الإشـارة بـالأصـبـع فـي الـصـلاة سـنّـة مـتـفـق عـلـيـهـا لـصـحـة الأحـاديـث الـواردة فـي ذلـك ، والـحـكـمـة
مـنـهـا دفـع الـشـيـطـان ، لـمـا رواه أحـمـد عـن نـافـع قـال كـان عـبـد الله بـن عـمـر إذا جـلـس فـي الـصـلاة
وضـع يـديـه عـلـى ركـبـتـيـه وأشـار بـأصـبـعـه وأتـبـعـهـا بـصـره ثـمــ قـال: قـال رسـول الله صـلى الله عـلـيـه
وسـلـمــ لـهـي أشـد عـلـى الـشـيـطـان مـن الـحـديـد يـعـنـي الـسـبـابـة .
فــالـسـنّـة رفـعـهـا فـي الـتـشـهـد مـن حـيـن تـجـلـس إلـى أن تـسـلـمــ
1_ وهـي مـرفـوعـة بـانـحـنـاء قـلـيـل ؛ إشـارة إلـى الـتـوحـيـد ، وتـقـبـض الأصـابع كـلـهـا ،
2_ أو تـقـبـض الـخـنـصـر والـبـنـصـر وتـحـلـق الإبـهـامــ والـوسـطـى ،
كـل هـذا جـائـز فـي الـصـلاة وهـو مـن الـسـنّـة ، فـعـل الـنـبـي هـذا وهـذا ، هـذه هـي الـسـنّـة فـي
الـتـشـهـد الأول والـتـشـهـد الأخـيـر ، فـرفـع الـسـبـابـة إشـارة لـلـتـوحـيـد ، ويـحـركـهـا عـنـد الـدعـاء ،
كـمـا فـي الـحـديـث ، وعـنـد قـولـه : الـلـهـمــ إنـي أعـوذ بـك مـن عـذاب جـهـنـمــ ... ، إلــخ .
تحديث للسؤال برقم 1
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
http://www.binbaz.org.sa/mat/4451
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=71910
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ