زنى وليس هؤلاء أولاد زنى). الوافي/ج8 ـ222
ويزعمون أن جعفر بن محمد سئل عمن ترك زيارة قبر الحسين من غير علة فقال : ( هذا رجل من أهل النار ) وسائل الشيعة / ج10 ـ 336 .
قال المجلسي : ( أنه مع بعد الزائر عن القبر يستحسن استقبال القبر للصلاة واستدبار الكعبة ) بحار الأنوار / ج10 ـ 135 .
وفي وسائل الشيعة ج5 ـ 326 : ( أن ثواب زيارة قبر الحسين يتراوح بين عمرة واحدة حتى أوصلوا الثواب الى ألف ألف حجة مبرورة ، وألف ألف عمرة مقبولة ) .
وعن الصادق أنه قال : ( من حج عشرين حجة تكتب له زيارة واحدة للحسين ، ومن زار قبر الحسين يوم عرفة ـ يعني وترك الحج الى بيت الله الحرام ـ كتب الله له ألف ألف حجة مع القائم ، وألف ألف عمرة مع رسول الله ،
وعتق ألف رقبة ، وحمل ألف فرس في سبيل الله )
وقال : ( ان الله يتجلى لزوار الحسين قبل أهل عرفات )
وقال : ( ان الله اختار من جميع البلاد الكوفة وقم وتفليس )
وقال : ( اتخذ الله أرض كربلاء حرما قبل أن يتخذ مكة بأربعة وعشرين ألف عام )
تحديث للسؤال برقم 3
المتعة ( الزنى المباح )
المتعة : هو نكاح المرأة بثمن لوقت محدد كساعة أو يوم أو ثلاثة أيام أو أكثر ، وهذا هو الزنى الذي حرمه الله في كتابه ، وحرمه رسوله في أحاديث كثيرة منها عن علي (أن رسول الله نهى عن المتعة )
رواه مسلم ج4 / 134 .
واتفقت الأمة من الصحابة والتابعين ومن تبعهم باحسان على تحريم المتعة ، ومع ذلك فقد استحل الشيعة المحرمات أعظم من استحلال الكفار من اليهود والنصارى وأمثالهم لها ، فعندهم أن من لم يتمتع ليس من شيعتهم
ومن أدلتهم المزعومة على ذلك :
سئل الصادق عن المتعة ؟ فقال : ( حلال ) . من لا يحضره الفقيه / ج3 ـ 298 .
وقال : ( ما من رجل تمتع ثم اغتسل الا خلق الله من كل قطرة تقطر منه سبعين ملكا يستغفرون له الى يوم القيامة ، ويلعنون مجتنبها ـ يعني المتعة ـ الى ان تقوم الساعة ) وسائل الشيعة/ج7 ص444
وفيه عن أبي عبد الله : ( لا بأس بالرجل يتمتع بالأختين ) وعنه : ( يمكن التمتع بألف من المستأجرات ) وقد جوزها بدون شهود . وسائل الشيعة / ج7 ص479 وما بعدها
وقال ابن بابويه : ( ان المؤمن لا يكمل ايمانه حتى يتمتع ، وللمتمتع ثواب لا يحصيه الا الله ) من لا يحضره الفقيه / ج3 ص291
وعندهم أن المتعة أفضل من الحج حتى لو كان مع فاجرة أو بغي .
كل هذا أوردوه في فضل المتعة ، بل انهم جوزوا اتيان الرجل المرأة في دبرها متى شاء فقد قال سيدهم الحكيم : ( لا فرق في الدخول الموجب للافضاء بين ان يكون في القبل أو في الدبر) العروة الوثقى / ج14 ص61