رشح الاتحاد الأفريقى لكرة القدم (الكاف) فى تقرير بثه على موقعه الإلكترونى على الإنترنت ثلاث فرق للفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية هي كوت ديفوار التى
يصنفها المحللون والخبراء الدوليون كأحد الفرق المرشحة بقوة للفوز بكأس العالم المقبلة وليس كأس الأمم الأفريقية فقط، بالإضافة إلى أسود الكاميرون الذين يبحثون عن اللقب القارى الأول منذ عام 2002، ومنتخب
مصر حامل لقب آخر بطولتين والذى يرى فى البطولة القادمة خير تعويض عن الخروج الدراماتيكى من تصفيات كأس العالم
وأشار الكاف أنه عندما خرج المنتخب المصري من تصفيات نهائيات كأس العالم بعد هزيمته من المنتخب الجزائري بهدف في المباراة الفاصلة التي أقيمت في أم درمان بالسودان شعر الجميع أن الإحباط لدي الفراعنة وصل
إلى ذروته خاصة أن التأهل إلى كأس العالم كان الأمل والحلم الحقيقي للمنتخب المصري الذي أثبت تفوقه على الصعيد الأفريقي بعد أن توج بلقب كأس الأمم الأفريقية مرتين متتاليتين في بطولتي (مصر 2006 وغانا
2008).
ووفقا للتقرير، كان يأمل هذا الجيل من لاعبي المنتخب المصري في إنهاء مسيرته بالتأهل إلى المونديال ليكون قد حقق جميع الإنجازات الممكنة ليحفر اللاعبون بالتالي أسماءهم بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم
المصرية، ورويدا رويدا بدأ المصريون في استعادة توازنهم، ودخل الجهاز الفني للمنتخب المصري في صراع مع الزمن لتهيئة لاعبيه نفسيا وإقناعهم أن المنافسة على اللقب الأفريقي للحصول عليه للمرة الثالثة على
التوالي هو إنجاز تاريخي بل وعالمي في حد ذاته يعادل إن لم يكن يتخطى إنجاز التأهل للمونديال، وأن المهمة القادمة وإن كانت بالغة الصعوبة إلا أنها ممكنة خاصة وأن المنتخب المصري لا يزال يصنف كأحد أفضل
المنتخبات الأفريقية على صعيد اللعب الجماعي.
ويعاني المنتخب المصري من العديد من الظروف المعاكسة التي قد تؤثر على مستواه كثيرا في البطولة القادمة، فمن جهة ضربت الإصابات بقوة صفوف المنتخب المصري وتأكد غياب ثلاثة لاعبين على الأقل حتى الآن أبرزهم
النجم محمد أبوتريكه أحد أهم صناع إنجاز الفوز بكأس الأمم الأفريقية الماضية، إضافة إلى المهاجم عمرو زكي لاعب الزمالك وهداف المنتخب في البطولة الماضية برصيد أربعة أهداف، ومحمد بركات لاعب وسط الأهلي
والذي تألق مع المنتخب في المباريات الأخيرة فى مشوار التصفيات.
إضافة إلى ذلك فإن عددا آخر من لاعبي مصر يعاني من انخفاض حاد في مستواه نتيجة أنه عاد لتوه من الإصابة مثل حسني عبد ربه لاعب الأهلي الإماراتي الذي توج بلقب أحسن لاعب فى غانا 2008، وعماد متعب قلب هجوم
الأهلي، وسيد حمدي مهاجم بتروجيت وأحد العناصر الصاعدة بقوة والتي فرضت نفسها في غضون وقت قليل جدا على التشكيلة الأساسية للفراعنة.
وبصورة عامة، فإن جميع المؤشرات تؤكد صعوبة مهمة الفراعنة في الحفاظ على اللقب القاري، لكن المنتخب المصري عود جمهوره دائما على تحقيق نتائج كبيرة ومفاجئة عندما تستبعده الترشيحات، وليس أدل على ذلك أكثر من
لقب غانا 2008 الذي حققه الفراعنة في وقت شكك الكثيرون من الخبراء والمحللين في مجرد استطاعتهم تخطي الدور ربع النهائي.
ويسعى الجهاز الفني للمنتخب المصري للفوز بالمركز الأول في المجموعة الثالثة لضمان عدم مواجهة الكاميرون المرشحة الأولى لصدارة المجموعة الرابعة والتي تضم معها كل من تونس وزامبيا والجابون.
تحديث للسؤال برقم 1
وقد خاض المنتخب المصري 13 مباراة في التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال 2010، فاز في تسع مباريات وتعادل في مباراة واحدة، وخسر ثلاث، وسجل لاعبوه 22 هدفا ودخل مرماهم سبعة أهداف،
وحصل لاعبوه على 17 بطاقة صفراء ولم يحصلوا على أية بطاقة حمراء.
وكان المنتخب المصري قد شارك في نهائيات 21 بطولة ماضية هي بطولات: 1957، 59، 62، 63، 70، 74، 76، 80، 84، 86، 88، 90، 92، 94، 96، 98، 2000، 2002، 2004، 2006، 2008، لعب خلالها 79 مباراة فاز في 42 وتعادل
في 15 مباراة وخسر22، وأحرز طوال مشاركته في النهائيات 128 هدفا ودخل مرماه 76 هدفا، وتوج المنتخب المصري باللقب ست مرات أعوام 1957، 59، 86، 98، 2006، 2008.
ووفقا للتقرير، فإن كوت ديفوار المرشح الثانى للبطولة لم يحصل أي منتخب على حجم التقدير والاهتمام الذي حصل عليه منتخب كوت ديفوار الملقب بالأفيال، فالمنتخب الذي يضم بين صفوفه عددا من أهم اللاعبين في كبرى
الدوريات الأوروبية بقيادة ديدييه دروجبا مهاجم تشلسي الإنجليزي لم يعد فقط مرشحا للفوز بكأس الأمم، بل أنه أصبح بفضل تفوق عناصره وسطوع نجومه في أكبر الأندية الأوروبية مرشحا بقوة للفوز ببطولة كأس العالم
المقبلة.
ويعتقد الكثيرون أن طموح الأفيال الإيفوارية أصبح يتخطى مرحلة الفوز بالأمم الأفريقية، فإمكاناتهم الحقيقية تجعلهم ينتظرون بترقب وشغف كبيرين بدء منافسات المونديال القادم غى جنوب أفريقيا والذي سيسعى فيه
المنتخب الإيفواري بالتأكيد إلى تسطير تاريخ كبير ليس فقط لكوت ديفوار ولكن لأفريقيا بوجه عام.
وعلى الرغم من طموحات كوت ديفوار العالمية، إلا أن المتابع لهذا المنتخب يعرف تماما أن لاعبي كوت ديفوار يولون أهمية خاصة لكأس الأمم الأفريقية، ويحرصون على التألق في هذه البطولة ويبحثون دائما عن التتويج
بلقبها المستعصي على هذا الجيل من اللاعبين حتى الآن، ففي نهائيات الأمم الأفريقية التي أقيمت في مصر عام 2006، شارك منتخب كوت ديفوار بكامل قوته في البطولة، وتأهل للنهائي قبل أن يخسر أمام الدولة المنظمة
بضربات الترجيح ويحصل على المركز الثاني على الرغم من تأهله إلى نهائيات كأس العالم الماضية أيضا لأول مرة في تاريخه.
وخاض المنتخب الإيفواري مسيرة رائعة خلال التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم وكأس الأمم الأفريقية معا، ويمكن القول أنها كانت مسيرة نموذجية بكل المقاييس فقد حسم الإيفواريون تأهلهم إلى البطولتين بكل
قوة، ولم يتعرض موقفهم للإحراج على الإطلاق سواء في تصفيات المرحلة الثانية أو النهائية.
وبلغت حصيلة مشاركة كوت ديفوار في التصفيات 12 مباراة فاز في ثمان مباريات وتعادل في أربع، وسجل 29 هدفا ودخل مرماه 6 أهداف، وحصل لاعبوه على 16 بطاقة صفراء، ولم يحصل أي لاعب إيفواري على بطاقة حمراء خلال
التصفيات.
وكان المنتخب الإيفواري قد شارك في 17 بطولة سابقة فى أعوام 1965، 68، 70، 74، 80، 84، 86، 88، 90، 92، 94، 96، 98، 2000، 2002، 2006، 2008، وخاض في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 62 مباراة فاز في 24 مباراة
وتعادل في 16 وخسر 22 مباراة، وأحرز لاعبوه طوال مشاركتهم في النهائيات 87 هدفا، ودخل مرماهم 71 هدفا، وحقق لقب البطولة مرة واحدة في السنغال عام 1992 بالتغلب على منتخب غانا في المباراة النهائية بضربات
الترجيح (11-10).
وذكر تقرير الاتحاد الأفريقى لكرة القدم (الكاف) أن الكرة الكاميرونية تعيش حاليا أزهى عصورها، فقد عاد الأسود لسابق تألقهم واستعادوا قوتهم وسطوتهم على ساحة كرة القدم الأفريقية، وبعد الخروج الحزين من
تصفيات كأس العالم 2006، والخروج من ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية قبل الماضية في القاهرة عاد المنتخب الكاميروني من جديد حيث تأهل إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية (غانا 2008) وحجز تذكرة التأهل إلى مونديال
جنوب أفريقيا بعد صراع مرير مع منتخب الجابون مفاجأة التصفيات.
وووفقا للتقرير فإن الاتحاد الكاميروني لكرة القدم قد حقق أكثر من هدف في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية ونهائيات كأس العالم معا، فمن جهة عاد المنتخب الكاميروني إلى نهائيات كأس العالم،
ومن جهة أخرى تم تجديد عناصر المنتخب وضخ دماء جديدة في صفوف الفريق بقيادة الشاب الواعد ألكسندر سونج لاعب وسط المنتخب ونجم فريق آرسنال الإنجليزي في مبارياته الأخيرة.
تحديث للسؤال برقم 2
وخاض المنتخب الكاميروني 12 مباراة في التصفيات لمونديال 2010 فاز في تسع مباريات وتعادل في مباراتين وخسر مباراة واحدة، وسجل لاعبوه 23 هدفا ودخل مرماه أربعة أهداف، وحصل لاعبوه على
17 بطاقة صفراء وعلى بطاقة حمراء واحدة.
وكان المنتخب الكاميرونى قد شارك في نهائيات 15 بطولة ماضية هي بطولات 1970، 72، 82، 84، 86، 88، 90، 92، 96، 98، 2000، 2002، 2004، 2006، 2008، لعب خلالها 65 مباراة فاز في 35 وتعادل في 19 مباراة وخسر 11،
وأحرز لاعبوه طوال مشاركتهم في النهائيات 98 هدفا ودخل مرماهم 55 هدفا، وتوج المنتخب الكاميروني باللقب أربع مرات أعوام 1984، 88، 2000، 2002.
ومن المقرر أن تنطلق مساء يوم الأحد فى العاصمة الأنجولية لواندا بطولة كأس الأمم الأفريقية فى نسختها السابعة والعشرين بمشاركة 368 لاعبا يمثلون 16 منتخبا تم توزيعها علي أربع مجموعات.
والمنتخبات الـ16 هي:
أنجولا ومالى ومالاوى والجزائر فى المجموعة الأولى.
كوت ديفوار وبوركينا فاسو وغانا فى المجموعة الثانية، وذلك بعد أن أعلنت توجو انسحابها بسبب الهجوم المروع الذى تعرضت له بعثتها وأودى بحياة ثلاثة من أعضائها.
مصر ونيجيريا وموزمبيق وبنين فى المجموعة الثالثة.
الكاميرون والجابون وزامبيا وتونس فى المجموعة الرابعة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط
تحديث للسؤال برقم 3
والله الموضوع المفروض فى يد امن انجولا لانها البطوله فى ارضها
تحديث للسؤال برقم 4
نتيجه مباراة انجولا ومالى 3 صفر لصالح انجولا وحكم المباراه الحكم المصرى عبد الفتاح واعطى انجولا ضربه جزاء من الثلاث اهدف
تحديث للسؤال برقم 5
المباراه الان فى الشوط الثانى لها
تحديث للسؤال برقم 6
اصبحت نتيجه