الشاعر : الأعشى الهمداني .. قتله أدبه وشعره، وكان شاعراً مجيداً.. لكن خرج مع فتنة ابن الأشعث التي خرجوا فيها على عبد الملك بن مروان ، ومعهم سبعون عالماً من علماء أهل
السنة ، رضي الله عنهم، منهم: سعيد بن جبير الذي ذهب دمه هدراً ورأسه شذراً، ومنهم: عامر الشعبي العالِم الكبير.. حتى أنه ذات مرة دخل الحجاج فقيل له: أين كنتَ؟ قال: كنتُ في مكان كما قال تأبط شراً :
عوى الذئب فاستأنستُ بالذئب إذ عوى وصوَّت إنسان فكدتُ أطيرُ