الفوائد العلاجية
في الوقت الحاضر وبعد اجراء العديد من الدراسات والبحوث، اصبح النعناع يستخدم في علاجات متنوعة، فمثلا اكد الدكتور ماريو روجار عام 1984 ان النعناع منبه للمعدة ومدر للصفراء ومضاد لالتهابات البنكرياس. وهو
بذلك يساعد على تسهيل عملية الهضم، كما اوضح فائدته في ازالة عفونة الامعاء وتنشيطها وطرد غازاتها.
وفي عام 1985 اثبت كل من بوير وغاربيه، ان زيت النعناع يعد علاجا فعالا ضد المغص والتشنجات.
واعطى كل من ريس وايفانز ورودس في عام 1995 زيت النعناع الى 18 مريضا يعانون من تهيج القولون وبعد فترة قصيرة ثبتت فاعليته في تخفيف هذا المرض الذي يصيب حوالي %15 من البشر.