وينص اتفاق المصالحة على تشكيل حكومة من المستقلين للتحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة في غضون عام واحد. وحتى ذلك الحين، يبقى الوضع على ما هو عليه
سواء في ما يخص المفاوضات مع إسرائيل، والإبقاء على سيطرة كل من حماس على قطاع غزة والسلطة الفلسطينية في مناطق الحكم الذاتي في الضفة الغربية.
كما ينص على تشكيل مجلس أعلى للأمن لمعالجة القضايا ذات الصلة بقوى الأمن التابعة للفصائل، على أن يتم توحيدها في المستقبل إلى قوة أمنية "مهنية" متكاملة، مع تشكيل لجنة انتخابية وإطلاق سراح السجناء من كلا
الحركتين.
كما سيعمل الطرفان بعد التوقيع على تشكيل حكومة انتقالية من المستقلين لتحل محل حكومتي فياض وهنية.
وأعلن القيادي في حماس محمود الزهار الذي شارك في مفاوضات القاهرة في مقابلة نشرت الإثنين مع صحيفة "الحياة" اللندنية أن رئيس الوزراء المقبل هو مستقل من قطاع غزة.
وقال الزهار إن "اختيار رئيس الحكومة الجديد سيتم بالتوافق"، رافضاً الدعوات الأوروبية للإبقاء على فياض. وأضاف الزهار أن "تشكيل الحكومة سيتم في إطار وفاق وطني فلسطيني وليس وفاقاً فلسطينياً
أوروبياً".
لكن الاتفاق لن يغير أي شيء في مفاوضات السلام مع إسرائيل المتعثرة أصلاً.
http://www.alarabiya.net/articles/2011/05/03/147630.html