السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

عرف التصوير الضوئي

0 تصويتات
سُئل يوليو 13، 2015 في تصنيف العلوم بواسطة mohadegypt (Mohad Lo (10,340 نقاط)

2 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أغسطس 2، 2015 بواسطة Samir night (9,900 نقاط)
التصوير الضوئي (بالإنجليزية: Optical imaging) هو عملية إنتاج صور بوساطة تأثيرات ضوئية؛ فالأشعة المنعكسة من المنظر تكون خيالاً داخل مادة حساسة للضوء، ثم تعالج هذه المادة
بعد ذلك، فينتج عنها صورة تمثل المنظر. ويسمى التصوير الضوئي أيضًا التصوير الفوتوغرافي. وكلمة فوتوغرافي ضوئي مشتقة من اليونانية، وتعني الرسم أو الكتابة بالضوء، لذلك فالتصوير الضوئي أساسا هو رسم صورة
بالأشعة الضوئية. تلتقط الصور باستخدام آلات تصوير تعمل إلى حد بعيد بنفس أسلوب عمل العين] البشرية. فآلة التصوير كالعين تستقبل الأشعة الضوئية المنعكسة من المنظر وتجمعها في بؤرة باستخدام نظام من العدسات،
وتكون آلة التصوير خيالا يسجل على الفيلم. ونتيجة لذلك، فإن هذا الخيال الذي يمكننا أن نجعله ثابتا، يمكن أيضًا مشاهدته بوساطة عدد غير محدود من الأفراد.
يعتبر براون Braun ونادار Nadar ودوماشي Demachy من الرواد الذين ارتقوا بمفهوم التصوير الضوئي من مجرد وسيلة لنقل الواقع أو مهنة لكسب العيش إلى اعتباره وسيلة للإبداع واعتباره نوعاً من أنواع الفنون
البصرية حتى أنه جارى فن التصوير (الرسم) في عصرهم خاصة في اتجاهه السريالي عام 1920.
لقد تطور فن التصوير بتطور اَلات التصوير فظهر التصوير الملون ومن ثم التصوير الرقمي الذي استبدل الفلم بحساس الكتروني. هذا بالإضافة إلى التنوع الهائل في مواضيع التصوير كالتصوير الجوي على سبيل المثال
وتصوير قاع البحار والتصوير المجهري.
0 تصويتات
تم الرد عليه أغسطس 3، 2015 بواسطة KAYTO KID (9,860 نقاط)
التصوير الضوئي
التصوير الضوئي (الفوتوغرافية) photography طريقة عملية لإنتاج صورة عن غرض ما بالاستفادة من التأثير الذي يحدثه الضوء في مادة حساسة. اشتق المصطلح الأجنبي من كلمتين يونانيتين «فوتوس» photos أي الضوء
و«غرافين» graphin أي النقش أو الكتابة. وأول من أطلق هذا المصطلح الفلكي الإنكليزي جون هيرشل John Herschel عام 1836م.
لمحة تاريخية
إن ظاهرة تكون خيال مقلوب للأشياء ترسمه أشعة الضوء في حال مرورها من ثقب صغير جداً إلى حيز مظلم معروفة منذ القديم، ويُذكر أن أرسطو لاحظ هذه الظاهرة وأشار إليها. وبرهنها العالم الرياضي العربي محمد بن
الحسن بن الهيثم فكان أول من كتب تفسيراً لظاهرة الغرفة المظلمة وإمكانية تطبيقها عملياً وأثبت أن الرؤية تتم من انعكاس الضوء عن الأجسام ومروره من خلال حدقة العين ليرسم خيالاً معكوساً على جدار العين
الخلفي (شبكية العين)، على النحو الذي تشير إليه المخطوطات المنسوبة إليه. وقد استفاد الفنانون التشكيليون الإيطاليون في القرن الخامس عشر من ظاهرة الغرفة المظلمة لرسم الأشكال الخارجية عبر ثقب في جدارها.
وأعقب ذلك تجارب ومحاولات تحسين مستمرة انتهت إلى استخدام العدسات والحجاب الحاجز diaphragm للتحكم بفتحة العدسة وزيادة وضوح الصورة، وتكونت بذلك العناصر الثلاثة الأساسية للتصوير الضوئي: العدسة والحجاب
والسطح الذي تتكون عليه الصورة في الغرفة المظلمة (الكاميرة). وحين يكون ذلك السطح مطلياً بمادة حساسة بالضوء، مثل أملاح الفضة أو الفوسفور فإن الضوء المسلط عليها يحدث في بنيتها تغيرات يمكن تظهيرها وتثبيت
معالمها بالمعالجة الكيمياوية. وتطلب الوصول إلى هذه المسلمات زمناً ناهز القرنين، حين توصل المخترع الفرنسي جوزيف نيسفور نيبس (1765-1833) J.N.Niepce إلى حل مشكلة تثبيت الصورة باستخدام نوع خاص من القار
bitum يتصلّب ويغدو لونه أبيض عند تعريضه لضوء الشمس، وسميت طريقته تلك «التصوير الشمسي». وكانت النتيجة حصول أول صورة ضوئية شمسية لمنظر طبيعي في التاريخ عام 1827 (الشكل -1). وتوصل داغير L.Daguerre عام
1837 إلى طلاء صفيحة من النحاس بالفضة وتظهيرها ببخار الزئبق ثم تثبيتها بملح الطعام، وعرفت الصور المنتجة بهذا الأسلوب بالصور الداغيرية (الشكل-2)، غير أنها لم تكن قابلة للتكرار أو النسخ. وفي الحقبة
نفسها توصل مخترع إنكليزي يدعى وليم فوكس تالبوت  (1800-1877) W.F.Talbot إلى صنع صورة سالبة ورقية، وطبع صورة موجبة نقية عنها بالتماس المباشر في جهاز خاص، واستخدام أملاح ثيوكبريتات الصوديوم
(الهيبوسولفيت) لتثبيت الصورة. وأقام بعد ذلك معملاً لنسخ الصور، ونشر كتاباً يبين فيه طريقته في التصوير. وتعد هذه الخطوة انطلاقة فن التصوير الضوئي وانتشاره في العالم. واستمر الباحثون والمختبرات على مدى
القرن والنصف الماضيين في العمل على إدخال تحسينات كبيرة على فن التصوير الضوئي وأجهزته والمواد والأفلام المستخدمة حتى بلغ مبلغه اليوم.
تطور التصوير الضوئي وتطبيقاته
كان التصوير الضوئي منذ ظهوره موضع جدل حول مكانته بين الفنون المختلفة، ولاسيما في بداياته. ووجد فيه بعض الفنانين، ومنهم تالبوت، طريقة عملية لتصحيح أخطاء الرسم اليدوي بقلم الرصاص، وأطلق تالبوت على
تجربته تلك اسم «قلم الطبيعة»، وجاراه في ذلك كثيرون. وتفنن  المصورون التشكيليون في اعتماد هذا المبدأ، وسادت الأفكار الفنية التي تدعو إلى تصوير الطبيعة بهذا الأسلوب في لوحات تحاكي التصوير التشكيلي
طوال الحقبة الأولى من تاريخ التصوير الضوئي.
ـ تصوير الأشخاص: مع مضي الزمن تعددت أساليب التصوير الضوئي وأنواعه وتحسنت تقنياته وتخصصاته، الأمر الذي مكن المصورين الضوئيين من الدخول في تجارب فنية رائعة. وانفردت الصورة الشخصية portrait بنسبة كبيرة
من الصور الضوئية التي أبدعت في القرن التاسع عشر، سواء بالطريقة الداغرية أو التالبوتية. وكان الاسكتلنديان دافيد أوكتافيوس هل D.O.Hill وروبرت أدامسون R.Adamson من أوائل من أقام مشروعاً شاملاً لتصوير
الشخصيات على ورق التصوير، حين التقطا صوراً شخصية للمشاركين في أول اجتماع للهيئة العامة لكنيسة اسكتلندة الحرة عام 1843. ومن أشهر مصوري الشخصيات الفرنسي نادار Nadar الذي أنجز عام 1850 سلسلة صور متميزة
لشخصيات مشهورة في عهد نابليون الثالث في فرنسة، وكذلك المصورة البريطانية جوليا كاميرون J.Cameron التي تميزت بأسلوبها التعبيري من دون التركيز على التفاصيل، ممهدة الطريق أمام الرمزية في التصوير الضوئي.
ومن مصوري الشخصيات  المشهورين في القرن التاسع عشر الأمريكي ماثيو برادي M.Brady الذي سجل صوراً موثقة لشخصيات الحرب الأهلية الأمريكية.
ـ تصوير المناظر والتصوير الطبوغرافي: صُمّمت آلة التصوير أصلاً للحصول على وصف بصري موثق للطبيعة بمناظرها الريفية والمدنية. وراجت الأعمال الفنية في هذا المجال حتى غدا تصوير المناظر الطبيعية والمعالم
الأثرية والطبوغرافية والأبنية التاريخية صناعة رابحة. ولفت سحر الشرق والحضارات الشرقية اهتمام المصورين والفنانين الغربيين عامة، فسجلوا بصورهم معالم كثيرة منها، وخاصة في ربوع بلاد الشام والعراق ومصر
والمغرب العربي وفي الصين والهند وغيرها، ومن هؤلاء المصور الفرنسي شارلييه Charlier الذي التقط مجموعة كبيرة من الصور في سورية ولبنان وخاصةً دمشق (الشكل3).
ـ الصور الوثائقية: تعد الصورة الضوئية وثيقة مهما كان موضوعها لكونها شاهداً قوياً على لحظة تاريخية حدثت في زمان ومكان محددين. وحقق المصورون عامة والغربيون منهم خاصة إنجازات ضخمة في مجال التوثيق
بالصور، ووثّقت آلة التصوير أحداثاً كثيرة مهمة كالحروب والنزاعات المحلية وحوادث الطائرات وكثيراً من المهن اليدوية التي زالت أو في طريقها إلى الزوال، كذلك استخدم التصوير الضوئي في البحث العلمي وتصوير
الحالات المرضية وتطور الأحياء وغير ذلك. وكان للتصوير بالأشعة السينية أثر كبير في تطوير الدراسات الطبية والتشخيص المرضي.
مدارس التصوير الضوئي
رافق انتشار فن التصوير الضوئي واستخدام السلبيات وتحسين أساليب طبع الصور وتكبيرها ظهور اتجاهات متعددة في تجويد العمل الفني، وانقسم المصورون الضوئيون إلى محترفين وهواة، وتنوعت تجاربهم ودراساتهم. وظهرت
إلى الوجود عدة مدارس فنية تسعى كل واحدة منها إلى إثبات توجهها في عالم التصوير. ومن هذه المدارس:  
ـ المدرسة الطبيعية: تزعمها المصور الإنكليزي بيتر إمرسون (1856-1936) P.Emerson الذي رفض الربط بين التصوير الزيتي والضوئي على نحو ما كان شائعاً، وفضل أسلوب التصوير المباشر لموضوعات الطبيعة وإبراز
النواحي الجمالية فيها بالتناسق بين الظل والنور. وبرزت إلى جانب ذلك فكرة جديدة تدعو إلى العفوية و«اللقطة السريعة» في توثيق المناظر ومظاهر الحياة فيها، الأمر الذي ألهم المصورين الفنانين ملاحظة الطبيعة
بطريقة جديدة، ويعد المصور الفرنسي بول مارتان من رواد مصوري اللقطة السريعة في أواخر القرن التاسع عشر.
ـ الحركة الانفصالية: ظهر في نهاية القرن التاسع عشر اتجاه فني دولي يدعو إلى رفع مستوى التصوير الضوئي وتصنيفه في جملة الفنون الجميلة. وكان المنادون بهذا الاتجاه يطمحون إلى تسوية بين كمال البصريات
وعمليات تظهير الصور وطبعها بحيث يترك للمصور حرية معالجة الصورة والتعامل معها لتكون نظيراً للوحات التي ينتجها الفنانون التشكيليون بتقنيات أخرى. وتنادى بعض المصورين الضوئيين إلى التكاتف والاتحاد في
جمعيات تدافع عن مبادئهم. وكان من أوائل هذه الجمعيات «نادي باريس» الذي تأسس عام 1883، ونادي الكاميرا (1885) ونادي كاميرا فيينة (1891) وغدت المعارض المتبادلة أساس نشاط هذه الجمعيات. وفي عام 1902 أسّس
ألفرد شتيغلتز A.Stieglit جماعة «انفصاليو الصورة» في نيويورك وانضم إليها عدد من المصورين الشباب الموهوبين، وأصدروا «مجلة الكاميرا»، وأقاموا ثلاث صالات لعرض صور المجموعة إلى جانب صور الجمعيات
الانفصالية الأخرى.
ـ المذهب التقني وثوريات التصوير: ترك الاضطراب السياسي والفكري الذي خلفته الحرب العالمية الأولى بصماته على التصوير الضوئي الذي تحول إلى أداة تحريض ودخل في تجارب تجريدية (سوريالية) على أيدي المهنيين
والثوريين، وسخر لشتى الأغراض السياسية والطوباوية. فقد استخدم المصور الروسي ألكسندر رودشنكو A.Rodchenko الكاميرا أداة للدعاية للثورة، واستعمل المصور الألماني ليزل موهولي-ناغي L.Moholy-Nagy فن اللصق
والتجريد والتلاعب بدرجات الضوء والتباين في خدمة الموضوعات التي صورها، واستغل المصورون الإيطاليون التصوير الضوئي لإبراز حماس الناشطين السياسيين والمسلحين. وكان للمصور الأمريكي مان راي Man Ray أثره
المهم في تطوير الحركة الفنية، فكانت صوره الأولى دادائية المذهب لغموضها وبعدها عن العقلانية، ولكنه غدا بعد زيارته باريس زميلاً لحركة التجريديين. وأضفى على صوره نوعاً من الغموض وسماها «الأشعة المرسومة»
rayogram أو«التشميس» solarisation.
ـ الصفائيون: عارض مصورون كثيرون أعمال راي ورودشنكو، وتمسكوا بدور آلة التصوير الأساسي الذي يقتصر على تسجيل الحقيقة كما هي بصفائها ووضوحها، ونأوا بأنفسهم عن الخضوع لأي تأثيرات أخرى، أو اللجوء إلى الخدع
والصنعة والتدخل في تفاصيل الصورة بأي شكل من الأشكال، وأطلقوا على أنفسهم اسم «الصفائيون»، وفيهم الأمريكي إدوارد وستون E.Weston الذي بدأ على مذهب الانفص
...