في نظرتي لهذه الآية الكريمة أراها تحدثنا عن المعنى الحقيقي للحب بين الرجل و المرأة, كيف يكون بين الرجل و المرأة علاقة حب
حيث أن مقدار الحب يزيد بينهما كلما تقاربا في مقدار الحب أو الخبث
مثال على ذلك: إذا سءل رجل من صاحبه أن يقرضه مالا لإسعاف ابنه المريض, و كان تصرفه أنه أقرضه كل ما يملك لحظتها و قد كان معسرا و لا ينتظر رد هذا المال, و رأى أن ابن صاحبه أولى بهذا المال منه و أهله في
هذا الوقت
فإذا حكى لزوجته, فانظروا كيف يمكن أن يكون رد فعلها, سيزداد حبها له متى كانت على نفس القدر من الطيبة و الرحمة التي دفعته لفعله هذا, بينما قد تعاتبه قليلا بأنه كان يتوجب عليه تقسيم هذا المال بينه و
بينه صاحبه, بينما ستلومه كل اللوم إذا كانت على قدر آخر من الخبث و الأنانية بأنهم في حالة عسر ولا يمكنهما أن ينفقا أي مال إلى على بيتهما, بينما سيفرحها تصرف زوجها إذا نهر صاحبه و زمه و حدث زوجته أنه
جاء طامعا في بعض المال
الطيبة و الخبث سببهما لنا الله لتميل القلوب إلى بعضها و يكون الإنجذاب بيننا