حقيقة أحمد ديدات :
لقد هتف و هلل العديد من المسلمين لأحمد ديدات كالبطل الذي يدافع عن الإسلام و الإيمان و لكن هناك البعض ممن لديهم رأي آخر.
سنقدم لكم ملخص لما جاء في مجلة صحة المسلم "Muslim Digest" و التي تصدر في جنوب إفريقيا و في تقديمه لهذه النسخة يقول محرر المجلة:
لقد تم تخصيص هذا العدد من مجلة صحة المسلم و التي تغطي أشهر تموز و آب و أيلول و تشرين الأول للعام 1986 للصالح العام من خلال الحديث عن الاتهام الموجه لأحمد ديدات رئيس المركز الإسلامي للدعوة و ذلك
لنشاطاته المختلفة و الخطيرة. ( صحة المسلم ص2)
ديدات و الإسلام
دعونا نقرأ هذه المقتطفات من مجلة صحة المسلم و هذه أقوال علماء المسلمين عن أحمد ديدات ( و كل ما سيتم قراءته بعد الآن هو مقتطفات من مجلة صحة المسلم)
المعلم الأول لأحمد ديدات
" يقول السيد أحمد ديدات رئيس مركز الدعوة الإسلامية عن نفسه أنه ليس بعالم في ما يختص بالمواضيع العلمانية، أما عن معرفته في المواضيع الإسلامية فيعود الفضل في ذلك و باعترافه الشخصي للأفراد الذين ألهموه
و منهم البهائي "يوسف بيردو", وهو الذي جاء لجنوب إفريقيا في عام 1950 لتقويض إيمان المسلمين في ذلك البلد و الذي قد تم كشفه على حقيقته تماما في تلك الفترة إلى أن غادر جنوب إفريقيا. و قد تم تعريته تماما
من خلال كتيبات قمنا بنشرها و من خلال أعداد مجلة صحة المسلم.
و نقتبس ما قاله أحمد ديدات عن تأثره بالبهائي يوسف بيردو من المقال الذي نشره في عاموده الخاص في مجلة أراء هندية (Indian views) في عددها الصادر في السادس من تشرين الثاني عام 1957 فيقول:
" لقد تعلمت عن الإسلام من خلال السيد يوسف بيردو أكثر مما تعلمته عنه خلال سني حياتي ال38 السابقة"
و الحقيقة المؤكدة أنه إذا اكتسب شخص ما معرفته الدينية من مصدر مشبوه فان الخطر الكبير أن يقع هذا الشخص تحت تأثير الأفكار المريبة التي قد تؤثر لاحقا على عقيدته وأيمانه و أيمان الآخرين و بالأخص إذا كان
هذا الشخص منخرط في العمل الإسلامي الدعوي. و نحن في صحة المسلم قد نادينا بهذا في السابق و نثني على رأينا الآن أيضا.
و في ذلك الحين ظهر ديدات و كأنه في حلف سافر مع الدكتور "مول" من دائرة الدراسات العربية و الذي استمر في تنظيم محاضرات يوسف بيردو بين المسلمين في دربان (في جنوب افريقيا) رغم تصريحاته للمحامي "باوا"
أمام كل من الدكتور "مول" و البروفيسور "وهج الرسول" و التي قال فيها " لا يوجد في القران ما يؤكد أن النبي محمد هو آخر نبي"و قد بقي الدكتور مول صامتا طوال فترة تصريحات بيردو!.
و في محاولة السيد بيردو زرع بذار البهائية بين المسلمين المثقفين أولا، قال للمحامي "باوا" بأن "الإسلام قد انتهى" و "أن الإسلام قد جاء فقط لمدة ألف سنة" و نتيجة لهذه الأقوال قام المحامي باوا بإصدار
كتيب هاجم فيه يوسف بيردو و قد قمنا باعادة نشر الجزء ذو العلاقة من كتيب المحامي "باوا" من أجل منفعة القراء" (صحة المسلم ص49-50)
المعلم الثاني لأحمد ديدات
"راشاد خليفة" خادم الإسلام العظيم بحسب تعبير أحمد ديدات يعلن عن :
"كشف النقاب عن آيتين مزيفتين في القرآن"
"رشاد خليفة"، مخترع النظرية المزيفة الرقم 19 في القرآن [ باستخدام علم الأرقام تزعم هذه النظرية وجود نمط حسابي مبني على الرقم 19 في كل آيات القرآن] وقد قام بإخفاء نفاقه وخططه الشريرة بذكاء شديد عن
طريق وضع قناع المسلم الصادق. وبعد نجاحه في خداع المجتمع الإسلامي بتصديق نظريته المعاصرة للرقم 19 ابتدأ الآن تدريجيا في كشف القناع عن هويته الحقيقية. فقد ظهر للعيان أول لمحة من نفاق رشاد خليفة عندما
أعلن في نشرته "أفكار المسلم" إصدار آذار 1985:
"الحاسوب يكشف عن جريمة تاريخية: التلاعب بكلام الله: اكتشاف آيتان مزيفتان في القران: دعوة لكل المسلمين لفحص الدليل قبل إزالة الزيف".
أما نشرة " منظور المسلم" الصادرة في نيسان 1985 فقد طالعتنا بمقال جريء تحت عنوان " دليل إضافي يؤكد زيف آخر آيتين في السورة التاسعة (سورة التوبة) ".
شريك:
و نحن بالمقابل نقبل دعوته لفحص الدليل. و لكن قبل قيامنا بذلك نود أن نزيل قناع آخر و نفضح حقيقة شريكه في هذه الجريمة الماكرة بحق القرآن الكريم. هذا الشريك الذي أصبح أداة أساسية في انتشار أفكار رشاد
خليفة الشريرة و هذا الشريك هو نفس الشخص الحاصل على جائزة الملك فيصل من الحكومة السعودية تقديرا لخدماته المميزة للإسلام هذا هو السيد أحمد ديدات.
لقد وصل انجذاب وانشغال أحمد ديدات بنظرية الرقم 19 إلى مرحلة الهوس بها, و رغم كل الردود و النقد المنطقي لهذه النظرية من قبل كتاب و علماء مرموقين في العالم الإسلامي إلا أن أحمد ديدات بقي البطل الثابت
الجأش و الداعم الغيور لنظرية معلمه و مرشده و"خادم الإسلام العظيم" بحسب تعبيره, رشاد خليفة.
" صوت معلمه":
كتب السيد أحمد ديدات كتيب في العام 1979 أسماه "القرآن، معجزة المعجزات" و فيه قام بترديد و نقل أفكار رشاد خليفة. لقد أصبح أحمد ديدات في الواقع و بصورة فاعلة " صوت معلمه" فقد قال في كتيبه:
" لقد قمت بكل حرية و أتضاع باقتباس الاكتشافات العلمية التي توصل إليها خادم الإسلام العظيم د. رشاد
خليفة، و بطريقتي المتواضعة جدا.... إذ قمت باستخدام معلوماته و بأماكن معينة في كتيبي فمت باقتباس
جمله البليغة حرفيا لأني لم أجد طريقة أقدر على التعبير." ( كتيب القرآن- معجزة المعجزات لأحمد ديدات)
هذا الكتيب لأحمد ديدات يوزع مجانا من مكتب الإدارة العامة لمركز أحمد ديدات في دربان بجنوب إفريقيا. في عام 1985 نشر طبعته الأولى(20000 ألف نسخة) للتوزيع المجاني في المملكة المتحدة. لقد أصبح أحمد ديدات
شريك قي جريمة رشاد خليفة من خلال مساعدته في نشر هدفه المعلن بمهاجمة نزاهة القرآن الكريم " مجلة صحة المسلم صفحة 25-26)
و الآن فان المعلم الثاني لأحمد ديدات يقول في إصداره الأخير لنشرة منظور المسلم بأن آخر آيتين في سورة التوبة من القرآن هما مزيفتان و يجب أن لا تشكلا جزء منه.(منظور المسلم أيار 1985). و عليه فان
المسلمين في كل أنحاء العالم ينظرون إلى رشاد خليفة على أنه مرتد، حتى أن بعضهم يكفرونه. آخرون يقولون بأنه منافق، و هناك البعض الذين يقولون أنه ليس مسلما و انه خارج ملة الإسلام. فإذا كان أحمد ديدات قد
أخذ معرفته الإسلامية من مصدر مثير للريبة كرشاد خليفة فانه من المنطق القول بأن أحمد ديدات يفتقد للمعرفة الصحيحة بالإسلام و أن معرفته بالإسلام ليست فقط معرفة سطحية و من الدرجة الثانية و أنما معرفة
خطيرة أيضا.
لقد ارتكب رشاد خليفة الكفر بشكل علني و ممالا شك فيه أن أحمد ديدات يعمل على تمرير كفر رشاد خليفة إلى المسلمين من خلال محاضراته عن كتب و نظريات رشاد خليفة.
ننقل لكم ما قاله رئيس مكتب الأبحاث الإسلامية في كرادتشي السيد "محمد ساموليل" عن رشاد خليفة و هو المعلم الثاني لأحمد ديدات:
" إن دراسة ترجمة رشاد خليفة ستقنع القارئ أنها وضعت فقط من أجل تشويه سمعة الحديث و السنة و
تفكيك مكانتهما من صرح الشريعة العظيم. بحيث ينظر إلى الذين يؤمنون بالحديث إلى جانب القرآن كأساس الإسلام على أنهم "مسلمين مزيفين" و "عابدي أصنام".
" فالحديث مرفوض على أساس أنه تخمينات و انه مزور. و بحسب رشاد خليفة فإن الحديث " هو من تأليف أعداء الرسول، و الهدف منه إبعاد الناس عن طريق الله و القران" (ترجمة القرآن لرشاد خليفة صفحة 347) –
صحة المسلم آذار / أيار 1982
أما الشيخ م. س. دين أمام مسجد السلام في اثلون، كاب تاون، جنوب افريقيا فقد قال التالي عن رشاد خليفة و هو المعلم الثاني لأحمد ديدات: " كتاب رشاد خليفة، القرآن، النص النهائي ( النسخة الانجليزية المصرح
بها) هي عار على الترجمة و التفسير القرآني، و يجب أن تحظر من قبل السلطات الإسلامية و المؤسسات و المنظمات و حتى الأفراد في كل أنحاء العالم." ( صحة المسلم ص 52-53)
تعليقات "المجلس" على معرفة ديدات بالإسلام
تدين مجلة المجلس الإسلامية و التي يصدرها "مولافي صادق ديساي" من ميناء إليزابيث, تدين أحمد ديدات بشكل مؤكد و خصوصا فيما يتعلق بمعرفته الإسلامية:
" أولا, من الضروري أن نعلن و نؤكد أن السيد ديدات ليس برجل ذا علم إسلامي. و هو غير مؤهل ليتكلم في مواضيع الشريعة. المفروض أحمد ديدات اكتساب المعرفة الأساسية فيما يتعلق بأمور مثل الوضوء و الصوم و
الصلاة ....الخ. وهذا حتى يكون في موقع يؤهله لأداء الواجبات اليومية المطلوبة منه. أما موضوع الشريعة الإسلامية فهو ليس تخصصه. السيد أحمد ديدات مرتبك تماما بادعاءه أنه" لا يوجد أي قيود على حضور المرأة
في المسجد" و بين " هذه ليست الطريقة المعتادة بحسب التقاليد". و سبب اختلاط الأمر عليه هو جهله الشديد بالشريعة الإسلامية.
إن السيد ديدات يتكلم في أمور لا يفقه بها شيئا, فهو لا يملك أي مؤهلات و لا مقومات تخوله الحديث في هذه الأمور. و هو بهذا الأمر قد أخضع نفسه لتحذير رسول الله (صلى الله عليه و سلم):
"لا تكذبوا علي, فإنه من كذب علي فليلج النار"
وما قاله سيدنا عمر ينطبق على الأشخاص من نمط أحمد ديدات " إياكم وأصحاب الرأي، فإنهم أعداء السنن........" على جميع المسلمين أن يحذروا مما ينشره غير العلماء من كلام باطل و بعيد عن الإسلام. المستحدثون
الذين ينشرون الكفر و الباطل و يغطونها با