السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ماهي الفلسفه

0 تصويتات
سُئل يونيو 6، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة Black Virus (9,940 نقاط)

6 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه يونيو 18، 2015 بواسطة غير شكل.. (9,420 نقاط)
الفلسفة كلمة مشتقة من اللفظ اليوناني فيلوصوفيا (بالإغريقية: φιλοσοφία)، بمعنى محبة الحكمة أو طلب المعرفة. وعلى الرغم من هذا المعنى الأصلي، فإنه يبقى من الصعب جدا تحديد
مدلول الفلسفة بدقة. لكنها، بشكل عام، تشير إلى نشاط إنساني قديم جدا يتعلق بممارسة نظرية و/أو عملية عرفت بشكل أو آخر في مختلف المجتمعات والثقافات البشرية منذ أعرق العصور.
وحتى السؤال عن ماهية الفلسفة "ما الفلسفة؟" يعد سؤالاً فلسفيّاً قابلاً لنقاش طويل، وهذا يشكِّل أحد المظاهر الأساسية للفلسفة في ميلها للتساؤل والتدقيق في كل شيء والبحث عن ماهيته ومختلف مظاهره وأهم
قوانينه. لكل هذا فإن المادة الأساسية للفلسفة مادة واسعة و متشعبة ترتبط بكل أصناف العلوم و ربما بكل جوانب الحياة ، و مع ذلك تبقى الفلسفة متفردة عن بقية العلوم و التخصصات . توصف الفلسفة أحيانا بأنها "
التفكير في التفكير " أي التفكير في طبيعة التفكير و التأمل و التدبر ، كما تعرف الفلسفة بأنها محاولة الإجابة عن الأسئلة الأساسية التي يطرحها الوجود و الكون .
شهدت الفلسفة تطورات عديدة مهمة ، فمن الإغريق الذين أسّسوا قواعد الفلسفة الأساسية كعلم يحاول بناء نظرة شموليّة للكون ضمن إطار النظرة الواقعية ، إلى الفلاسفة المسلمين الذين تفاعلوا مع الإرث اليوناني
دامجين إياه مع التجربة و محولين الفلسفة الواقعية إلى فلسفة إسمية ، إلى فلسفة العلم و التجربة في عصر النهضة ثم الفلسفات الوجودية و الإنسانية و مذاهب الحداثة و ما بعد الحداثة و العدمية .
الفلسفة الحديثة حسب التقليد التحليلي في أمريكا الشمالية و المملكة المتحدة ، تنحو إلى أن تكون تقنية بحتة تركز على المنطق والتحليل المفهومي. وبالتالي فإن مواضيع اهتماماتها تشمل نظرية المعرفة، والأخلاق،
طبيعة اللغة، طبيعة العقل. هناك ثقافات و اتجاهات أخرى ترى الفلسفة بأنها دراسة الفن و العلوم ، فتكون نظرية عامة و دليل حياة شامل . و بهذا الفهم ، تصبح الفلسفة مهتمة بتحديد طريقة الحياة المثالية و ليست
محاولة لفهم الحياة . في حين يعتبر المنحى التحليلي الفلسفة شيئاً عملياً تجب ممارسته ، تعتبرها اتجاهات أخرى أساس المعرفة الذي يجب اتقانه و فهمه جيداً .
0 تصويتات
تم الرد عليه يونيو 22، 2015 بواسطة نرمين (149,350 نقاط)
سؤالك فلسفه
0 تصويتات
تم الرد عليه يونيو 24، 2015 بواسطة أوس (153,660 نقاط)
الفلسفة كلمة يونانية الأصل معناها الحرفي "حب الحكمة"
شهدت الفلسفة تطورات عديدة مهمة ، فمن الإغريق الذين أسسوا قواعد الفلسفة الأساسية
كعلم يحاول بناء نظرة شمولية للكون ضمن إطار النظرة الواقعية ، إلى الفلاسفة المسلمين الذين تفاعلوا مع الإرث اليوناني دامجين إياه مع التجربة و محولين الفلسفة الواقعية إلى فلسفة إسمية ، إلى فلسفة العلم و
التجربة في عصر النهضة ثم الفلسفات الوجودية و الإنسانية و مذاهب الحداثة و ما بعد الحداثة و العدمية .
فروع الفلسفة
  * المنطق: يحاول المنطق أن يحكم على صحة و معقولية الحجج العقلية ، ماذا يجعل الكلام و الاستنتاج منطقيا و كيف أفكر حول قضية معقدة بطريقة نقدية سليمة ؟
  * إبستمولوجيا: ما هي طبيعة المعرفة ؟ كيف استطعنا ان نحصل على المعرفة التي خبرناها ؟ و ما هي الحدود و مجالات المعرفة الممكنة للإنسان ؟ كيف نستطيع ان نعرف و ان نتأكد من وجود عالم خارجي ؟ كيف
يمكننا البرهنة على أجوبة أسئلتنا ؟ و ما هو الجواب الصحيح .
  * ميتافيزيقيا: ما هي الأشياء الموجودة فعلا ؟ و ما هي طبيعة الموجودات ؟ هل توجد الأشياء حقا بمعزل عن تحسسنا لها ؟ ما هي طبيعة المكان و الزمان ؟ ما هي علاقة العقل بالجسم ؟ و كيف يكون الإنسان
إنسانا و كيف يصبح واعيا عاقلا مدركا ؟ هل الله موجود ؟ ما هي طبيعته و صفاته ؟
  * الأخلاق: هل هناك فرق بين ما هو مقبول أخلاقيا و ما هو خاطيء ؟ ما هي القيم و المثل ؟ و ما هو هذا الفرق إن وجد ؟ ما هي التصرفات الصحيحة و من أين تستمد صحتها ؟ هل هناك من معايير للصحة و القبول
الأخلاقي تتمتع بالإطلاق و اللانسبية . أو ان كل شيء بما فيه القيم و الأخلاق أمور نسبية تختلف باختلاف الحضارات و الشعوب ؟ كيف يجب أن نعيش ؟ ما هي السعادة ؟
0 تصويتات
تم الرد عليه يونيو 25، 2015 بواسطة abdosal (10,700 نقاط)
الفلسفة كلمة يونانية الأصل معناها الحرفي "حب الحكمة" . حتى السؤال عن ماهية الفلسفة " ما هي الفلسفة ؟ " يعد سؤالا فلسفيا قابلا لنقاش طويل . و هذا يشكل أحد مظاهر الفلسفة
الجوهرية و ميلها للتساؤل و التدقيق في كل شيء و البحث عن ماهيته و مظاهره و قوانينه . لكل هذا فإن المادة الأساسية للفلسفة مادة واسعة و متشعبة ترتبط بكل أصناف العلوم و ربما بكل جوانب الحياة ، و مع ذلك
فالفلسفةمادةتحوي بقية العلوم و التخصصات . توصف الفلسفة احيانا بأنها "التفكير في التفكير " أي التفكير في طبيعة التفكير و التأمل و التدبر ، كما تعرف الفلسفة بأنها محاولة الإجابة عن الأسئلة الأساسية
التي يطرحها الوجود و الكون .( البحث عن الحقيقة ومن يمتلك الحقيقة)
شهدت الفلسفة تطورات عديدة مهمة ، فمن الإغريق الذين أسسوا قواعد الفلسفة الأساسية كعلم يحاول بناء نظرة شمولية للكون ضمن إطار النظرة الواقعية ، إلى الفلاسفة المسلمين الذين تفاعلوا مع الإرث اليوناني
دامجين إياه مع التجربة و محولين الفلسفة الواقعية إلى فلسفة إسمية ، إلى فلسفة العلم و التجربة في عصر النهضة ثم الفلسفات الوجودية و الإنسانية و مذاهب الحداثة و ما بعد الحداثة و العدمية .
الفلسفة الحديثة حسب التقليد التحليلي في أمريكا الشمالية و المملكة المتحدة ، تنحو لأن تكون تقنية أكثر منها بحتة فهي تركز على المنطق و التحليل المفاهيمي conceptual analysis . بالتالي مواضيع اهتماماتها
تشمل نظرية المعرفة ، و الأخلاق ، طبيعة اللغة ، طبيعة العقل .
هناك ثقافات و اتجاهات أخرى ترى الفلسفة بأنها دراسة الفن و العلوم ، فتكون نظرية عامة و دليل حياة شامل . و بهذا الفهم ، تصبح الفلسفة مهتمة بتحديد طريقة الحياة المثالية و ليست محاولة لفهم الحياة .
في حين يعتبر المنحى التحليلي الفلسفة شيئا عمليا تجب ممارسته ، تعتبرها اتجاهات أخرى أساس المعرفة الذي يجب اتقانه و فهمه جيدا .
تحرير
فروع الفلسفة
   * المنطق: يحاول المنطق أن يحكم على صحة و معقولية الحجج العقلية ، ماذا يجعل الكلام و الاستنتاج منطقيا و كيف أفكر حول قضية معقدة بطريقة نقدية سليمة ؟
   * إبستمولوجيا: ما هي طبيعة المعرفة ؟ كيف استطعنا ان نحصل على المعرفة التي خبرناها ؟ و ما هي الحدود و مجالات المعرفة الممكنة للإنسان ؟ كيف نستطيع ان نعرف و ان نتأكد من وجود عالم خارجي ؟
كيف يمكننا البرهنة على أجوبة أسئلتنا ؟ و ما هو الجواب الصحيح .
   * ميتافيزيقيا: ما هي الأشياء الموجودة فعلا ؟ و ما هي طبيعة الموجودات ؟ هل توجد الأشياء حقا بمعزل عن تحسسنا لها ؟ ما هي طبيعة المكان و الزمان ؟ ما هي علاقة العقل بالجسم ؟ و كيف يكون
الإنسان إنسانا و كيف يصبح واعيا عاقلا مدركا ؟ هل الله موجود ؟ ما هي طبيعته و صفاته ؟
   * الأخلاق: هل هناك فرق بين ما هو مقبول أخلاقيا و ما هو خاطيء ؟ ما هي القيم و المثل ؟ و ما هو هذا الفرق إن وجد ؟ ما هي التصرفات الصحيحة و من أين تستمد صحتها ؟ هل هناك من معايير للصحة و
القبول الأخلاقي تتمتع بالإطلاق و اللانسبية . أو ان كل شيء بما فيه القيم و الأخلاق أمور نسبية تختلف باختلاف الحضارات و الشعوب ؟ كيف يجب أن نعيش ؟ ما هي السعادة ؟
   * علم الجمال: ما هو الفن ؟ ما هو الجمال ؟ ما هو معيار الذوق ؟ هل الفن ذو معنى ؟ و ما هو معناه ؟ هل الفن لأجل الفن ؟ كيف نتواصل مع الفن ؟ كيف يؤثر الفن فينا ؟ هل بعض الفنون لاأخلاقية ؟ هل
يمكن لبعض الفنون أن تفسد و تخرب المجتمعات ؟
0 تصويتات
تم الرد عليه يونيو 28، 2015 بواسطة ~زهرة البنفسج~ (10,560 نقاط)
الفلسفة كلمة مشتقة من اللفظ اليوناني فيلوصوفيا (بالإغريقية: φιλοσοφία)، بمعنى محبة الحكمة أو طلب المعرفة. وعلى الرغم من هذا المعنى الأصلي، فإنه يبقى من الصعب جدا تحديد
مدلول الفلسفة بدقة. لكنها، بشكل عام، تشير إلى نشاط إنساني قديم جدا يتعلق بممارسة نظرية أو عملية عرفت بشكل أو آخر في مختلف المجتمعات والثقافات البشرية منذ أعرق العصور.
وحتى السؤال عن ماهية الفلسفة "ما الفلسفة؟" يعد سؤالاً فلسفيّاً قابلاً لنقاش طويل، وهذا يشكِّل أحد المظاهر الأساسية للفلسفة في ميلها للتساؤل والتدقيق في كل شيء والبحث عن ماهيته ومختلف مظاهره وأهم
قوانينه. لكل هذا فإن المادة الأساسية للفلسفة مادة واسعة و متشعبة ترتبط بكل أصناف العلوم و ربما بكل جوانب الحياة ، و مع ذلك تبقى الفلسفة متفردة عن بقية العلوم و التخصصات . توصف الفلسفة أحيانا بأنها "
التفكير في التفكير " أي التفكير في طبيعة التفكير و التأمل و التدبر ، كما تعرف الفلسفة بأنها محاولة الإجابة عن الأسئلة الأساسية التي يطرحها الوجود و الكون .
0 تصويتات
تم الرد عليه يوليو 3، 2015 بواسطة saud hubail (9,820 نقاط)
الفلسفة الإسلامية
عرف المسلمون الفلسفة من خلال اليونانيين. فقد ذكر الخوارزمي (ت 387هـ، 997م) في مفاتيح العلوم "أن الفلسفة مشتقة من كلمة يونانية وهي فيلاسوفيا وتفسيرها محبة الحكمة، فلما عُرّبت قيل: فيلسوف، ثم اشتقت
الفلسفة منه، ومعنى الفلسفة علم حقائق الأشياء والعمل بما هو أصلح. وتنقسم إلى قسمين أحدهما الجزء النظري والآخر الجزء العملي. ومنهم من جعل المنطق قسمًا ثالثًا غير هذين، ومنهم من جعله جزءًا من أجزاء
العلم النظري، ومنهم من جعله آلة للفلسفة، ومنهم من جعله جزءًا منها وآلة لها. هذه هي الفلسفة، فما الفلسفة الإسلامية إذن؟ يرى بعض الفلاسفة هي مجموعة الأفكار التي ارتآها الكندي والفارابي وابن سينا ومن
سار على نهجهم في الله والعالم والنفس الإنسانية،.ويرى ابن رشد (ت 595هـ، 1198م) في فصل المقال ¸أن النظر في كتب القدماء ـ يقصد بالقدماء هنا فلاسفة اليونان مثل أفلاطون وأرسطو ـ واجب بالشرع، إن كان مغزاهم
في كتبهم ومقصدهم هو المقصد الذي حثنا الشرع عليه، وأن من نهى عن النظر فيها من كان أهلاً للنظر فيها ـ وهو الذي جمع بين أمرين: أحدهما: ذكاء الفطرة، والثاني: العدالة الشرعية، والفضيلة العلمية والخلقية ـ
فقد صد الناس عن الباب الذي دعا الشرع منه الناس، إلى معرفة الله، وهو باب النظر المؤدّي إلى معرفته حق المعرفة، وذلك غاية الجهل والبعد عن الله تعالى·. فالفلسفة عند ابن رشد تفتح باب العلم بالله ومعرفته
حق المعرفة.
ويرى ابن خلدون (ت 808هـ، 1406م) في المقدمة أن الفلسفة من العلوم التي استحدثت مع انتشار العمران، وأنها كثيرة في المدن ويعرِّفها قائلاً: ¸بأن قومًا من عقلاء النوع الإنساني زعموا أن الوجود كله، الحسي
منه وما وراء الحسي، تُدرك أدواته وأحواله، بأسبابها وعللها، بالأنظار الفكرية والأقيسة العقلية وأن تصحيح العقائد الإيمانية من قِبَل النظر لا من جهة السمع فإنها بعض من مدارك العقل، وهؤلاء يسمون فلاسفة
جمع فيلسوف، وهو باللسان اليوناني محب الحكمة. فبحثوا عن ذلك وشمروا له وحوَّموا على إصابة الغرض منه ووضعوا قانونًا يهتدي به العقل في نظره إلى التمييز بين الحق والباطل وسموه بالمنطق.· ويحذّر ابن خلدون
الناظرين في هذا العلم من دراسته قبل الاطلاع على الشرعيات من التفسير والفقه، فيقول: ¸وليكن نظر من ينظر فيها بعد الامتلاء من الشرعيات والاطلاع على التفسير والفقه ولا يُكبَّنَّ أحدٌ عليها وهو خِلْو من
علوم الملة فقلَّ أن يَسلَمَ لذلك من معاطبها·.
ولعل ابن خلدون وابن رشد اتفقا على أن البحث في هذا العلم يستوجب الإلمام بعلوم الشرع حتى لا يضل العقل ويتوه في مجاهل الفكر المجرد لأن الشرع يرد العقل إلى البسيط لا إلى المعقد وإلى التجريب لا إلى
التجريد.
...