يتمسك اليهود في جميع أنحاء العالم بتعاليم التلمود ويعتبرونه كتاب منزلا ويرون أن الله أعطا موسى التوراة على طور سينآء مدونة ولكنه أعطاه التلمود مشافهة ولايكتفي اليهود
بهذا بل يضعون التلمود في منزلة أسمى من التوراة والتلمود من ستة الاف صفحة.
جآء في التلمود (من أحتقر أقوال الحاخامات أستحق الموت دون من أحتقر أقوال التوراة ولاخلاص لمن ترك تعاليم التلمود وأشتغل بالتوراة فقط لأن أقوال علمآء التلمود أفضل مما جآء في شريعة موسى)
ويقول أحد علمآء التلمود ويدعى بشاي (لايلزم أن تختلط بمن يدرس التوراة والمشناة دون الجمارا)
الكنز المرصود في تعاليم التلمود ص 44
ويقول أحد الحاخامت (بقي اليهود بسبب التلمود بينما بقي التلمود في اليهودي) التلمود شريعة بني أسرائيل ص 12
هذه نظرة اليهود للتلمود ولاكن ماهي نظرة الرافضة لتعاليم أئمتهم.
يقول دجالهم الخميني ((إن تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن لا تخص جيلاً خاصاً وإنما هي تعاليم للجميع في كل عصر ومصر إلى يوم القيامة)( الحكومة الإسلامية 112)
ويقول محمد رضا المظفر : (أن أمرمهم أمر الله تعالى ونهيهم نهية وطاعتهم طاعتة ومعصيتهم معصيتة و.. ولايجوز الرد عليهم والراد عليه كالراد على رسول الله والراد على رسول الله كالراد على الله تعالى) غقائد
الامامية ص 106
والآن بعد أن عرفنا رأيهم فلنبدا المقارنة .
=================================
يعتقد اليهود أن دينهم لايكتمل الا بقراءة ثلاثة تعاليم التوراة والمشنا وتعاليم الغامارا:
جآء في التلمود(ألتفت يابني إلأى أقوال الحاخامت أكثر من ألتفاتك إلأى شريعة موسى )الكنز المرصود في تعاليم التلمود ليوسف نصر الله ص 45
وفيه أيضا (أن من درس التوراة فعل فضيلة لايستحق المكأفأة عليها ومن درس المنشا فعل فضيلة أستحق أن يكافأ عليها ومن درس الغامارا فعل أعظم فضيلة ) المصدر السابق ص 44
وجآء أيضا (أن التوراة أشبة بالمآء والمشنا أشبة بالنبيذ والغامارا أشبة بالنبيذ العطري والإنسان لايستغني عن الثلاثة الكتب المذكورة كما أنه لايستغي عن الثلاثة الأصناف السالف ذكرها ) نفس المصدر 45
ويعتقد الرافضة أن الأسلام لايكتمل برسالة النبي صلى الله عليه وسلم بل لابد أن يضاف اليه تعاليم علي وتعاليم الحسين :
يقول حسن الشيرازي وهو ا من معاصريهم(وكما أن كيان الأسلام كان يحتاج إلى جهود محمد وعلي والحسين حتى يستقيم كذلك الإسلام لايكمل في قلب ليس فيه محمد وعلي والحسين معا لأن تعاليم محمد أنشائية وتعاليم علي
تربوية وتعاليم الحسين أمدادية وإذا لم تتفاعل هذه العناصر الثلاثة لايبرز الاسلام إلى الوجود) الشعائر الحسينية ص 13
____________________________________
يدعي اليهود بأن حاخاماتهم أفضل من الأنبياء:
جآء في التلمود (أعلم أن أقوال الحاخامت أفضل من أقوال الأنبياء .. لأن أقوالههم هي قول الله الحي ) الكنز المرصود ص 46
ويعتقد الرافضة بأن أئمتهم أفضل من الأنبياء:
إن غلوهم جعلهم يضعون أئمتهم في درجة أفضل من الأنبياء والرسل والملائكة المقربين كما يذكر ذلك الحر العاملي قائلاً:
( الأئمة الاثني عشر أفضل من سائر المخلوقات من الأنبياء والأوصياء السابقين والملائكة وغيرهم)( الفصول المهمة ص 152).
ويقول حاخام أيران الأكبر الخميني:
: ( إن للإمام مقاما محموداً ودرجة سامية, وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون, وإن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لم يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل… ووردَ عنهم عليهم السلام: إن
لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب ولا نبي مرسل)( الحكومة الإسلامية ص 52).
وجآء أيضا مارواه الصدوق في اماليه ونسبة ظلما وبهتانا الى الرسول صلىالله عليه وسلم أنه قال (أن علي بن أبي طالب خير البشر ومن أبى فقد كفر) أمالي الصدوق ص 71
______________________________________
يعتقد اليهود عصمة حاخاماتهم :
يقول الحاخام روسكي أحد كتبة التلمود _معلقا على خلاف وقع بين حاخامين (أن الحاخامين المذكورين قالا الحق لأن الله جعل الحاخامات معصومين من الخطأ ) الكنز المرصود ص 47
ويعتقد الرافضة بعصمة أئمتهم :
يقول الزنجاني عن الصدوق (أعتقادنا في الأنبياء والرسل والأئمة أنهم معصومون مطهرون من كل دنس ) ابراهيم الموسوي الزناني : عقائد الأثنى عشر 2/157
ويقول محمد رضا الظفر : (ونعتقد أن الأمام كالنبي يجب أن يكون معصوما ) عقائد الامامية ص 104