سيدي الرئيس
لقد جئتنا ذات يوم من سنة 1999 بدافع نداء الواجب الوطني
فوجدت الجزائر جريحة تنزف دموعا و دما
حزينة تبكي ضحاياها و تشيع ابنائها
غريبة بين اعدائها الشامتين و اخوانها المتفرجين
.....................عاجزة لا تتذكر تاريخها و تجهل مستقبلها
فقيرة بديونها و اقتصادها المنهار
متألمة بمن خانوها و باعوها
تائهة تتسائل أين عهد الشهداء
أين الوفاء ، أين الكرامة ، أين العزة
فمددت يدك للشعب مصالحا فسار معك
و مسحت دموعم و داويت جراحهم
و رددت للشعب كرامته
و للجزائر عزتها و كبريائها
عاهدت و صدقت يا بوتفليقة
و عاهدناك و انا على العهد صادقون
لن نخونك يا عزيزنا
و سنحبك رئيسا و نكرمك مواطنا
عاشت جزائر الثورة و الشهداء
عاشت جزائر العزة و الكرامة