وائد الشاي الاخضر بالنعناع للبشرة وللشعر وللحامل فوائد الشاي موضوع موسع
فوائد الشاي الاخضر بالنعناع للبشرة للشعر وللحامل وللأطفال الموضوع موسع ويحتاج للقراءة ربما البعض لا يعرف ما هي فوائد الشاي الاخضر
HTML clipboardالشاي الأخضر:
الشاي ما هو إلا: تسخين الماء ، وضع الشاي في الماء ثم شربه .. هذا كل ما تحتاجه من معرفة عن هذا العشب المتعدد الفوائد. والشاي مشروب بسيط وقديم فى الاستخدام حيث أثبتت العديد من الدراسات
خواصه الاستشفائية المتنوعة.
- أنواع الشاي:
ويوجد للشاي أكثر من 3000 نوعاً، ويُسمى كل نوع طبقاً للمنطقة التي يُزرع فيها، وتنمو شجيرات شجرة الشاي حتى طول 7.5-9 سم (قابليتها للنمو). لكن عند زراعتها يتم تقليمها حتى تصل إلى 1.5 سم فقط
ويتم حصاد الأوراق كل 6-14 يوماً، وكل شجيرة تنتج حوالي 125 جرام من أوراق الشاي سنوياً وتظل منتجة من 25-50 عاماً أو لأكثر من مائة عام وخاصة إذا تم زراعتها بمواد عضوية.
وبعد حصاد أوراق الشاي تُستخرج منه أنواع أكثر تعدداً من تلك التي تُستخرج من الشاي الأسود .. كما يُوجد نوع ثالث يُسمى (Oolong) والذي يتم تخميره جزئياً وترجمته التنين الأسود، وهو شاي كما تم
الإشارة إليه بأنه مخمر جزئياً قبل تجفيفه حيث يجمع خصائص الشاي الأسود والأخضر سوياً.
- أسرار الصحة مع الشاي الأخضر:
وهذه الأسرار تنطوي على الفوائد الصحية التي يقدمها الشاي الأخضر لصحة الإنسان. المفتاح الأساسي مع الشاي الأخضر وجود مادة (Polyphenols) والتي عرُفت لأمد طويل باسم (Tea tannin) حمض التنيك،
وهى التي تسبب الطعم الحاد به. وتتواجد هذه المادة في أوراق الشاي الأخضر بنسبة 15-30% وهى المادة الأكثر إذابة في الماء الساخن عند إعداد الشاي كمشروب، أي عندما تشرب كوب من الشاي الأخضر فأنت تشرب محلول
من مادة الـ (Polyphenols).
في الأوراق الطازجة للشاي الأخضر وبدون نقعها في الماء الساخن أو البارد تتواجد هذه المادة كسلسلة من المواد الكيميائية التي تُعرف بـ (Catechins)، والتي تتضمن على:
(Gallocatechin, Epigallocatechin, Epicatechin, Epigallocatechin gallate and Epicatechin gallate)
ويأتي الشاي الأسود من نفس المصدر، فالشاي أصله أخضر ويُعالج ليصبح أسود وذلك بقطع الأوراق وتعريضها للهواء وهذه العملية تساعد على حدوث الأكسدة وتقلل من نشاط مادة (Polyphenols) ذات الفائدة
الكبيرة، في حين أن الشاي الأخضر يُعالج بطريقة تحمى هذه المادة من خلال تدمير الإنزيم الذي يساعد على أكسدة مواد الـ (Polyphenols).
وعلى الرغم من أن فوائد الشاي الأخضر أكثر بكثير من فوائد الشاي الأسود، إلا أن النوع الثاني هو الأكثر في الشيوع. وللحصول على أقصى فائدة من الشاي الأخضر، فالشخص يحتاج إلى 5-10 أكواب على
الأقل يومياً!.
- مكونات الشاي الأخضر وفوائده الصحية:
1- المكون ذو الطعم المر فى الشاي الأخضر (Catechins):
- يقلل من احتمالية إصابة الإنسان بمرض السرطان.
- يحجم من الإصابة بالأورام.
- يخفض من كوليسترول الدم.
- يقلل من مخاطر تحول الأورام الحميدة إلى أورام سرطانية.
- يمنع الإصابة بارتفاع ضغط الدم .. المزيد عن ضغط الدم المرتفع
- يمنع الإصابة بمرض السكر .. المزيد عن مرض السكر
- يقتل البكتريا.
- يحارب فيروسات الأنفلونزا .. المزيد عن الأنفلونزا
- منع تسوس الأسنان
- يمنع رائحة الفم الكريهة.
2- مادة الكافيين:
- تساعد على اليقظة.
- تحرر الإنسان من الشعور بالإرهاق والميل إلى النعاس
- تعمل كمادة مدرة للبول.
3- فيتامين (ج):
- يقلل من الضغوط - يحول دون الإصابة بنزلات البرد أو الأنفلونزا
4- فيتامين (ب) المركب:
- ينشط عملية التمثيل الغذائي بالجسم
5- حامض (Gamma-amino butyric acid):
- يخفض من معدلات ضغط الدم المرتفع.
6- فلافونويدز (Flavonoids):
- تقوى جدار الأوعية الدموية.
- تمنع رائحة النفس الكريهة.
7- مادة (Polyaccharides):
- تمنع الإصابة بسكر الدم.
8- الفلورايد:
- يمنع تسوس الأسنان.
9- فيتامين (هـ):
- يعمل كمضاد للأكسدة.
- يساعد على حيوية الشخص ونضارته (الحفاظ على الشباب).
10- (Theanine):
- يعطى للشاي الأخضر مذاقه.
- كيفية إعداد الشاي الأخضر:
"الاستمتاع الحقيقي بمذاق الشاي الأخضر أن يتم ارتشافه ببطء"
توجد طرق متعددة ومختلفة إعداد فنجان أو كوب الشاي الأخضر، وهذا يعتمد على ما يفضله كل شخص (الرغبة الفردية).
* الخيارات المتعددة:
1- الكوب الخزفي الذي يوجد به فلتر يشبه المصفاة:
- يوضع حوالي (3) جراماً من الشاي الأخضر (تقريباً ملعقة شاي صغيرة واحدة) فى الكوب الخزفي أو داخل فلتر
الكوب إذا كان يوجد.
- يُصب ماء ساخن فى الكوب، ومن أجل الحصول على أفضل النتائج يُغلى الماء حتى (80) درجة مئوية = (170
درجة فهرنهيت).
- يُغطى الكوب بالغطاء ويُترك لمدة ثلاث دقائق.
- الاستمتاع بشربه والارتشاف ليست الطريقة الوحيدة للإحساس بمذاقه، أي أنه لا يقف الحد على حاسة التذوق في
الاستمتاع بالشاي الأخضر وإنما جميع حواسك .. فعند نزع الغطاء ستنتعش حاسة الشم عندما تفوح رائحة الشاي
لأول وهلة، ثم حاسة النظر برؤية لون الشاي الأخضر الفاتح وكل هذا يُمكنك من الاسترخاء والهدوء .. وآخرها هي
استمتاع حاسة التذوق وذلك بارتشاف سائل الشاي من خلال الإحساس بمذاقه على الشفتين واللسان.
- وبعد الانتهاء من شرب الشاي الأخضر، سيكون متبقي كمية إضافية عندها يمكن إضافة المزيد من الماء المغلي
وتكرار نفس الخطوات السابقة.
2- البراد الخزفي:
- يُسخن براد الشاي مسبقاً بوضع ماء ساخن فيه.
- تضاف أوراق الشاي طبقاً لحجم البراد مثال (ملعقتان صغيرتان لكل ستة أكواب شاي من الماء الساخن).
- يُصب الماء الساخن وليس المغلي في البراد (درجة الحرارة 80 درجة مئوية).
- ثم يُغطى البراد لمدة خمس دقائق.
- يٌقدم الشاي فى الأكواب مع الاستمتاع بارتشافه.
- يمكن تكرار نفس الخطوات مرة أخرى باستخدام نفس أوراق الشاي.
3- جهاز صنع القهوة:
قبل الاستخدام لابد من ضمان عدم وجود أية آثار للقهوة تؤثر على طعم الشاي ورائحته .. ويلجأ العديد من الأشخاص إلى استخدامها في إعداد الشاي توفيراً للوقت والمجهود وخاصة أثناء الصباح
الباكر.
ويتم صنع الشاي الأخضر بنفس الخطوات التي تُحضر بها القهوة، وتكون النسبة ملعقة صغيرة واحدة من أوراق الشاي الأخضر/ثلاث أكواب من الماء.
معلومات عن الكافيين والقهوة .. المزيد
4- الشاي الأخضر المثلج:
لا تقم أبداً بإعداد الشاي الأخضر المثلج بوضعه في ماء ساخن ثم تبريده سواء لإعداد الشاي المثلج أو البارد، وذلك لمنع التأكسد الذي يحدث إذا تم ترك الشاي معرضاً للهواء من أجل تبريده بعد عملية
الغلي التي تعرض لها.
وللحصول على نتائج تضاهى غلى الأوراق في الماء الساخن، تُضاعف كمية أوراق الشاي الأخضر المستخدمة وتُنقع في الماء البارد أو المثلج في حاوية (برطمان) محكمة الغلق وذلك للحفاظ على رائحته ولونه
الطبيعي وخصائصه الطبية الصحية.
ووقت إعداد الشاي قصيراً حيث تستغرق عملية النقع 30-45 دقيقة لكل 10-15 كوباً من الشاي فى برطمان موضوع في الثلج. ويساعد الشاي الأخضر المثلج أو البارد فى تجديد سوائل الجسم للاعبي الرياضات
المختلفة كما في رياضة: المشي، الجري، ركوب الدراجات، تسلق الجبال، أو أياً من ألعاب القوى الأخرى.
* ملحوظة هامة: من الأفضل إعداد الشاي بالماء الساخن وليس المغلي لأن غليان الماء يُعطى المذاق المر للشاي (وذلك بوضع الشاي لمدة دقيقة واحدة في الماء الساخن).
هناك العديد من الدراسات المهتمة بالشاي كعشب مفيد لاحتوائه على مادة (Polyphenols)، وهى مادة تحتوى على مجموعة من المركبات التي لها نشاط ضد الأكسدة وبالتالي تمنع من الإصابة بأمراض القلب
والسرطان .. وهذه الدراسات قد توصلت إلى حقائق خاصة عن كيفية إعداد كوب من الشاي للحصول على أفضل الفوائد منه.
1- حجم ورقة الشاي:
الأفضل هو الحجم الصغير للورق من الحجم الكبير، لأن الورق الصغير تُستخرج منه خواصه المفيدة بسرعة عند نقعه في الماء أما الورق الكبير فسيستغرق وقتاً أطول.
2- عبوات الشاي الورقية والشاي السائب:
الأفضل هو الاختيار الثاني من أجل زيادة استخلاص مادة (Polyphenols)، وللاستفادة القصوى من عبوات الشاي لابد من غمسها باستمرار في الماء وعدم تركها طافية على السطح.
3- درجة الحرارة:
الماء المغلي يساعد على استخلاص مادة (Polyphenols)، بشكل أفضل لكنه يُعطى المذاق المر للشاي.
4- مدة النقع:
لابد وأن يُنقع الشاي من 2-5 دقائق، ومحتوى الشاي من المادة السابقة يزيد كلما زادت مدة النقع .. وكلما قلت المدة كلما زاد محتوى الكافيين وقل محتوى مادة (Polyphenols).