حتى الآن لا يعرف بالتحديد ما هو السبب الرئيسي لهذا المرض ، ويعتقد البعض أن عناصر البيئة الخارجية ، أو فيروس مجهول الهوية ، أو ربما بكتيريا ، قد تؤدي إلى ظهور الأعراض
عند الأشخاص الذين يحملون الصفات الوراثية لهذا المرض.
علاج مرض بهجت
حتى هذه اللحظة لا يوجد شفاء كامل من هذا المرض ، والأدوية المستعملة هي من أجل السيطرة على الأعراض ، وعدم تفاقم المرض ومن أجل منع تطور هذه الأعراض والوقاية من مضاعفات المرض الخطيرة مثل ، العمى ، وعدم
القدرة على الحركة ، ومن المفيد هنا أن نذكر أن الأدوية إضافة إلى الراحة ، والقيام ببعض التمارين الرياضية ، تعمل جميعها مع بعضها البعض للوصول إلى الهدف السابق.
الأدوية الموضعية لمرض مرض بهجت
الدهانات والكريمات: تدهن هذه الأدوية مباشرة على التقرحات لتخفيف الألم ، وغالبا ما تحتوي هذه الكريمات على الكورتيزون الذي يخفف الالتهابات ، وكذلك على مخدر موضعي لتخفيف الألم.
الأدوية عن طريق الفم لمرض مرض بهجت
تعمل هذه الأدوية على تخفيف الالتهابات وعلى تثبيط التفاعلات المناعية الذاتية وتخفيف الأعراض ، ومن هذه الأدوية ما يلي:
مشتقات ال كورتيزون
يجب اتباع تعليمات الطبيب أو الصيدلي بشأن هذه الأدوية ، ويجب أن ينتبه المريض إلى عدم وقف أخذ هذا الدواء فجأة لما لذلك من مخاطر كبيرة على الجسم ، وكذلك على المريض مراجعة الطبيب إذا ما حصل أي مضاعفات
لهذه الأدوية.
مثبطات المناعة الذاتية
وغالبا ما يلجأ لها الأطباء إذا ما تأثرت العين أو الجهاز العصبي المركزي عند المريض من مضاعفات المرض ، ومن هذه الأدوية التالي: ('AZATHIOPRINE)،(CHLORAMBUCIL)،(CYCLOSPORINE)،(CO LCHICINE)'.