تشتهر مصر بأنها أقدم الحضارات على وجه الأرض حيث بدأ الإنسان المصري بالنزوح إلى ضفاف النيل واستقر وبدأ في زراعة الأرض وتربية الماشية منذ نحو 10.000 سنة[8]. وتطور أهلها
سريعًا وبدأت فيها صناعات بسيطة وتطور نسيجها الاجتماعي المترابط، وكوّنوا إمارات متجاورة مسالمة على ضفاف النيل تتبادل التجارة، سابقة في ذلك كل بلاد العالم. تشهد على ذلك حضارة البداري منذ نحو 7000 سنة
وحضارة نقادة (4400 سنة قبل الميلاد - نحو 3000 سنة قبل الميلاد). وكان التطور الطبيعي لها أن تندمج مع بعضها البعض شمالًا وجنوبًا وتوحيد الوجهين القبلي والبحري وبدأ الحكم المركزي الممثل في بدء عصر
الأسرات (نحو 3000 قبل الميلاد). وتبادلت التجارة مع جيرانها ونشأت فيها الكتابة بالطريقة الهيروغليفية. يماثلها في ذلك سكان دجلة والفرات الذين بدؤا الكتابة أيضا نحو 4000 قبل الميلاد بطريقة الخط
المسماري. وكان طبيعيًا أن يتبادلا التجارة والتعامل الحضاري الذي يرجع له الفضل في تطور الإنسانية جمعاء. وكان لابتكار الكتابة في مصر أثر كبير على مسيرة الحياة في البلاد وتطورها السريع، وكان المصري
القديم مولعًا بالكتابة، ويمكن للباحث العصري تتبع الحضارة المصرية ليس فقط عن طريق ما خلفه قدماء المصريين من آثار على الأرض من معابد وأهرامات، وإنما عن طريق فك لغز الكتابة المصرية القديمة وقراءة
التاريخ حيث كان المصريون القدماء يكتبون عن كل شيء في حياتهم، من تمجيد للملوك، وعقود سلام مع بلاد الجوار، وكتابات في الأخلاق والحكمة، ومخطوطات دينية، ومخطوطات في الطب والهندسة والحساب، بل حتى الرسائل
بين أفراد العائلة أو رسائل بين أصدقاء.
قدمت الحضارة الفرعونية بالإضافة إلى تعليم العالم الكتابة -وتقديمها القلم والورق- معالم وشواهد كثيرة على الأرض، تعتبرها كثير من المنظمات المعنية بالآثار دولياً أنها تاريخ لحضارة البشرية جمعاء، مثل
أهرامات الجيزة وأبي الهول وآثارها القديمة الأخرى، مثل الموجودة في مدينة منف وطيبة والكرنك ووادي الملوك، ويتم عرض أجزاء من هذه الآثار من هذه المواقع في المتاحف الكبرى في جميع أنحاء العالم. وقد وجد علم
خاص بدراسة آثار مصر سمي بعلم المصريات
و هذا الكلام موثوق به 100% و بالدلائل و الآثار و هو مكتوب في موقع وكيبيديا أكبر موسوعة معلومات في العالم و مع احترامي لباقي حضارات العالم لكن الحضاره المصرية اى حضارة وادي النيل هى أقدم حضارة على وجه
الأرض و كل الآثار الموجوده في مصر حالياً تابعة للفراعنه و ليس لأى حضارة اخرى و الأهرامات بالذات بناها الفراعنه وليس قوم عاد (اليمن) كما يقول بعض الجهله و المشككين الذين ينحازون لبلادهم على حساب
الحقيقة و يختلقون اشياء من عقولهم الفارغة ليشككوا الناس و يضللوهم عن الحقيقة المطلقة و في النهايه أقول ان الله أعلم منا جميعاً و لربما هناك حضارات أقدم من حضارة وادي النيل و الفرعونية و السومرية و
الإغريقية و الفينيقية و المايا و لكن الله اراد ان لا نعرف عنها شيئاً و قدر لنا ما نعلمه و نستوعبه و لا نستطيع أن نعرف أكثر مما قدره الله لنا و الله أعلم
