اختلف المؤرخون وأصحاب السير في ميلاد نبينا صلى الله عليه وسلم، ولا شك أنه صلى الله عليه وسلم ولد يوم الاثنين من شهر ربيع الأول عام الفيل، سنة 571 من ميلاد عيسى عليه
السلام.
وأكثر أهل السير على أنه ولد يوم الثاني عشر من ربيع الأول عام الفيل، بعد الحادثة بخمسين يوما.
ولد في مكة في ربيع الأول من عام الفيل قبل ثلاث وخمسين سنة من الهجرة، ما يوافق سنة 570 ميلاديا
وروى ابن مسعود ابن عساكر عن أبي جعفر الباقر -رحمه الله تعالى- قال: كان قدوم أصحاب الفيل في النصف من المحرم ومولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بعده بخمس وخمسين ليلة.
وصحح الحافظ الدمياطي هذا القول.
وقيل بأربعين يوماً. وقيل بشهر وستة أيام، وقيل بعشر سنين، وقيل بثلاثين عاماً. وقيل بأربعين عاماً. وقيل بسبعين عاماً .
وكان مولده -صلى الله عليه وسلم- لأربعين خلت من ملك كسرى أنو شروان، ويوافق ذلك العشرين أو الثاني والعشرين من شهر أبريل سنة 571 وقيل: 570
ومن هنا نأتي على القول بأنه ولد في يوم الاثنين في شهر ربيع الأول لأول عام من حادثة الفيل هذا هو القول الذي عليه أغلب العلماء.
ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الأثنين ، في الثاني عشر من شهر ربيع الأول ، وفي العام الذي غزا فيه أبرهة الأشرم مكة ، يريد هدم بيتها المعظم ، والذي سمي بعام الفيل 570
ولد رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، يوم الاثنين 12 من شهر ربيع الأول سنة 571 ميلادية
والله اعلم