اعتقد اننا كلنا كعرب مش مصر بس عندنا مقومات القوة و النهوض كبشر أو ارض
ولومصر لها حالة خاصة
فالدول الغربية بتجهض اي فرصة للنهوض وعندي اكتر من دليل مثلا
أولا
تدمير الاسطول المصري في عصر " محمد علي " في جزيرة كريت سنة 1848
بعد ما كون جيش قوي دخل بيه اوروبا
إتحدت ضده اساطيل روسيا و انجلترا و فرنسا ودمروه وأسروا ابنه القائد إبراهيم باشا
وكل ده
"لعلمهم إن مصر أهم ركائز قيام دولة اسلامية عربية قوية ودة بشهادة التاريخ وكتب الله السماوية لو قامت سيقف العالم العربي والاسلامي باذن الله"
وهنا احب اقول حاجة مهمة
ان الشرف اللى منحه رب العزة لمصر واهلها مش تشريف دة تكليف وللاسف احنا عشان نكون بقدر المسئوليه دية لازم نعمل لها لكن مفيش فرصة لنا عشان نعمل كدة اصلا
ثانيا
دليل اقوى بشاهدة التاريخ الحديث
المقومات الاساسية بصفة العامه موجودة فينا كعرب لأنهم الشعب الوحيد المشترك في
التاريخ و الدين و اللغة و الجغرافيا
مع العلم ان
-الولايات المتحدة اتحدت بالجغرافيا فقط
-الاتحاد الاوروبي توحد بالتاريخ فقط
لكن غياب الهمة و سوء النية لدا الحكام
وليس كسلا منهم لكنها مصلحة شخصية على سبيل المثال
الدول الغربية بعد تجربة كوريا و اليابان عقب إحتلالهما عسكريا منتصف القرن الماضي بإرساء قواعد ديموقراطية صحية بهما ترتب على ذلك
أنهما تزعمتا دول جنوب شرق اسيا لغزو اسواق العالم ومنافسة الدول الغربية بل و احتلالها إقتصاديا
فقررت هذه الدول الغربية عدم تكرار هذا النجاح معنا بالمنطقة لأن منطقة الشرق الاوسط اكثر حيوية
استرتيجيا و من كل الزوايا متبعة امر من الاثنين :
- اخضاع حكامنا لهم باي شكل
ومن عصى يخلغ
لتؤسس ببلده ديموقراطية شكلية (طائفية)
لذا قامت ببناء نموذج لديموقراطية (الطائفية) طبقها في لبنان و العراق ونجحت بشدة واشد ما اخاف منه ان تمتد الى باقي القطر العربي
مثلا
هذه الديموقراطية الطائفية تعرض امن لبنان لحرب طائفية في اي لحظة ولأهون الاسباب حتى لو بسبب تغير فراش مدرسة
بحيث تقدر هذه الدول على التدخل في الشأن الداخلي ببلادنا في اي وقت بحجة الحفاظ على السلام بينما الحقيقة الكل يعرفها
وبمراجعة التاريخ
لبنان قبل الحرب الاهلية كادت ان تصبح احد أهم واكبر مراكز التجارة العالمية ككل فحدثت الحرب الاهلية
ودبي حاليا ودول الخليج بصفة عامة
كلما استطاعوا استقطاب استثمارات اقتصادية تقع ازمة اقتصادية غير محسوبة تمتص هذا النمو ونعود لخانة الصفر
لذا اعتقد ان فكرة الوحدة العربية او الاسلامية مازالت قائمة الا انها تواجة صعوبات صغيرة تضخم من حكام اختاروا المصلحة الشخصية على حساب المصلحة العامة ليس فيهم استثناء
بل وعسكروا حياتنا وساعدوا الغرب على تضخيم فكرة التطرف والارهاب الغير موجودة اصلا أو أي شئ يمكن ان يستخدم به هؤلاء الحكام الحل العسكري لقمع معارضيهم بحجة الحفاظ على الامن وسلام البلاد بينما الحقيقة
الحفاظ على سلامة كراسيهم و سلطاتهم من الخدش والانكسار
بدليل اكبر
تلاعب حكام مصر و الجزائر و جميع من له مصلحة في للمزايدة على مشاعر اهل بلده ليفيده في مصلحة بباله
مثلا
الجزائر من المعروف ان الرئيس بوتفليقة مريض و يريد توريث الحكم لأخية الموالي لفرنسا والفكر العلماني والذي يؤيدة بعض رؤساء الجيش الممولين لجرائد الانشقاق مثل الشروق وامثالها مما ترتب عليه المزايدة على
مشاعر اهل بلده بدون اي مبرر ليكون هو البطل المغوار
و
مصر من المعروف قضية توريث جمال مبارك للحكم و مع علمة ان هناك شئ مدبر سيحدث بام درمان قام الاخوين مبارك بالذهاب الى هناك بحماية رجال قوات خاصة لهم فقط ليكونوا في وسط الجمهور المصري امام الكاميرات
فيتصورهم الرجل البسيط على انهم يقف مع الشعب في الحلوة والمرة بينما هي مسرحية
ترتب عليها
تبادل شتائم و كراهيه بين الشعبين بدون اي مبرر
ومازال الشعبين يكرهان من يقودهم ويقولوا حسبنا الله ونعم الوكيل
فقد زاد الكره اثنين واحد للحاكم والاخر لأخ كان أحد الايام اكثر من شقيق تحول لعدو
ليزايدفي هذه القضية كل من له مصلحة بالبلدين وما قلته ما هو الا شئ ورد بالذهن وبالتأكيد هناك كثير